كشف المدير الفني لنادي تشلسي الإنجليزي البرتغالي جوزيه مورينهو أنّ انضمام اللاعب الدولي الكولومبي راداميل فالكاو، لفريقه جاء بعد حديث طويل مع اللاعبين جون تيري وجاري كاهيل، وخصوصاً أنّ الثنائي تربطه علاقة قوية مع النمر الكولومبي.

وقال مورينهو في تصريحات لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «كاهيل وتيري هما السبب الرئيسي في توقيع الإدارة مع فالكاو، فقد جلسا معي لساعات وعملوا على إقناعي حتى أصبح اللاعب أزرق». وأضاف «فالكاو تربطه علاقة قوية بمعظم لاعبي الفريق، وهذا سيعود بالنفع كثيراً علينا، وأعتقد أنه سينجح معنا».

وتابع مورينهو مستطرداً «ليس معنى أنه قدم موسماً غير جيد مع اليونايتد أنّه لاعب غير جيد، فهذا يحدث دائماً، من الممكن ألا يظهر لاعب ما بشكل جيد معي في تشلسي ويتألق في فريق آخر».

وأبدى مورينهو ثقته الكبيرة في أنّ فالكاو سيخرس كل الألسنة التي انتقدته طوال مشواره مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي. وقال المدرب البرتغالي، في تصريحات أخرى لصحيفة «ميرور» البريطانية: «فالكاو لاعب كبير، فهو غير راضٍ عن مستواه الموسم الماضي، وأثق أنه قادر على التعامل مع هذه الضغوط وتجاوزها في الموسم الجديد، بل سيخرس كل من انتقده».

وأضاف مورينهو: «فالكاو لديه حافز لتقديم مستوى أفضل، لأنه يعلم أن الجماهير الإنجليزية غير راضية عن أدائه، ولكنه ضحى بالعديد من الأموال، وسهل العديد من الأمور في التفاوض مع مسئولي موناكو، أثق أنه سيكون إضافة كبيرة لتشلسي، وسنساعده للنجاح معنا».

وتابع «أعتقد أننا قمنا بصفقةٍ ممتازة، لاعب قادر على التحرك بذكاء داخل منطقة الجزاء لتسجيل الأهداف، لاعبونا واجهوا صعوبات في السيطرة عليه ونحن نعتقد أنه مازال يمتلك تلك الإمكانيات، دعونا نرى إن كان بإمكانه استعادة ثقته بنفسه وسعادته»، وأضاف «في الواقع نحن لدينا مجتمع جيد من الناس البرتغاليين، إضافة إلى عدد من لاعبي أتلتيكو مدريد السابقين ممن كانوا معه هناك، دعونا نرى إن كانت هذه الأجواء ستساعده، أنا أشاهد كرة القدم البرتغالية عادة ومع بورتو كان جيداً جداً».

وختم حديثه عن فالكاو قائلاً: «عندما كان في أتلتيكو كنت أنا في ريال مدريد، كنت معه في المكان نفسه سنوات عدة، في الموسم الماضي شاهدت مواجهتنا أمام مانشستر يونايتد على ستامفورد بريدج أكثر من مرة بسببه».

وكان فالكاو، البالغ من العمر 29 سنة، قد سجل 4 أهداف فقط طوال الموسم الماضي بقميص مانشستر يونايتد على رغم أنه كان يتقاضى راتباً ضخماً قيمته 265 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً.