العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ

«إنستغرام» يأخذ دوراً متنامياً في سوق الفن وأحدث نقلة نوعية

عرْض بروسنان لعمل نيوسون حقَّق 3,7 ملايين دولار...

ساهم «إنستغرام» في إحداث نقلة نوعية في استقبال الأعمال الفنية
ساهم «إنستغرام» في إحداث نقلة نوعية في استقبال الأعمال الفنية

الذين يملكون أموالاً ربما لا يعرفون حجمها أو مقدارها، والفنَّانون الذين يبيعون أعمالهم بمئات الآلاف، وبعضهم من المعاصرين اليوم يبيع أعماله بعشرات الملايين من الدولارات. أمام تلك الشريحة من النخبة في المجتمعات التي ترُوج فيها الفنون، طرف منها «يعتقد أنه يمكن شراء كل شيء. تلك ثقة تستند إلى حجم الأعمال والأرباح والأرصدة في المصارف. طرف آخر، يشتغل على عمله (الفنانون)، ويعرف أن سوقاً ضخمة، وإن كانت مُغلقة وللخاصة ممن يملكون المال، ستستوعب عمله، ولن يتردَّد الذين يرتادونها في دفع رقم تسبقه 6 أصفار. تبقى المنصات المُوصِّلة لتلك الأعمال، والتي تربط أصحاب الملايين بها، هي الملفت، ومن بينها موقع «إنستغرام» لتبادل الصور، والذي يشهد اليوم دوراً متنامياً في سوق الفن، ويتحكَّم في جانب من مساراتها. وليس من باب التقرير؛ بل الواقع، القول، إن «إنستغرام» ساهم في إحداث نقلة نوعية في استقبال الأعمال الفنية اليوم.

«الإنستغرام» واحدة من المنصات التي تشهد نمواً متسارعاً في توظيف عالم الأعمال الفنية والمزادات، وبأعداد الصور التي تصل إلى أكثر من 70 مليون صورة يومياً، دفعت قطاعات أعمال إلى اعتمادها في الترويج لمنتجاتها، والفن يظل منتجاً في نهاية المطاف.

إذاً، نحن أمام المال والفن والعلاقات. وفي الحديث عن العلاقات، وبما توافر في العالم اليوم من منصَّات للتواصل الاجتماعي، تتنامى أعداد متابعيها بشكل لم يسبق له مثيل، بحيث نافست الأعداد تلك مجموع سكَّان دول مجتمعة، بات الفن بالضرورة على اتصال بتلك المنصات التي وفَّرت الكثير من الجهد والمال، وقامت بإزاحة كثير من الخصوصية والسريَّة، على الأقل في جانب عالم المزادات، الذي يكون محصوراً - عادة - بتلك النخبة.

تقرير نينا سيغالوغ، في صحيفة «نيويورك تايمرز»، المنشور يوم الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015)، يتتبَّع التحوُّلات والأثر الذي أحدثته واحدة من أهم وأسرع منصات التواصل الاجتماعي انتشاراً وشعبية في العالم اليوم (إنستغرام)، والقفزة التي أحدثتها في عملية التواصل.

«سيلفي» بروسنان

أي شخص في سوق الفن ممن لم يُعِر انتباهاً إلى منصات وسائل الإعلام الاجتماعي، عليه أن يتروَّى كي يستطيع إبداء ملاحظة على ما حدث في أواخر أبريل/ نيسان 2015، بعد أن زار الممثل الأيرلندي/ الأميركي الجنسية بيرس بروسنان (أدَّى دور العميل السري جيمس بوند في أربعة أفلام وهي: «العين الذهبية» و «الغد لا يموت» و «العالم ليس كافياً» و «مُت في يوم آخر») صالة مبنى مزادات فيليبس في العاصمة البريطانية (لندن). عمد بروسنان إلى التقاط صورة (سيلفي) أمام العمل الذي أعجب به: «ردْهة لوكهيد» للمصمِّم الصناعي والفنان الأسطورة مارك نيوسون، وهو عبارة عن كرسي من الألمنيوم استوحى هيئته والمنحنيات التي وُسم بها من عصر الفضاء. بروسنان أضاف عبارة على الصورة مفادها: «لتبدأ المزايدة»، ونشرها على صفحته التي يتابعها نحو 164,000 متابع على «إنستغرام».

وبدأت المزايدة فعلاً. في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، حطَّم فيليبس رقماً قياسياً عالمياً في عالم المزادات لتصميم موضوع «ردْهة لوكهيد» وحقَّق العمل مليونين وأربعمئة ألف جنيه إسترليني، أو ما يعادل ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف دولار أميركي.

وبحسب ما قالته مديرة الاستراتيجية الرقمية لـ «فيليبس»، ميغان نيوكوم، من مقرها في نيويورك، في مقابلة عبر الهاتف: «من الصعب أن تُوجِد علاقة مباشرة بين نشر بروسنان صورة للوحة على الإنستغرام، والرقم القياسي العالمي الذي حققته، لكن، من المؤكد أنه جعل العمل مرغوباً فيه أكثر». مضيفة «كانت عملية بيع مثيرة للغاية. هنالك مزايدون عبر الهاتف، وأناس آخرون زايدوا على الانترنت. ثمة كثير من الإثارة مبعثها القطعة في قاعة المزاد».

وهذه ليست المرة الأولى التي تتأثَّر فيها سوق الفن من خلال صور يتم تصعيدها على «الإنستغرام». في السنوات القليلة الماضية، ظهرت منصة وسائل الإعلام الاجتماعي، باعتبارها المفضَّلة لكثير من الفنانين المعاصرين، والمعارض ودور المزادات وجامعي الأعمال الفنية، الذين يستخدمونها للترويج للأعمال الفنية الذي يعرضونه للبيع، بدل تقديمها من راء الكواليس في استوديوهات الفن وبيوت المزادات والمعارض الفنية. لكن إجابة على سؤال تبرزه طبيعة واقع المنصات تلك، لاتزال موضع جدل، وفحوى السؤال: كم تتم ترجمة ذلك فعلاً إلى بيع أعمال مثل «ردهة لوكهيد»؟

«سوثبي» و «كريستي»

موقع «إنستغرام» الذي بدأ في العام 2010، هو تطبيق محمول على الانترنت يتيح للمستخدمين تبادل الصور ومقاطع الفيديو بما لا يتجاوز الـ 15 ثانية، مع شبكة تتجاوز 300 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم. المستخدمون راكموا شبكاتهم الاجتماعية الخاصة من خلال المتابعين، مع إمكانية متابعة المستخدمين الآخرين، أو مجرد وضع علامة الإعجاب على الصور من قبل الذين ليس بالضرورة أن يكونوا من متابعي الصفحة، في حال لم تخضع لخيار الخصوصية. الأكثر أهمية بالنسبة إلى عالم الفن، أن المستخدمين تعرَّفوا على الفنانين ممن قد يُعجبُون بأعمالهم من خلال وظيفة يتيحها خيار «اكتشف».

المتحدثة الدولية باسم الشركة، إليزابيث بورغيوس، قالت، إن المستخدمين يشاركون على مستوى العالم بنحو 70 مليون صورة كل يوم من خلال التطبيق.

من جانبه، قال المُزايد الدولي، سيمون دي بوري، والذي لديه نحو 131 ألفاً من المتابعين على الإنستغرام، من خلال مقابلة على الهاتف: «كثير من الناس؛ سواء من الفنانين، وهواة جمع الأعمال أو أصحاب المعارض أو المصورين الذين يستخدمون التطبيق بشكل نشط جداً، يتيحون لك معاينة المعارض التي تتم في كل مكان في العالم، ورؤية الأعمال مع توقيت افتتاح المعارض، بدلاً من انتظار قراءة المقالات والمراجعات أو استعراضها في الصحف والمجلات المتخصصة؛ وهذا ما يجعل الأمر مثيراً».

أكبر دور المزادات في العالم: «كريستي» و «سوثبي»، أيضاً تقومان بتغذية صفحتيهما الرسميتين على «إنستغرام» واللتين يتابعهما ما بين 96,700 و 120 ألف متابع على التوالي، لنشر صور يتم اختيارها من النشاط القادم من المزادات.

جامعو الأعمال من المشاهير والفنانين هم على حضور في مثل تلك المزادات. نجما البوب، الزوجان جاي زي وبيونسيه نشرا صوراً وهما في طريقهما إلى «بازل للفن» في شاطئ ميامي، قبل بضع سنوات، كما نشرا صورا تجمعهما التقاطاها (selfies) أمام مجموعة من الأعمال الفنية التي قاما بشرائها، أو حتى تلك التي كانا يفكران في شرائها.

دي كابريو لوحة روي

والذين يتبنوَّن إنستغرام طريقة تواصل واكتشاف من وما حولهم، يحبون الفنان الفنان الصيني آي ويوي، الذي يحظى بمتابعة ما يصل إلى 127 ألف شخص، وكذلك الفنان الأميركي ومصمم لعبة غاري باسيمان، الذي يتابعه نحو 84,700 شخص، والمصور الفرنسي جيه آر، المُتَابَع من نحو 627 ألف شخص. كل أولئك يُبقُون أعداد المعجبين في تصاعد حتى اليوم، مع المشاركة في صور الأعمال الجديدة بانتظام.

