العدد 4702 - الأربعاء 22 يوليو 2015م الموافق 06 شوال 1436هـ

الجيش الإسرائيلي يقتل شاباً فلسطينياً في الضفة الغربية

القدس المحتلة - أ ف ب، د ب أ 

22 يوليو 2015

قتل شاب فلسطيني صباح أمس الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مواجهات قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مصدر أمني فلسطيني ومصدر طبي.

وقتل محمد علاونة (22 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية برقين جنوب غرب مدينة جنين فجر أمس، بحسب المصدر الأمني. وأضاف المصدر الأمني أن الجيش الإسرائيلي اقتحم عدة منازل في القرية من أجل إجراء اعتقالات.

وبعدها اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش ما أسفر عن إصابة علاونة في صدره. ونقل الشاب بعدها إلى مستشفى في مدينة جنين ولكنه توفي متأثراً بإصابته، بحسب مصدر طبي.

وقال مصدر عسكري للإذاعة العامة الإسرائيلية إن «الجيش وحرس الحدود قاما بعملية في القرية لاعتقال فلسطيني مطلوب». وبحسب المصادر الفلسطينية فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت صحافياً محلياً من البلدة لدى اقتحامها وسط إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع.

من جانب آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس استمرار الاستيطان الإسرائيلي بمثابة «إعلان حرب» على الفلسطينيين. وأدانت الوزارة في بيان صحافي لها، مصادقة لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطة لبناء 886 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية بالإضافة إلى توجه اللجنة للمصادقة بأثر رجعي على 179 وحدة استيطانية بنيت بشكل عشوائي.

كما أدانت تشكل وزيرة القضاء الإسرائيلية اييلت شكيد (البيت اليهودي) لجنة حكومية للعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية، مشيرة إلى أن ذلك «يستهدف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي أقيمت عليها هذه البؤر».

ونبّهت الوزارة إلى تصريحات وزير التعليم الإسرائيلي زعيم البيت اليهودي نفتالي بينت، الداعية إلى الاستيطان في كل أنحاء «أرض إسرائيل».

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى «التصعيد الإسرائيلي الرسمي والمنهجي في عمليات البناء والتوسع الاستيطاني، وترى فيه تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وتمرداً على جميع القوانين والقرارات الدولية».

وأضافت أن تصعيد الاستيطان «بمثابة إعلان حرب متواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقومات استقلاله الوطني ومرتكزات وجود دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة».

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا الأمر «يفرض جملة تحديات كبيرة على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وعلى الإرادة الدولية الراغبة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وطالبت الوزارة كل الدول خاصة الأعضاء في مجلس الأمن بالتصدي العاجل لـ «هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يهدد السلام والأمن في فلسطين، والتحرك للجم الانفلات والعنجهية الإسرائيلية في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه».

العدد 4702 - الأربعاء 22 يوليو 2015م الموافق 06 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً