قال مسعف صومالي أمس الأحد (26 يوليو/ تموز 2015) إن 13 شخصاً على الأقل قتلوا عندما اقتحم متشدد من «حركة الشباب» بوابة فندق بوسط العاصمة مقديشو بسيارة محملة بالمتفجرات.

وقال شاهد من «رويترز» إن بقع الدماء والأشلاء كانت متناثرة في موقع الانفجار الذي استهدف فندق الجزيرة. ودمر الانفجار أربع سيارات قرب موقع الحادث.

وشنت «حركة الشباب» التي أعلنت مسئوليتها عن التفجير هجمات متكررة بالقنابل وبالسلاح في العاصمة في سعيها لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وتحاول البلاد بدء عملية إعادة البناء بعد عقدين من الصراع والفوضى.

وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ «حركة الشباب» لـ «رويترز» إن الهجوم يأتي «رداً على الهجمات والقصف بطائرات الهليكوبتر الذي تنفذه قوات أميسوم (التابعة للاتحاد الإفريقي) والحكومة الصومالية».

وقال ضابط آخر بالشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا بينما قال عامل إسعاف إن ثمانية أشخاص أصيبوا.

من جانب آخر، أعلن متمردو «حركة الشباب» مسئوليتهم عن قتل نائب صومالي مع حارسيه أمس الأول (السبت) في مقديشو، بعد ساعات على تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما أكد فيها أن الحركة قد «ضعفت».