إرسال أو اكتشاف الفن هما أمر واحد، ولكن السؤال المركزي المتداول حول عالم الفن هو: كم من مبيعات الفن الفعلي يتم تحقيقها من قبل تطبيق إنستغرام؟

وبحسب ما صرحت به بورغيوس، فإن إنستغرام ليس لديه تطبيق تشغيلي في هذا الجانب يمكن أن يجعه مفيداً باعتباره منصة للبيع المباشر، ولا خطط لديه لإضافة تطبيق آخر، ولكن في كثير من الأحيان، يستخدم هواة الفن التطبيق لمعاينة الأعمال الفنية قبل أن يقوموا بشرائها.

من جانبه قال دي بوري: «عندما ترى شيئاً على إنستغرام، معلقاً في معرض... في مكان ما وتريد الحصول عليه، يمكنك الاتصال على الفور بالمعرض»، مضيفاً دي بوري، بأنه حقق الكثير من المشتريات بهذه الطريقة. وأردف «أنا متأكد من أن عدداً من المعاملات تجري نتيجة الأعمال التي تظهر على إنستغرام. أنا متأكد من انه بات أمراً شائعاً جداً الآن».

السؤال هو: كيف يكون الأمر أكثر شيوعاً؟ ومن ناحية أخرى، من الذي يستخدم منصة بهذه الطريقة؟ تلك مسألة تتعلق بالسحر الذي يصدر عن عالم الفن. وربما كان ذلك هو السبب. فيما يتعلق بهذا العام، ضجَّت مواقع أخبار الفن مثل: artnet.com وhyperallergic.com عندما أفيد بأن الممثل ليوناردو دي كابريو، الجامع المتعطش للتحف الفنية، اشترى لوحة تسمى «Nachlass» للفنان جان بيير روي، بمبلغ وصل إلى 15000 دولار، وهو فنان ناشئ، من خلال الهاتف، بعد رؤيتها - من المفترض - على إنستغرام.

إنستغرام يقود لحجز اللوحة

وأكد بائع لوحة روي، مورتن بولسن، من مقره في كوبنهاغن، أن الفنان «قد نشر صورة مفصلة للوحة على إنستغرام». وبعد ذلك، استقبل روي رسالة من دي كابريو «يطلب منا حجز اللوحة، بعد أن تمكَّن من رؤية صورة عالية الدقة للوحة» وقال بولسن عن طريق البريد الإلكتروني: «لقد بعثت له ما طلب، وتم وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، وأصبحت اللوحة ضمن مجموعة دي كابريو».

من جانبها قالت خبيرة الفن لدى النجم كابريو، في نيويورك، ليزا شيف، بأنه نفى أن يكون البيع مستنداً إلى رؤية العمل على إنستغرام، وأكدت أن دي كابريو اشترى لوحة روي من خلال مكتبها، قبل ابتداء معرض «Pulse Contemporary Art Fair» في شهر مارس/ آذار الماضي بمدينة نيويورك؛ حيث كانت في طريقها للبيع في اليوم التالي.

بغضِّ النظر عمَّا إذا كان اتصال الانستغرام دقيقاً (عملياً) أم لا، يصدر التقرير أصلاً من قبل صانعي المشروع، مدونة « Vice.com»، أعادت نشر عديد من أخبار مواقع أخبار الفن الكبرى، والمدونات كمثال على سطوة إنستغرام على السوق المتنامية. استطلاع صغير من قبل «Artsy.net»، وهو منصة على شبكة الإنترنت، تعمل على مستويين، ترويج وبيع الأعمال الفنية، تحمل مثل هذا التأثير إلى العلن، مع جملة من المحاذير.

في أبريل، أجرت الشركة مسحاً على 35 من جامعي الأعمال الفنية المعروفين، والذين يملك كل منهم أكثر من 100 قطعة فنية ضمن مجموعاتهم، وذكر المسح أن أكثر من نصفهم قد اشترى الأعمال الفنية من الفنانين، من خلال اكتشافها في إنستغرام.

كبير أمناء، ومدير الشراكات الاستراتيجية في «آرتسي»، كريستين كوان، تحدِّد تلك الصورة، بالقول، إن جمهور المنصة هو من «جامعي الأعمال الفنية الشباب، وهواة ناشئين»، وهم من هواة التكنولوجيا ومن الناشطين على وسائل الإعلام الاجتماعي.

عزوف بعد الأربعين

وقالت كوان في مقابلة عبر الهاتف: «هناك الكثير من جامعي الأعمال المحنَّكين لا يستخدمون منصة إنستغرام بذلك القدر الذي يمثله الشباب، فهم لديهم فعلاً طرق اتصالاتهم الخاصة بعالم المعارض الفنية ويرتادونها، وقد يكونون ممن لا يستخدمون إنستغرام بالطريقة التي نتخيلها».

في الإصغاء واستخلاص النتائج، من شيف، والتي يشمل زبائنها جامعين روَّاد للأعمال الفنية المعاصرة مثل: كانديس باراش وآن أنكا، تتفق مع تحديد كوان بقولها «لا يمكن بأي حال من الأحوال، فجامعو الأعمال الفنية المحنَّكون لا يستخدمون المنصات ووسائلها بذلك الشكل. ربما يلجأ الناس ممن أعمارهم بين 20 و30 سنة، إلى مثل تلك المنصات، ولكن ليس أولئك الذين تجاوزوا الأربعين عاماً».

فمعظم زبائنها هم فوق الأربعين عاماً، كما أضافت، وبتجربتها، «المبيعات عبر الإنترنت للفن تميل إلى أن يكون حد السعر بالنسبة لهم يتراوح ما بين 20 ألفاً وربما 50 ألف دولار».

جامعة التحف الفنية، وراعية الفنون، أنيتا زابلودويكز، والتي أسست مع زوجها، حاييم (Poju)، وشاركت في تأسيس مجموعة «Zabludowicz»، والتي تتألف من نحو 5000 عمل فني لأكثر من 500 فنان في لندن ونيويورك وفنلندا، البلد الأصلي للزوجين، وهي ناشطة على الإنستغرام، مع متابعين يصل عددهم إلى 65 ألفاً لحساباتها الثلاثة.

وقالت زابلودويكز، انها اشترت أعمالاً استنادا إلى صور على الانستغرام، وخصوصاً من الفنان التركيبي البرازيلي أدريانو كوستا والفنان المفاهيمي النيويوركي براد ترويمل، وأضافت لهما المغمور من أعمال فنانين مثل: داميان هيرست، ريتشارد برنس، نام جون بايك.

وأضافت زابلودويكز عن طريق البريد الإلكتروني: «إنستغرام بالنسبة لي هو واحد من قنوات وسائل الإعلام الاجتماعي والأكثر أهمية؛ لأنه أسرع وسيلة لاستيعاب المعلومات البصرية، ومن جانب آخر، المعلومات الضحلة».

وأضافت، أنها نادراً ما تقوم بأي تجارة فعلية مباشرة من خلال التطبيق: «لو كنت أعمل مع معرض فإن الأسعار - عادة - ستتم مناقشتها عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف، وليس عبر إنستغرام».

ووافقت المسئولة التنفيذية في «فيليبس»، نيوكوم، بأنه على الأقل وفي الوقت الراهن، يبدو أن إنستغرام يستخدم في الغالب كأداة ترويجية، وليس جزءاً من «استراتيجية تم إيجادها للبيع».

ضوء على مارك نيوسون

ولد مارك نيوسون في سيدني بأستراليا 20 أكتوبر/ تشرين الأول 1963. مصمم صناعي عُرف بتصميمه الطائرات، المنتجات، الأثاث، المجوهرات، والملابس. يستخدم في أسلوبه خطوطاً ناعمة هندسية؛ حيث يعتمد الشفافية، والقوة، ويميل إلى تغييب الحواف الحادة في أعماله.

في العام 1984 تخرج في كلية سيدني للفنون، وتخصص في المجوهرات والنحت.

في العام 1986 حصل على منحة من مجلس الحِرف الأسترالي ونظَّم أول معرض له يضم عمله الشهير «ردْهة لوكهيد». انتقل في العام التالي إلى العاصمة اليابانية (طوكيو)، حيث اقام وعمل؛ حتى انتقل إلى العاصمة الفرنسية (باريس) في العام 1991، ومن هناك دشَّن الاستوديو الخاص به. شارك في تأسيس شركة الساعات «Ikepod» مع أوليفر آيك في العام 1994. ترك الشركة في العام 2012. وفي العام 1997 انتقل إلى لندن، حيث يقيم هو وشريكه التجاري بنيامين دي هان؛ حيث أسسا شركتهما «مارك نيوسون المحدودة».

يعمل حالياً أستاذ مساعداً في التصميم بكلية سيدني للفنون، إضافة إلى عمله كمدير إبداعي لشركة كانتاس.

في العام 2005، تم اختياره من قبل مجلة «تايم» ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في العام.

أصبحت أعماله من بين أعلى الأعمال مبيعاً في المزادات. بيع واحد من ثلاثة مقاعد في عمله «ردهة لوكهيد» بمبلغ 968,000 ألف دولار، من قبل دار سوثبي للمزادات في العام 2006، وبيع بمليون ومئة ألف جنيه إسترليني في العام 2009، في مزاد فيليبس دي بوري وشركاه.

مارك نيوسون
مارك نيوسون
لوحة للرسام جان بيير روي تم بيعها هذا العام للممثل ليوناردو دي كابريو
لوحة للرسام جان بيير روي تم بيعها هذا العام للممثل ليوناردو دي كابريو

العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً