أكمل ريال مدريد وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم جولته في استراليا قبل بداية الموسم الجديد بفوزه 4-1 على مانشستر سيتي الانجليزي أمام 99382 متفرجا وهو أكبر حضور جماهيري في ملبورن أمس (الجمعة).

واحتفل المدرب رفائيل بنيتيز بانتصاره الأول مع ريال مدريد منذ توليه المسئولية خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي ليقود الفريق للفوز بكأس الأبطال الدولية.

وعلى رغم القيمة القليلة لهذا اللقب عند مقارنته بالانجازات الضخمة لريال مدريد، شعر بنيتيز بسعادة تجاه مستوى مهاجمي الفريق في مواجهة سيتي الذي افتقد جهود 3 مدافعين بارزين.

وبعد ظهوره بشكل متواضع في الهزيمة أمام روما الايطالي بركلات الترجيح خلال المباراة الأولى بالبطولة، تألق المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليسجل هدفا رائعا، كما تسبب في متاعب متكررة لدفاع سيتي.

وقال بنيتيز للصحافيين: «أمضينا وقتا جيدا للغاية هنا. أنا سعيد للغاية بكل شيء. تتحسن حالتنا البدنية كل يوم. الفريق يلعب بقوة كبيرة».

لكن المان سيتي مر بيوم سيئ مع خروج فابيان ديلف المنضم حديثا للفريق من أرض الملعب محمولا على محفة، بعدما بدا أنه أصيب في عضلات الفخذ الخلفية في وقت مبكر من اللقاء.

وافتتح المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة التسجيل لريال مدريد بركلة رائعة عندما حول تمريرة عرضية لغاريث بيل داخل الشباك في الدقيقة 21.

وبعد 3 دقائق انطلق رونالدو وراء تمريرة متقنة من الألماني توني كروس ليضاعف تقدم ريال مدريد رغم محاولات الحارس جو هارت في إبعاد للكرة.

وأضاف المدافع البرتغالي بيبي الهدف الثالث بضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة عرضية من لاعب الوسط ايسكو.

وقلص سيتي الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عن طريق يايا توري من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد لمسة يد من سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد.

وصنعت مهارة ايسكو الهدف الرابع لريال مدريد بعدما أرسل تمريرة عرضية متقنة من داخل منطقة الجزاء ليحول دينيس تشيرشيف الكرة في المرمى في الدقيقة 72.

وكان أكبر حضور جماهيري في الملعب العام 2013 خلال مباراة ودية بين ليفربول الانجليزي وملبورن فيكتوري الاسترالي بوجود 95446 متفرجا في المدرجات.