أكد رئيس جهاز كرة القدم بنادي المنامة وعضو مجلس الإدارة سيد محمود مرحمت أن إجراءات الحصول على التأشيرة هي التي تؤخر المدرب الإسباني الذي اتفق معه النادي لقيادة الفريق الأول الكروي في الموسم المقبل 2015 - 2016 عن الوصول إلى البحرين، مشيراً إلى أن ناديه سيقوم بقطع التذاكر للمدرب والمساعد الثاني ومدرب اللياقة فور الحصول على الإجراءات الكاملة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والمتضمنة إصدار التأشيرة لهم. وكان المنامة اتفق مع أحد المدربين الاسبان لقيادة الكرة الزرقاء الموسم المقبل ليكون خلفاً للمدرب التونسي سمير بن شمام الذي قاد الفريق لموسم ونصف وساهم معه في الحصول على المركز الثاني بالدوري ثم المركز الثالث الموسم الماضي، قبل أن يتوجه إلى الدوري العماني.

وأضاف مرحمت «المدرب الأسباني لن يأتي وحده للبحرين، إذ جرى اتفاق كذلك مع اثنين من مواطنيه، أحدهما سيكون مساعداً ثانياً له والآخر مدرباً للياقة البدنية، على أن يكون وبحسب ما هو معروف ابن النادي إسماعيل كرامي مساعداً أولاً ضمن الطاقم الفني للفريق وسيواصل مدرب الحراس عباس طوق مهمته مع الفريق، وسيبدأ الإعداد في الأول من الشهر المقبل بالنسبة إلى جميع فرق النادي من الصغار وصولاً إلى الفريق الأول، وكانت هنالك رغبة في انطلاق الإعداد قبل هذا التاريخ بقليل، لكن ظروف تأخر وصول المدرب حتمت علينا هذا الأمر». وقال مرحمت إن ملف اللاعبين المحترفين هو الآخر مرتبط ببعض الأمور؛ تمهيداً إلى وصولهم إلى البحرين، مضيفاً «وصلنا إلى شبه اتفاق مع مدافع أردني آسيوي وهو محمد زريقات وكان يلعب في نادي المنشية الأردني الموسم الماضي، بالإضافة إلى مدافع برازيلي ولاعبين آخرين برازيليين أحدهما لاعب وسط والآخر مهاجم، ونأمل تواجدهم في البحرين مع بداية الإعداد وتحت أعين الجهاز الفني، وبالتأكيد نتمنى أن يكونوا عند حسن الظن ويتم التوقيع معهم بدلاً من اللجوء إلى التجربة المستمرة؛ لأن ذلك سيكلف الكثير من الجهد والمال أيضاً بالإضافة إلى عدم الاستقرار، بالذات كون ملف المحترفين من الملفات المهمة لكل فريق».

وعلى صعيد المفاوضات مع اللاعبين المحليين، وبالذات محمد وعلاء حبيل وهل ما إذا كانا سيستمران مع المنامة أم لا قال مرحمت إن موضوع اللاعبين المحليين لم يُحسم بشكل نهائي على رغم التعاقد مع أكثر من لاعب، فيما أشار إلى أن موضوع الأخوين حبيل سيكون بيد الجهاز الفني وهو من سيقرر أي شيء يخصهما.