قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن دار الأمان استقبلت العام الماضي 290 معنفة، لبحرينيات وعربيات وأجنبيات، واقتصرت حالات المتعرضات للاتجار بالبشر بينهن على غير البحرينيات بتسجيل 58 حالة.

وفصلت الوزارة الحالات المستفيدة من دار الأمان، بحسب شكل العنف وحماية ضحايا الاتجار بالأشخاص في تقريرها الإحصائي السنوي للعام الماضي إلى عنف نفسي، جسدي، جنسي، نفسي وجسدي، جنسي وجسدي، إيواء طارئ واتجار بالبشر، إذ تركزت الحالات في الإيواء الطارئ مسجلة 146 حالة للبحرينيات وغير البحرينيات.

وتطرق تقرير الوزارة أيضاً إلى الحالات المستفيدة من خدمات دار الكرامة الاجتماعية، إذ أشارت الوزارة إلى أن العام 2014 سجل رصد، 73 حالة تسول وتشرد، بينها 48 امرأة.

وفيما يتعلق بمكاتب الإرشاد الأسري، فقد ذكرت الوزارة أن عدد المستفيدين منها، في 9 مراكز اجتماعية للعام الماضي، وصل إلى 4436 حالة، بينها 1269 حالة متعلقة بالإرشاد الفردي والجماعي.

حالة تسول وتشرد بينها 48 امرأة و81 % من الحالات المترددة على «مكاتب الإرشاد» لمشاكل أسرية

«التنمية»: 290 معنَّفة بينهن 58 حالة اتجار بالبشر خلال 2014

الوسط - زينب التاجر

قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن دار الأمان استقبلت العام الماضي 290 معنفة، لبحرينيات وعربيات وأجنبيات، واقتصرت حالات المتعرضات للاتجار بالبشر بينهن على غير البحرينيات بتسجيل 58 حالة.

وفصَّلت الوزارة الحالات المستفيدة من دار الأمان بحسب شكل العنف وحماية ضحايا الاتجار بالأشخاص في تقريرها الإحصائي السنوي للعام الماضي إلى عنف نفسي، جسدي، جنسي، نفسي وجسدي، جنسي وجسدي، إيواء طارئ واتجار بالبشر، إذ تركزت الحالات في الإيواء الطارئ مسجلة 146 حالة للبحرينيات وغير البحرينيات.

وبشيء من التفصيل، ذكرت الوزارة أن عدد المعنفات اللاتي قصدن دار الأمان من البحرينيات بلغ 28 حالة، و33 حالة لعربيات وكان العدد الأكبر للأجنبيات بتسجيل 229 حالة، فيما أشارت إلى أن من بين الحالات المسجلة والمتعرضة للعنف 133 متزوجة و39 أرملة و47 عزباء، فيما سجلت حالات الاتجار بالبشر بين الغير بحرينيات فقط لـ 34 عزباء و7 متزوجات و12 أرملة و5 مطلقات.

وعن توزيعهن وفقًا للفئات العمرية، ذكرت الوزارة في تقريرها أن حالات العنف تزيد في الفئة العمرية من 32 إلى 41 سنة بتسجيل 74 حالة، فيما تزيد الحالات للمتعرضات لحالات الاتجار بالبشر بين غير البحرينيات في الفئة العمرية 22 إلى 31 سنة بتسجيل 32 حالة.

«الإرشاد» تستقبل 4436 حالة العام الماضي

وفيما يتعلق بمكاتب الإرشاد الأسري، فقد ذكرت الوزارة أن عدد المستفيدين منها في 9 مراكز اجتماعية للعام الماضي وصل إلى 4436 حالة، بينهم 1269 حالة متعلقة بالإرشاد الفردي والجماعي.

وأشارت إلى أن حالات الإرشاد الفردي والجماعي تنقسم إلى مشاكل أسرية، تربوية، زوجية وشخصية واجتماعية، وتحتل المشاكل الأسرية نصيب الأسد مسجلة 1033 حالة بنسبة 81 في المئة، ومن ثم مشاكل تربوية تليها المشاكل الزوجية ومن ثم الشخصية وأخيرًا الاجتماعية.

وبينت الوزارة أن مكتب الإرشاد الأسري يقدم عددًا من المحاضرات الإنسانية والوقائية، التعريفية ببرامج الإرشاد الأسرية والإرشاد الفردي والجماعي، فيما بينت أن المراكز استقبلت 11.979 مرة لأبناء المطلقات ضمن 1676 أسرة.

وتطرق تقرير الوزارة أيضاً إلى الحالات المستفيدة من خدمات دار الكرامة الاجتماعية، إذ أشارت الوزارة إلى أن العام 2014 سجل 73 حالة تسول وتشرد، بينهم 48 امرأة، وأن أكثر الحالات متركزة في الفئة العمرية من 55 إلى 51 سنة، وأن أكثر المحافظات استفادة من خدمات الدار كانت في المحرق بنسبة 73 في المئة، تلتها الشمالية بنسبة 15 في المئة.

هذا وتم افتتاح دار الكرامة للرعاية الاجتماعية في (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007) وساهمت في الإيواء المؤقت للمتسولين والمشردين ريثما تتم دراسة حالاتهم وإحالتها إلى الجهة المختصة بها، وجاء افتتاحها بناء على المرسوم بقانون رقم 5 لسنة 2007 بشأن مكافحة التسول والتشرد، فيما ترتكز أهداف تأسيس الدار على مكافحة ظاهرة التسول والتشرد في مملكة البحرين، واستقبال المتسولين من الجنسين والذين تم ضبطهم في حالة تسول، وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية لهم خلال فترة إقامتهم بالدار والتي يجب ألا تزيد على عشرة أيام، وتقديم البرامج المختلفة التي تساعد المتسولين والمتشردين على التخلص من هذه العادة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتحويل حالات المتسولين والمتشردين الذين تتطلب ظروفهم الاستفادة من خدمات تلك الجهات، فضلاً عن تنفيذ البرامج المختلفة التي تساعد المتسولين والمتشردين على التخلص من ممارسة التسول والتشرد والتنسيق مع الجهات المختصة لتحويل حالات المتسولين والمتشردين الذين تتطلب ظروفهم الاستفادة من خدمات تلك الجهات إلى جانب توثيق الصلة بين المتسول والمتشرد وأسرته والعمل على توفير الرعاية المادية والمعنوية له لمساعدته على عدم العودة إلى ممارسة التسول والعمل على تكثيف برامج الإرشاد والتوجيه للتخفيف والقضاء على التسول والتشرد وذلك بتوظيف وسائل الاتصال المختلفة والتعاون مع الأجهزة المعنية لمتابعة ورصد حالات التسول والتشرد وملاحقتها للحد من انتشارها. يذكر أن التقرير الإحصائي السنوي للعام 2014 الذي أصدرته وزارة التنمية الاجتماعية شمل عدداً من الأبواب، وهي: الطفولة، الأسرة، ذوو الإعاقة، الضمان الاجتماعي، المنظمات الأهلية والعلاقات العامة والدولية والموارد البشرية والمالية.