العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ

عبدالله الدوي... الثالث عالمياً في بطولة شنشيون كوريا الدولية المفتوحة

حقق مدرب منتخبنا للرجال للتيكواندو المدرب الوطني الماستر عبدالله الدوي مفاجأة مدوية بتحقيقه الميدالية البرونزية والمركز الثالث وذلك في أول مشاركة له بين المخضرمين في فئة الماسترز 2 في فئة البومسي في بطولة شنشيون كوريا الدولية المفتوحة للتيكواندو المصنفة 2-G علي جدول الاتحاد الدولي للتيكواندو والمقامة حاليا في مدينة شين شيون الكورية في الفترة ما بين 22 ولغاية 27 من شهر يوليو/ تموز الجاري والتي تعتبر أقوى بطولة تيكواندو بعد بطولة العالم للتيكواندو، إذ يتوجه لها أبطال العالم لخوض منافساتها الأصعب دوليا.

وأضاف الدوي بأن رغم تخصصه في فئة القتال في رياضة التيكواندو، إلا أن هدفه كان المشاركة للتجربة ومن ثم القرار بالاستمرار من عدمه في المشاركات لزيادة خبرته في هذه الفئة، إذ إن الهدف من المشاركة لم يكن الميدالية بحد ذاتها لأنها تحتاج إلى وقت وإعداد عالي للمنافسة على احد الميداليات، إذ صرح بأن إعداده للمشاركة كان متواضعا جدا اعتمد فيه بعد تيسير المولى عز وجل على الإعداد والتدريب الذاتي والإصرار على تشريف مملكتنا الغالية ورفع اسم البحرين عاليا في احد أهم وأكبر المحافل الدولية للتيكواندو.

وعن شعوره خلال يوم المنافسة عبر الدوي قائلا: «كنت على قدر من التشويق والقلق خلال يوم المنافسة، وكنت أول الحاضرين في موقع البطولة وذلك قبل ساعة من توافد اللجنة المنظمة والحكام والمشاركين وغيرهم في محاولة مني لعيش الأجواء فور انطلاق المنافسة. وانتابني شعور غريب عندما نودي باسمي للدخول إلى ارض المنافسة إذ إنني لا أرضى أن أكون مجرد مشارك في حين أن المنافسين والمشاركين في نفس فئتي هم من أصحاب التخصص في البومسي ومن بينهم العديد من الأبطال والمخضرمين والمتخصصين في هذا المجال وخصوصا الصينيين. ولكن إصراري كبحريني لا يرضى بغير الفوز. فكان الفرق بيني وبين صاحب المركز الأول من تايبيه 0.7 عشرا وبيني و بين صاحب المركز الثاني من جمهورية الصين الشعبية 0.4 عشرا وهذا يعتبر مؤشرا جيدا إذ أصبحت العربي الوحيد الذي نال ميدالية في البطولة وفي هذه الفئه عالميا».

وعن خططه لمشاركاته المقبلة أضاف «أن الأخطاء التي ارتكبتها خلال المنافسة لم تكن بسبب الجانب البدني وإنما بسبب قلة الإعداد وهذا من الممكن التغلب عليه بزيادة الجرعات التدريبية، إذ إنني سأعمل على تحسين المرونة والقوة في الفترة القادمة والحمدلله قررت خوض التحدي والقادم سيكون أفضل بإذن الله تعالى».

وأشاد مدرب المنتخب الكوري للبومسي ورئيس مدربي المقر الرئيسي للتيكواندو أو ما يعرف بالكوكيوان الماستر جونغ بيوم بارك بحركاته الدقيقة وبأدائه الفريد والمتميز الذي قدمه البطل البحريني في مشاركته الأولى، معبرا له عن فرحته بكون الميدالية التي حاز عليها الدوي هي أول إنجاز للبحرين عالميا متمنيا له كل النجاح ومتأملا منه المزيد من الإنجازات وذلك لامتلاك البطل البحريني جميع مقومات وصفات البطل العالمي.

وفيما تبقى من البطولة، يخوض في اليوم الأخير من منافساتها لاعبات مركز الدوي الرياضي رانيا وسارة ودانه فهد الدوسري غمار التحدي طامحين لجعل اسم مملكتنا الغالية الأكثر تميزا بين الأمم المشاركة في هذا العرس الرياضي.

العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً