العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ

رئيس الوزراء: تحليلات الصحافة «عصف ذهني» يساعد الحكومة والمسئولين في اتخاذ القرارات المناسبة

سمو رئيس الوزراء: حفظ الأمن والاستقرار هو العمل الأول الذي تعمل عليه الحكومة
سمو رئيس الوزراء: حفظ الأمن والاستقرار هو العمل الأول الذي تعمل عليه الحكومة

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة «إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت لشعوبها ولأوطانها الكثير من الخدمات والأمور المعيشية ما لم تقدمه الدول الكبرى، وهذا الأمر نابع من سياسة قادة دول المجلس ومتابعتهم لكل الأمور المتعلقة بمصلحة بلدانهم».

جاء ذلك لدى استقبال سموه عدداً من أفراد العائلة المالكة ومن كبار المسئولين ورجال الأعمال والصحافة والإعلام، أمس الأحد (26 يوليو/ تموز 2015)، مشدداً سموه على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التنموية التي تحققت في بلدان المنطقة وعدم الانشغال ببعضنا البعض داخلياً والتصدي للمخططات التي تحاك ضد دولنا، والتي تهدف إلى تدمير ما بنيناه وحققناه من منجزات.

وقال سموه «علينا أن ندين جميع التدخلات الخارجية التي تحاول أن تتدخل في شئون دول الخليج، ويتوجب علينا أن لا ننشغل إلا بالأمور التي تهم مصلحتنا، وأن نكون على موقف ثابت وواضح وصريح دون مجاملة أو مراوغة، وذلك من خلال السعي إلى الحفاظ على أمننا واستقرارنا مهما كانت النتائج».

وخلال اللقاء أكد سمو رئيس الوزراء «إن دول منطقة الخليج عليها أن تنظر إلى ما هو أبعد من أي تصريحات مسيئة، وأن تبحث عن الدوافع والأهداف ومن يقف خلفها»، مشدداً على ضرورة أن تتخذ دول المنطقة قراراً موحداً تجاه مختلف القضايا التي تهدد أمنها واستقرارها، لاسيما في ظل ما أظهرته التطورات السياسية التي حدثت مؤخراً من تحركات واتفاقيات تحتاج إلى متابعة وتحليل دقيقين.

وشدّد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن حفظ الأمن والاستقرار هو العمل الأول الذي تعمل عليه الحكومة، ولن تحيد عن هذا التوجه وستظل تعمل عليه، وعلينا أن نطبق القانون على كل من يخالف القانون من أجل مصلحة وطننا.

وأكد سموه أن البحرين قادرة على حفظ أمن واستقرار شعبها، وقال سموه «إن بلدنا عزيزة، وستظل قوية بإذن الله، ولا تهتم بمن يحاول أن يزعزع أمنها أو يستغل الانفتاح الذي تعيشه، ونحن قادرون على صد كل ما يحاك ضدنا بتكاتف شعبنا وتلاحمه»، مشيداً بما أظهره شعب البحرين خلال الأيام الماضية من مشاعر وطنية صادقة، وفي الوقت ذاته أكد سموه «إن هذه المشاعر والمواقف ليست بغريبة على أبناء البحرين الذين ضربوا عبر السنين أروع الأمثلة في الإخلاص للوطن والوقوف صفاً واحداً في مواجهة من يريدون الإساءة إليه».

وأوضح سموه: «إننا يجب أن نكون أكثر وعياً ويقظة لما يدور من حولنا، وأن نلتف جميعاً حول راية الوطن والدفاع عنه بالأفعال قبل الكلمات، وألا نترك المجال لمن يحاول أن يثنينا عن استكمال مسيرة تنمية الوطن وازدهاره».

وأعرب سموه عن شكره وتقديره للمواقف الوطنية التي أظهرتها الصحافة البحرينية وكتاب الأعمدة والمقالات بشجبهم واستنكارهم لكل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، مؤكداً سموه أن هذه المواقف تعكس ما يتبناه شعب البحرين من مواقف إيجابية تجاه من يحاول أن يسيء لبلدنا.

وأكد سموه أن ما تنشره الصحافة اليوم من تحليلات ونقل للقضايا يعتبر بمثابة «العصف الذهني» الذي يساعد الحكومة والمسئولين في اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في صالح البحرين وشعبها.

ودعا سموه رجال الصحافة والإعلام إلى مواصلة عملهم في الدفاع عن البحرين وممارسة دورهم في التنبيه لمختلف القضايا دون أي تردد، مؤكداً سموه لهم أن ما يطرحونه من رؤى وأفكار هي على الدوام محل الاهتمام والمتابعة والتقدير.

العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً