العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

خلل مستمر في عروض «بتلكو» لخدمات البطاقات مدفوعة الأجر «سمسم»

إنه لمن المؤسف حقاً أن يصل موضوع مثل هذا للصحافة لأن المضمون بسيط وإن تم احتواؤه مسبقاً أو الوعد بحلِّه خلال الأشهر القليلة الماضية لما تم طرق باب الصحافة بالإضافة إلى أن المسألة تتعلق بمبادئ حقوق المستهلك وأساسيات ضمان الجودة، واتباع المعايير المحلية والعالمية المنظمة لشبكة الاتصالات.

الموضوع هو أن الشركة أرسلت وترسل عروضاً ترويجية بين الفينة والأخرى، ومن بين هذه العروض خدمة المكالمات والرسائل غير المحدودة المرسلة من الهاتف النقال إلى أرقام تابعة للشركة نفسها مقابل مبلغ 900 فلس أسبوعياً أو 4 دنانير شهرياً.

تم الاشتراك بالخدمة الأسبوعية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي وبالفعل كانت جميع المكالمات الصادرة والرسائل النصية القصيرة مجانية... ولكن ما إن انتهى الأسبوع الأول وتجددت الخدمة تلقائياً، قامت الشركة باحتساب قيمة الرسائل القصيرة المرسلة إلى أرقام تابعة لشركة بتلكو. فتم تقديم بلاغ لـ 196 وفي غضون أيام تم إرجاع مبالغ الرسائل.

إلا أن المشكلة تكررت لأشهر وتم تقديم بلاغات عدة بعض أرقامها مرفقة أدناه وتم إرسال رسالة شكوى من خلال موقع الشركة الإلكتروني إلا أن الرد لم يأتِ حتى كتابة هذه السطور ومازال أحد البلاغات المقدمة منذ شهر مارس/ آذار مفتوحاً من غير حل حتى اللحظة.

أرقام البلاغات للمشكلة ذاتها، بعضها يرجع عدة أشهر للوراء وإحداها أكمل الشهرين ولايزال مفتوحاً 3044082 - 3074287 - 3020649 - 2974985 - 2954929... قد يكون هذا العرض الترويجي مؤقتاً ولفترة محدودة، فإذا كانت استجابة الشركة بالفعل أن العرض قد انتهى، فالرد بأنه لا يوجد هذا الشرط في أي من رسائل تفعيل الخدمة واستمراريتها، ولا في إجابات عملاء خدمة الزبائن عبر الهاتف، إذاً ستكمن المشكلة في أساليب العروض الترويجية لدى الشركة وآليات التسويق غير المطابقة للواقع التي تمنعها قوانين وزارة التجارة.

- في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2014: مفاجأة لمشتركي خدمة المكالمات غير المحدودة الأسبوعية! يمكنك الآن الاستمتاع برسائل غير محدودة (بتلكو إلى بتلكو) بالإضافة إلى المكالمات غير المحدودة!

ومع وجود هذه التأكيدات، لاتزال الرسائل النصية القصيرة المرسلة لأرقام بتلكو (آخرها رسالة تجريبية أرسلتها لرقم بتلكو آخر بتاريخ 21 مايو الساعة 9:53 صباحاً) تحتسب تكلفتها من ضمن الرصيد وليس كما هو معروض، بل وعند محاولة إلغاء الخدمة عدة مرات، آخرها في 13 مايو/ أيار مساءً حيث تم إرسال dw لـ 4554 لإلغائها ولكن تم رفض الرسالة والرد التلقائي بأنني غير مسجل بالخدمة، ومن ثم تجددت تلقائياً بعد عدة دقائق. وهكذا تستمر المشكلة مع علم الشركة بها عن طريق البلاغات ووجود سجل المكالمات المسجلة الذي يثبت الشرح الوافي للمشكلة لمرات عدة ولعدة موظفين.

ففي الختام أتمنى من خلال هذا المنبر الحر أولاً أن تقوم الشركة بحل المشاكل التقنية أو الشبكية بشكل أسرع وأنظم خدمةً للعملاء في المرات القادمة، ثانياً أن تضع الشركة استراتيجية أفضل في سرعة الاستجابة للزبائن وعبر الوسيلة التي تقدم بها الشكوى ضماناً للجودة التي تطمح لها الشركة (فتوجد شكاوى إلكترونية تتعلق بهذا الموضوع ومواضيع أخرى لم يعبأ أحد بالرد عليها إلكترونياً أو هاتفياً حتى وإن تم حلها)، ثالثاً أن يتم إرجاع جميع المبالغ المستحقة وتعويض رسوم التسجيل في هذه الخدمة مع تحمل الشركة التبعات الأخرى إذ إنها لم تستوفِ ولم تحقق العرض الذي طرحته ما تسبب في حصول الزبون لخدمة غير كاملة، وأخيراً أن يتم تفعيل الصيانة الوقائية بصورة منتظمة حتى لا يتعرض الزبائن لهذه المشاكل ومن ثم الدخول في متاهات تقديم الشكاوى، فكم زبون لا يعلم أن هذه المبالغ يتم خصمها من رصيده المتبقي ولا يسعه حينها تقديم شكوى!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تم التواصل مع الزبون وتسوية مشكلته الفنية

بالنسبة إلى الموضوع المذكور أعلاه أود أن أحيطكم علماً بأن قسم العلاقات العامة قام بالاتصال بالسيد حسين وقد تم تسوية وحل المشكلة لديه.

شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)


الأهالي يستنكرون تواجد مبنى عزاب وسط حيّهم في طشان ويرفعون الشكوى للبلدية

لقد صبرنا على الأذى الذي يصلنا من وراء المبنى الواقع وسط منطقتنا ويحوي بداخله عمالاً آسيويين من فئة العزاب، ولكم أن تتخيلوا حجم الأضرار الذي نصبر ونلجم صبرنا لأجلها علّ وعسى الأمر يجدي نفعاً في سبيل احتواء هذه الظاهرة غير المرغوب فيها والتي تحصل وسط حيّنا من مناظر ومشاهد يندى لها الجبين بمعية أطفالنا وأبنائنا الصغار... لكم أن تتخيلوا ما يسببه منظر خروج هذا الآسيوي العازب بكل أريحية وهو متأزر بإزاره يغطي نصفه جسده السفلي فيما الآخر العلوي عريان يتحرك بكل حرية وسط الحي، ناهيك عن الروائح التي تنبعث من مقر إقامتهم والحشرات الغريبة التي تخرج من مقر المبنى الذي يقطنون فيه، لقد خاطبنا مالك المبنى الواقع عند طريق 709 بمجمع 407 طشان، والذي هو نفسه أكد استياءه وامتعاضه منهم، كما أضاف أنه حاول لأكثر من مرة إجبارهم على الخروج من المبنى دون جدوى بسبب رفضهم الدائم لتطبيق أوامره بالاستناد إلى الحجة التي يتمسكون بها بأنها هنالك اتفاقية مدتها سنة موقعة مع مالك المبنى والتي تسنح لهم فرصة البقاء لمدة سنة إضافية في المبنى، وعلى ضوء هذا لم يتردد مالك البناية نفسه بأن يرشدنا إلى اللجوء إلى خطوة رفع شكوى ضد هؤلاء العمال العزاب نتيجة رفضهم الانقياد نحو مطلبه والخروج الميسر من المبنى وعلى إثر ذلك لم نجد بداً نحن أهالي الحي من إثارة هذه السطور في طيات الصحيفة أملاً في نيل المأمول ومحاولة وضع حد لكل هذه المشاهد المنكرة التي تقع في محيط حيّنا كخطوة أولى من شأنها أن تكون الوسيلة الأقصر في إيصال نبرة صوتنا إلى من يعينه الأمر وخاصة أولئك أصحاب الوجاهة الرسمية في بلدية الشمالية، لأجل العمل على وضع حد لتلك الفوضى والمشاهد المخزية الحاصلة لنا والتي تخرج وتنطلق من مقر سكن هؤلاء العزاب في مبنى الإيجار، فلن تتعجب ن شاهدت يوماً من الأيام ونحن نشهد أيام شهر رمضان خروج الآسيوي نفسه أمام مرأى ومسمع العين وهو يمشي متبختراً وسط الحي متأزر بالإزار يتحرك كيفما يحلو له حتى بتنا نخشى على أبنائنا الصغار من عواقب هذه الأفعال الخادشة للحياء غير الحسنة حتى استدعى منا جميعاً أن ندق ناقوس الخطر من مغبة وعواقب استمرار الوضع على حاله وخشية وقوع أمور لا تحمد عقباها؟ لذلك نأمل من الجهات الرسمية ممثلة ببلدية الشمالية أن تتخذ الإجراءات المناسبة والسريعة التي تكفل لنا سرعة القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطراً على سلامة وأمن القاطنين في المنطقة وللعلم أن هذا المبنى هو الوحيد من نوعه الذي يتوسط بيوتاً تسكنها عوائل بحرينية لذلك يعتبر المقر غير المحمود مع وضعه الحالي شاذاً وسط بيوتنا، كما أن ظروفه المعيشية والاجتماعية مختلفة كلياً عن ظروف المنطقة المحيطة به سواء في العادات أم السلوكيات أم التقاليد الإسلامية والعربية على حد سواء.

بالنيابة عن أهالي الحي

مرتضى عبدالكريم أحمد

العدد 4701 - الثلثاء 21 يوليو 2015م الموافق 05 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً