العدد 4713 - الأحد 02 أغسطس 2015م الموافق 17 شوال 1436هـ

الزياني: 86 % من موظفي «الأشغال» يدركون أدوارهم في تحقيق استراتيجية الوزارة

رجاء الزياني
رجاء الزياني

المنامة - وزارة الأشغال والبلديات 

02 أغسطس 2015

قالت رئيس التخطيط الاستراتيجي بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، رجاء الزياني، إن 86 في المئة من موظفي الوزارة، يدركون كيف تسهم أدوارهم في تحقيق استراتيجية الوزارة، وذلك وفق استطلاع أجرته شركة متخصصة في الاستطلاعات والاستبانات وتحليل الأعمال.

واعتبرت الزياني أن «تحقيق هذه النتيجة بحد ذاتها يعتبر إنجازاً للوزارة، فمن المعروف عالمياً أن نسبة إدماج الموظفين في إستراتيجية المؤسسة تتفاوت بين 30 - 60 في المئة، وقد أعلنت هذه النتيجة في مؤتمر القمة للاستراتيجية بلندن».

وأشارت إلى أنه لتلافي المخاطر بشكل أسرع ومتابعة خطط التلافي فقد تبنت الوزارة منذ سنة 2009 (إبان بدء الأزمة الأقتصادية العالمية) منهجية الإدارة الإستراتيجية للمخاطر وربطتها بالأداء المؤسسي، وأدارتها ضمن العملية الإستراتيجية نفسها ومن خلال منهجية الأداء المتوازن، وهي بذلك تعتبر من الرواد عالمياً في هذا المجال. وتعتمد المنهجية المشتركة لإدارة الأداء وتلافي المخاطر على رصد المخاطر الإستراتيجية وقياسها ووضع المبادرات اللازمة لتلافيها.

وأكدت أن الوزارة بدأت بجميع الأقسام العاملة في التركيز على مبادرة وسائل التواصل الاجتماعي بكل قنواتها. وكرست إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة كل إمكانياتها لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليها بصورة مستمرة/ وبتعاون جميع أقسام الوزارة. وتمخض عن المبادرة الإستراتيجية للتواصل الاجتماعي العديد من المبادرات الداعمة، من أبرزها مبادرة النخبة من الشركاء الاستراتيجيين على قناة التواصل الاجتماعي (الواتس أب)، وتشمل مواطنين على درجة عالية من العلم والثقافة، ويتبوأون مناصب مرموقة في قطاعات حيوية، حيث تم التواصل معهم والاجتماع بهم لاستطلاع آرائهم في الخدمات المقدمة وكيفية الارتقاء بها لمستويات أعلى، ما يعد سابقة تنفرد بها وزارة الأشغال في استغلال قنوات التواصل الاجتماعي في إدارة توقعات الشركاء الاستراتيجيين.

وعن تأثير النمط الإداري للوزارة بسبب تعاقب أكثر من وزير عليها خلال تنفيذ استراتيجيتها، أوضحت أن تغير النمط الإداري تبعاً لتغير الوزير أو رئيس المؤسسة واحداً من أكثر المسببات شيوعاً في توقف الإستراتيجيات وفشلها. ومع ذلك فإن إستراتيجية وزارة الأشغال واصلت مسيرتها ونجاحاتها ويعود ذلك لعدد من الأسباب التي تضافرت في مجملها لدرء الخطر عن استمرارية واستدامة منهجية إدارة الإستراتيجيات في وزارة الأشغال.

وبيّنت أن الوزارة لديها رؤية في أن تكون «مؤسسة مهنية رائدة توفر خدمات عالية الجودة»، وهي رؤية وضعتها الإدارة العليا في الوزارة عام 2004، إثر دراسة إستراتيجية مستفيضة للبيئة الداخلية والخارجية للوزارة (2002-2004). وشارك في وضعها مجموعة مما يقارب 44 شخص من أعلى المناصب في الوزارة.

العدد 4713 - الأحد 02 أغسطس 2015م الموافق 17 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:52 ص

      والله

      والله فى كل وزارات الحكومة يوجد فساد وموظفين مستهترين وكل المعاملات الى ربعهم يعنى الواسطة روووحو شوفوهم فى المروور اشلون يتراقضون حق ربعهم والمواطن ينتظر ساعات لين مايخلص المعاملة

    • زائر 2 | 1:44 ص

      85 بالمئه.

      اغلبهم يستعملون سيارات الوزارة بعد الدوام الرسمي وهذا استهتار وغير قانوني .ثانياً الخروج قبل نهاية الدوام الرسمي .ثالثاً استخدام الموبايل والدردشه واهمال مصالح الشركه والناس .كلشي خربطه لا ترقعين.

    • زائر 1 | 12:09 ص

      رجاء

      للمهندسة رجاء الزياني قدرة هائلة وخبرة متراكمة في اعداد وتطوير الخطط الاستراتيجية نأمل أن تستفيد منها الحكومة الموقرة ليس في وزارة الأشغال فقط بل في الوزارات الأخرى وحتى القطاع الخاص

اقرأ ايضاً