يسدل الستار في الساعة الثامنة من مساء اليوم (الإثنين) على منافسات دورة مركز الهملة لكرة القدم لفئة الشباب، إذ ستختتم البطولة بمباراتها النهائية بين فريق الأيام بقيادة عبدالواحد محمد وفريق الأبراج بقيادة علي مهدي وكلاهما حاز على لقب البطولة حيث أحرز الأيام لقب 2008 وكان وصيف العام الماضي، فيما أحرز الأبراج لقب 2009، ولقب العام الماضي بعد فوزه على الأيام بضربات الجزاء.
وقد استطاع فريق الأيام التأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على فريق الرحاب المرشح الأقوى للبطولة بحسب رأي المتابعين وذلك بضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل هدفين لهدفين بالدور نصف النهائي، وكان الأيام قد تأهل للدور الثاني بعد حصوله على المركز الثاني بالمجموعة الأولى، وتلقى الهزيمة الوحيدة بالدورة على يد فريق غريمه الأبراج، ويدخل الأيام المباراة أكثر ثقة خاصة أنه يمتلك خط وسط قوي بقيادة مايسترو خط الوسط إبراهيم خليل، ومهاجمه محمد جاسم الهدار، بالإضافة إلى القناص سيدحسن سيدشبر والمخضرم داوود محمد وسيسعى لضم اللقب الثاني في تاريخه.
وفي المقابل يقف فريق الأبراج بقيادة علي مهدي الذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على فريق هابي بضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي، إذ أثبت لاعبو الأبراج كما هي عادتهم أنهم الرقم الصعب بالدورة واستطاع المتألق محمد حسن مولاي، وقائدي الوسط أمير عبدالله وأحمد علي منصور وصخرة الدفاع صادق جعفر عبدالله، ومهاجمه المبدع جاسم داوود أن يضعا الأبراج على مشارف منصة التتويج كما كان لحارسه ميرزا جواد دور كبير في الذود عن مرماه والتصدي لركلات الترجيح، إذ يؤكد لاعبو الأبراج أنهم في كامل استعداداتهم البدنية مؤكدين أنهم قادمون نحو إحراز كاس البطولة للمرة الثالثة، فهل سيفعلها الأبراج اليوم للمرة الثالثة؟ ويحمل كأس دورة مركز الهملة الكروية أم أن فريق الأيام ستكون له كلمة الفصل اليوم خاصة بعد غيابه فترة طويلة عن منصات التتويج.
علماً بأن نهائي العام الماضي تمكن الأبراج من انتزاع البطولة من فريق الأيام بضربات الترجيح، كما توجه رئيس المركز محمد خليل وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة بالشكر الجزيل إلى أعضاء المركز وجماهير القرية الذين تواصلوا مع مباريات الدورة. صرح بذلك أمين السر ورئيس العلاقات العامة بالمركز إبراهيم عبدالله.
العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ
