عندما يتباكى كاتب، ويعود القهقرى إلى 45 عاماً مضت، (1970)، ويتوه في مساره التاريخي إلى العام 1980، بالخلط بين فترات تولّي المسئولين لإدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم، بما حَمَّس به بعض النفوس المريضة بالجنون الطائفي، الجاهزة الأكف للتصفيق، بمثل ذاك المتحمس بالتصفيق في مباراة لكرة القدم، يصفق بأوج فرحه وحماسه، لهدف أصابه هذا الفريق، ويصفق لهدف أصابه الفريق الآخر، وبعد نهاية المباراة يسأل: من كان يلعب ومن فاز؟
الكاتب يصول ويجول بالتقوّل والذكر غير الحصيف، عن أناسٍ ربما لم يشهد فترة تحملهم المسئولية، ولم يشهد مردودات عطائهم، وهو ليس بقارئ سوى المعلب الخاص، وهو في حماية الأسياد، طالما نحى منحى تخوين الآخر، بما هو مرسومٌ في الإستراتيجية السرية، التي كشف عن حقيقتها التقرير المثير.
فقد تربينا نحن جيل مواليد منتصف الخمسينات، على أثر الحراك الوطني لـ«هيئة الإتحاد الوطني»، التي تصدّت وَوَأَدت في المهد، تلك النزعة الاستعمارية لإثارة الفتنة الطائفية، بين طائفتي البحرين الرئيسيتين، وخصوصاً أن عمل الهيئة السياسي والمطلبي والحقوقي والوطني، جاء ليستكمل تطوراً تراكمياً لحراكات شعبية قبله، هي التي خافها المستعمر، ليجهد هو والقوى المرتبطة به مصلحياً، لشقّ المجتمع إلى شقين، شيعي وسني، وهذا ما تصدّت له حركة الهيئة.
فكان من إفرازات حركة الهيئة الإيجابية، أن استمرت الحال في تربية الآباء والأمهات، بالسليقة الإنسانية، حتى دون الدوافع السياسية أو المذهبية، لبناء الأبناء الاجتماعي والنفسي والديني، بمفهوم المواطن البحريني، ونقطة، فلا مذهب يفرّقنا ولا دين، وكنا على مقاعد الدراسة الابتدائية، يجاور منا يعقوب لأصغر، ومحمد لجعفر، وخليفة لغلوم، وتستضيف عائلة أحدنا أصحابنا بأكثر مما ترعانا، ثم تلتها المرحلة الإعدادية والثانوية، فيتجاور السيادي والخليفة والحايكي والمحميد والحداد والعرادي وجبارة والجامع، والنايم وكريمي وجميع عوائل المحرق (والسماح ممن لم نذكر).
لنصل إلى المرحلة الجامعية، فنلتقي عشرات الآلاف من البحرينيين من جميع المدن والقرى، على مدار سنين الدراسة، في جامعات مصر والكويت وسورية والعراق وبلاد أخرى، شباباً وشابات، لا يهتم واحدنا لمذهب الآخر، بقدر الحبور والفرح، حين اللقاء الأول والتعارف بأننا بحرينيون، واستمر ذلك الفرح والحبور إلى حين عودتنا للبحرين بعد أربع أو خمس أو سبع سنوات من الدراسة، محمّلين بالعشق والحب لخدمة الوطن، من واقع حيواتنا المهنية والعملية، التي اكتسبناها من الدراسة والحياة بتواصلنا مع المختلف موطناً ولغة، لهجة ولكنة، وتوسعت مداركنا بالتكامل مع الآخر.
كل ما ورد عاليه، كان نتيجة عدم إحساس أحدنا في هذه المرحلة حتى أواخر التسعينيات، بأي غبن لأحدنا على حساب الآخر، في استحقاقاتنا الدراسية بجميع مراحلها إلى الجامعة، وخصوصاً في توزيع البعثات الدراسية، بما أوصل البحرين إلى واقعها المتقدم في جميع المضامير العلمية والعملية والاجتماعية. وامتازت لواحقها الزمنية بكوادر طبية في جميع تخصصاتها وإسناداتها التمريضية والمختبرية والصيدلية، وكذلك الهندسية في جميع أقسامها، وباقي العلوم بشتى فروعها، وخَرَّجَت أجيالاً من المعلمين والمدربين في شتى الحقول التعليمية، بما ازدهرت به مدارس البحرين، للبنين والبنات، والتي بدورها خرَّجت أجيالاً تأهلت بالمؤهلات الجامعية، وهكذا في دورة تطورية متجددة.
وفي الجانب الاجتماعي، ارتقى التواصل على أساس الانتساب للبحرين، بأن ارتقينا نحن أبناء وبنات ذاك الجيل إلى التزاوج، وغرسنا هذا الفكر التوحيدي الإنساني في عقول أولادنا، تواصلاً مع مبادئ ومساعي آبائنا قادة الهيئة، فأينك أيها الكاتب من أهلك؟
إلا أن الكاتب بما يبدو أنه مغمومٌ بما ملأه من الحسد، تجاه المتفوقين دراسياً، نتيجة مرض في نفسه، واستَثارَته الكثرة من المتفوقين ممن حاز النسب المئوية العالية، التي تؤهلهم لنيل رغباتهم الدراسية الأولى، وهو يعلم القرار الظالم غير القانوني، لمحو ما نسبته 40 % من درجات الطلبة وتحويلها إلى لجنة، غير مختصة تربوياً ولا نفسياً ولا حتى إنسانياً، لتتلاعب بمصير نخبة خريجي شباب الوطن، لا لشيء إلا لنزعات طائفية مريضة، تكفلها وتدعمها سياسة تضليلية، عبر قرار غير قانوني لاحتكار المعلومة وإخفائها عن المعنيين والمختصين وأصحاب الشأن والعامة، وقد فاتهم أن المعلومة باتت اليوم أرحب من الكون وأسرع من الضوء.
فيا أيها الكاتب الحالم في غَيِّك، هل عرفت الآن لماذا لم تسمع لنا صوت امتعاض وسخط على البعثات، طوال الثلاثين عاماً (وليس 35 كما أخطأت في حسابها) الماضية قبل الأعوام الخمسة الأخيرة وبدايتها 2011، ولم نسمعها كذلك منك ولا ممن تتسلق أكتافهم أيضاً، ولكننا نرفعها اليوم مدوّيةً، ضد أن تَمِسّ الإجراءات، مصلحة وأمن الوطن والمواطنين بالفرقة والتمييز؟ وهل عرفت بأن لا شيء من خيالك واقع؟
ومن أسميتهم بالانقلابيين، في تعميم أعمى جاهل، لا ترى به أبعد من أرنبة أنفك، ولا ترى في الورقة، حروف الكتابة بل بياضها، فلا نلومك في عقوقك، لما أسدته إليك الحراكات الشعبية، المتعددة في المراحل المختلفة، والتي لولاها لما تطوّر وضع البحرين السياسي والحقوقي والخدمي والعلمي وفي كل الحقول، وكذلك هي حراكات فبراير 2011 واستمرارها وتطوراتها، وكلٌ يعمل بأصله، فلا مفردات مسيئة لدينا بمثل ما لديك.
والخلاصة أنك دعوت باستحضارك السنين الخمسة والثلاثين، بما ادعيت من تمييز في البعثات، لم يشتكيه أحد إلا من بعد فبراير 2011، وأتيت اليوم لمطالبة الدولة بالانتقام ممن طالب بالمساواة بين المواطنين، وبالحريات ونبذ التمييز ومناهضة سياسة التجنيس خارج القانون، بما أفقر المواطن وعقَّد توفر سكنه، وبكل ما طرحته «وثيقة المنامة» (بالمناسبة لا نظنك قرأتها)، فإنك تؤسس لصبغ البحرين بالنزاع الطائفي المتناوب، طوال كل تلك السنين، فكأنما أنت تختصر درب البحرين إلى الوصاية الدولية، كونك تقسّم البحرين إلى قسمين بشريين، يتناوبان المظالم والانتقام تجاه بعضهما البعض، فهل عنيت وسعيت، أم جهلت وزللت؟
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ
سلمت
سلمت وسلم قلمك الحر البناء وخسيت الاقلام الهدامة التي لا تريد مصلحة الوطن ولا تنظر الا لمصالحها الشخصية .
لمن تخط ولمن تقراء
جزاك الله خيرا وهذه المقالات
الرائعة و المنصفة دائماً في ميزان حسناتك
قال سبحنه و تعالى في محكم كتابه الكريم " ومن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرّاً يره "
فالإنصاف خير والظلم شّر
جزاك الله خيراً وو
وفقك الله دائماً لعمل الخير وسامح الله الظالمين
شكرا للكاتب الحر الشريف
ياناس ليس كاتب واحد كلهم كتاب مصلحشيه انه يوميا اتصفح جرايدهم واستغرب هاده الحقد الي فى قلوبهم من اجل فلوووس الحرام يفعلون اى شى ونسو الله وعذابه انهم اشد من السيف على رقاب الناس المشتكى لله
شكرا ايها الكاتب الحر الشريف
نحن شعب البحرين الصابر على الظلم نقول الى هؤلاء المصلحشيه الحاقدين سياتى يوم وراح اصيحون على افعالكم فى الشعب الطيب تتلذذو بفلوس الحرام خلهه تنفعكم فى دنياكم لاكن هناك حساب الله الشديد الي مافى مفر منه والله ياخد الحق وفرج عن شعب البحرين
من وحي ذاكرتي
التحقت بالتعليم الابتدائي عام83 وتخرجت عام 94وكنا مع إخوان سنه حتى الثانوية من ملاحظاتي وانا صغير وجدت اخواني السنة لايجيدون القراءة أكثرهم حتى الاعدادية مستواهم متدني وكانت الدراسة لاتستحوذ ع اهتمامهم مثلنا نحن كنا مجتهدون الصراحة أسأل اذاكان هذا مستواهم طبعاً مو الكل فمن الذي ظلمهم؟ هم لايصلون إلى التفوق أصلا الاالقليل القليل منهم شي طبيعي عددنا بيفوقهم-بدون زعل
نرفع لك العقال والقبعة
نرفع لك العقال والقبعة استاذنا الفاضل ـ قل للشامتين بنا افيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا ـ الفشل النفسي مرآته ما تنفثه أقلامهم المفلسة المريضة…
و نعم الرجل المواطن الشريف
احسنت استاد ابدعت وكفيت و وفيت و لا بعدك رد و جواب يليق بالرد على ذاك الكويتب المعتوه
كثر الله من امثالك استادنا الكريم وابقاك الله ذخرا للوطن ايها المخلص الشريف للانسانية المسااواة بين ابناء الوطن الواحد
ع ع
مقال أكثر من رائع بيض الله وجهك
يعني الحين ما سمى الفوره السوريه
هدفها ارساء انظمه نفس اللي عندنا انظمه لا راي للمواطن والمواطن مضيق علبه في كل شي وخصوصا المواطن الشيعي حيث انه بعد 2011 لا يعتبر مواطن بل خائن في نظرهم ولين احد اتهمهم بالطائفيه والعنصريه يقول لك لا احنا مو طائفيين ويتباكون على سنة العراق اللي وضعهم افضل منا الاف المرات مالكم كيف تحكمون
عقدة نقص
إن من يحارب المتفوقين في بعثاتهم ومن يتبجح في نباحه عبر الصحف هو في الحقيقة يعالج نقصا في نفسه من الفشل والعجز عن التفوق وحسدهم على نعمة شقى في الحصول عليها ولم يتأتى له دلك فلا حرج من هكذا كويتب صغير وسلمت أيها الوطني الكبير يا أستاذ يعقوب
سلم قلمك يا استاذ يعقوب .
شكرا لك أيها الاستاذ الفاضل.
لقد صعقته صعقا يا استاذ.
لا للطائفية
رحم الله أمك فقد غذتك من لبن الزلال الصافي الذي لم تلوثه براثن الطائفية القذره.
تصور
قبلة صادقة على جبين الكاتب الوطني الشجاع الأستاذ الكبير يعقوب سيادي
نموذج الأستاذ سيادي سيبقى خالدا في الوجدان الشعبي والوطني
بينما غيره ومنهم ذلك الكاتب المأفون سينساه الوعي الشعبي فهو فاشل في كتاباته ونتحداه أن يكتب مقالة أمام أعيننا قبل غربلتها وتصحيحها وربما تلقينه
لم يعرف عنه موقفا وطنيا جامعا بل موقفا طائفيا مائعا
لا يستحق الرد عليه
ببساطة مثل هذا النموذج لا قدرات عنده ولا مواهب ولا فكر ولا أسلوب ولا ثقافة تمكنه من تبوأ مكانة بقدراته المحدودة ومثله كثيرون
يخافون من العدالة والمساواة
الحسد سبب الدّاء=أخرج ابليس من الجنة+قابيل قتل هابيل= اخوة يوسف حاولوا قتله .. الخ
نعم هو الحسد والتحاسد منذ بدء خلق آدم والحسد مرافق له فحسده ابليس وقال أنا خير منه.
ثم بين ابني آدم فقتل أحدهم الآخر والدافع الحسد
كذلك أبناء النبي يعقوب وهم اسباط قادهم حسدهم لمحاولة قتل اخيهم.
القصص الحقيقية كثيرة في هذا الموضوع
وفرق بين الحسد والتنافس المسموح والغبطة لكن مشكلتنا نحن المسلمين ورغم معرفتنا لاحكام الدين فنحن اكثر من يخالف تعاليمه واخلاقياته التي يأمرنا بها
بوركت سيدي
هو يعرف الحقيقة لكنه الحقد الطائفي البغيض المعشعش في وجدانه ووجب ان يتعلم يوم حرق ورقته المحامي الكويتي في المقابلة الشهيرة مع صاحبه. وصديقه من نفس المواصفات ابوجكلوه حينها احرقت ورقته وابان نفسه بانه ضعيف المنطق والثقافه شكرا لك ايها الشريف ولد سيادي على درب السلمية سائرون حتى يحق لي في يوم يكون العدل اساسه تقديم هكذا بشر للمحاكم العادلة لاقتص لحقي شكرا كبيرة لك سيادي الشرف
لاتلومه أستاذي هو مدفوع الأجر
دوره مرسوم و غير مسموح له ان يخرج عن النص وإلا طارت رقبته
كلام واقعي
مقال رائع وراقي وواقعي شكرا لك.
ليعرف الأفاقين المتملقين هذا هو ابن البحرين الأصيل سبادي
نعم رجل وطني منصف بمتياز
هو مرسومٌ في الإستراتيجية السرية، التي كشف عن حقيقتها التقرير المثير
هو مرسومٌ في الإستراتيجية السرية، التي كشف عن حقيقتها التقرير المثير .....هذا يختصر كل شي مما يحدث لنا على ارضنا القضية ليست 2011 وانما قبلها بكثير وجاءت احداث 2011 لتجعله مكشوف وبوتير اسرع مما كان مخطط له و علني
مقال ممتاز جدا
واقع حقيقة احسنت استاذ يعقوب
آه على أيام زمان
آه على زمان كان البحرين الوطن الغالي للجميع لا فرق بين سني أو شيعي او محرقي او ستراوي او عربي او بحراني او عجمي ... ليت الزمان يعود بنا يوماً ليرى ما فعل بنا التفريق والتفكيك والطفأنة
عمري سيادي هذا هو إبن وطني الأصيل فعلا
والله قرأت مقالك بتمعن شديد كل ماقلته صحيح
شكراً وإلى الامام في محاربة التمييز والاضطهاد والفاشية
مثال أنساني رائع أستاذ يعقوب سيادي ضربه مقالك اليوم يشبه الامثل الحضارية الكبرى في العالم كابراهام لينولن وكل محاربي الفاشية والعنصرية ، ويداً بيد لمناهضة آخر أنظمة العنصرية الطائفية في العالم ، الانظمة التي فشلت في كل شئ وتتوهم أبادة شعب يحب الحياة كما هم يعشقون الموت والجهل والفساد
--
شكرا للاستاذ يعقوب سيادي على عموده المعنون : كاتبٌ كأنما يستعجل وضع البحرين تحت الوصاية الدولية.
اكرر لكم الشكر استاذ يوسف
شكرا
هذا مقال موزون يؤكد واقعية الشكاوى من التمييز في البعثات منذ احداث 2011
وانني أشكر الكاتب في موزانته للامور وجعل الله عدلك فيما كتبت في ميزان حسناتك
كاتب بلطجي
معروف هذا الكاتب الذي عنيته فقد ظهر سنة 2011 في قمع الشباب مع البلطجية .. الفاشلين دراسيا واخلاقيا .. لذلك لا نستغرب حقدهم على المتفوقين دراسيا.
بعد الشكر لك
قلوبنا تتقطع حبا الوطن وخوفا عليه من أمثال هؤلاء الكتاب
لا أعرف أي حكمة من وراء مساندة بعض المسئولين لهذه الكتابات الطائفية الحاقدة
وإذا كانوا يدعون وجود تمييز سابق في البعثات وهو مبرر الانتقام الحالي وهي أيضا للحكومة فلماذا لا يشكلون لجنة محايدة ومستقلة لتحقق في تلك السنوات فالمواطنون الشرفاء لا يخشون من أي تحقيق عادل
كويتب لا كاتب
لله ولك الشكر استاذ يعقوب في ردك على الكويتب الذي كان يفوح من الطائفية. ربما كما اشرت في مقالك انه لم ينل من التعليم ما يهذب سلوكه ولا شهادة يفخر بها. فشل الكويتب كما فشل أمثاله من مشعلي الفتن والكراهية وتبددت أحلامهم على صخرة الوحدة الوطنية.
هذا الشبل ليس من ذاك الأسد
وأنا أقرأ للكاتب المعني في العمود يصيبني الغثيان وتستعد نفسيتي للترجيع وقذف ما في بطني خارجا ، يدعي أنه كاتب ولا يملك من صنوف الكتابة سوى السب والشتم والتخوين وحث الحكومة على طرف معين لزيادة التضييق عليهم وسحب جنسياتهم وتدميرهم بل ويهدد الحكومة إذا لم تفعل ذلك وكأنه وصيا عليها وعلى البحرين بكاملها ، الشر في داخله والحقد في دمه والكراهية في عقله . رحم الله أباه فقد كان مثالا للمواطن البحريني الأصيل الذي لا يفرق بين أحد ولا أدري كيف خرج هذا الولد من ظهر ذاك الرجل ، إنها قصة بحد ذاتها. الله المنتقم
لا فض فوك
يعطيك العافية يا بحريني اصيل شريف..الحمد لله البحرين بوجود امثالك بخير..ونسأل الله ان لا يمكن المرضى من بلدنا الحبيبة البحرين الغالية
كفو عليك ولد البحرين
هذا البحريني الأصلي ابن الوطن اللي قلبه على بلده مو طائفته ومذهبه نعم ابن سيادي تاريخ اعيال سيادي وعراقه
آه بملئ الآهات
شكرا للكاتب ... والله اننا في حيرة مما وصل اليه بعض الكتّاب ممن اشرتم اليه .. حقيقه .انها لفاجعه من كتاب يفترض أن يكون دورهم في رص الصفوف والحث على العدل والمساوة لا معاول تفرقه وخصومه
منهو هالكاتب المخبول
استاذ يعقوب رايتك بيضاء وكل مواضيعك وطنية ياوطني وقبله على جبينك يا أشرف الناس وأنبل الناس.
مثل هل كتاب
يبحث على المال والثروة العمياء
لذلك عطوهم المال وما يبحث عنة بعيد عن اللحمة الوطنية وتركو الوطن يعيش بطوائفة الكريمة ولا نسمح لمثل هل أشكال وكتاباتهم العفنة