العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

زوجها محكوم 6 سنوات وتناشد «الداخلية» العفو عنه رأفة بأحوالها

لا يسعني عبر هذه الأسطر إلا أن أبعث زفرة معاناتي إلى من يعنيه الأمر ورسالة عاجلة إلى أصحاب السمو وخاصة مناشدة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وإلى مقام وزير الداخلية راجية منهم أن يساعدوني لما لحق بي كزوجة قد وقع علي البؤس والضيق جراء مفارقة الزوج والقبض عليه في قضية مخدرات وإصدار حكم عليه يقضي بسجنه 6 سنوات وما لحق بنا من اضطراب في مناح أخرى تخص الجانب المعيشي المأزوم الذي انقلب راساً على عقب وتحول إلى شيء مزرٍ وخاصة في أعقاب فترة القبض عليه.

ولقد قضى مدة سنة واحدة من مجموع الـ 6 سنوات وعلى ضوء التغيير الذي طرأ على مسار الحياة باتت هذه المعيشة شبه خالية من أي متعة وملذة من ملذات الحياة... فلا سكن مستقر يهنأ لي مع أطفالي، الأكبر بعمر 6 سنوات والآخر سنة واحدة ناهيك عن صعوبة تدبير المدخول الذي يلبي نواحي الإنفاق الأخرى الضرورية في ظل ضعف مافي اليد والذي يقتصر تحصيله فقط من معونتي الغلاء والشئون البالغتين نحو 245 ديناراً.

نظير هذا المدخول الوحيد أتكفل من خلاله بتدبير نفقات معيشية ضرورية لأسرتي والتي لا أعرف أين يكمن الحل وإلى من المشتكى؟

وبناءً على كل ما أواجهه من صعوبات وضيق كل سبل الحلول لم أجد بداً من رفع صوتي، وإرساله من خلال أسطر الصحافة مناشدة كبار المسئولين في الدولة راجية منهم مساعدتي والعفو عن زوجي كي تتحقق أمنية عودة حياتنا إلى سابق عهدها وتحقيق لمة الشمل المفقودة مع بدء صدور محكومية زوجي كي نبدأ الحياة من جديد ونرسي معاً أولى لبنات البناء وخطوات نمضي فيها قدماً نحو تحقيق الحياة المستقرة الصالحة كي نعيش معاً تحت ظل عش واحد وسط أطفالنا ومن ثم نواصل مسيرة الحياة بحلاوتها ومُرها حتى وإن تكالبت علينا الظروف فهناك السند والمعين ولكن مع انقطاع جناح واحد في جسد الطير أبقى لوحدي أعيش الأنين في آخر الليل، وأتحمل بنفسي شدة وعسر الظروف في سبيل توفير لقمة العيش وتأمين أبسط متطلبات الحياة الملحة لأطفال بأعمار صغيرة ويجدون صعوبة بالغة في التكيف مع متغيرات طارئة طالت مسار كيان أسرتهم وبات ذلك جلياً تتحقق تأثيراته السلبية على واقع حياتنا المعيشي الضيق.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مريض نفسي يهرب من «السلمانية» والشرطة تعثر عليه بالشارع غائب الوعي والأهل يحمّلون المستشفى المسئولية

الاستهتار من يتحمل تبعاته اللاحقة على رغم الإقرار به؟... أخي من الفئة التي تعالج في الطب النفسي نتيجة إصابته باكتئاب شديد وعلى ضوء التطور غير المحمود في حالته النفسية أضطر ومن دون وعي منه أن يتناول كبسولات حبوب الاكتئاب دفعة واحدة؛ ما دعانا نحن أقرباءه إلى الاستعانة على الفور والاتصال بمساعدة سيارة الإسعاف في يوم 27 يوليو/ تموز 2015، وكانت زوجة أخي متابعة لحالة زوجها المرضية أثناء ما تم نقله إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي عن طريق الإسعاف.

وكان من المفترض حسبما تم الاتفاق عليه وخاصة بعد معاينة حالته عن قرب وتدارك وضعه قبل أن يتفاقم إلى الأسوأ بأن يتم ما بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن نقله مباشرة إلى مستشفى الطب النفسي، وهذا ما كنا نظنه ونجزم به أن إدارة المستشفى السلمانية ستعمل بما يلزمها من إجراءات التي تفضي بنقله إلى الطب النفسي غير أن المفاجأة كانت ما بعد مرور بضعة أيام ونتفاجأ باتصال يردنا من مركز شرطة الحورة عبر رقم هاتفي النقال ويبلغوني عمّا بلغ إليهم من معالم شخصية وهوية مجهولة تم العثور عليها وهو مرمي على قارعة الطريق، ويعاني من جرح غائر عند منطقة الرأس وهو غائب عن الوعي، وبعد «اللتيا والتي» والتأكد من عدم صحة كلام الشرطة وخاصة أن أخونا بحسب اعتقادنا مازال يرقد في السلمانية ولا توجد أية علامة أو مؤشر يدلل على دليل يؤكد خروجه من المستشفى طالما تم تقرير أهمية نقل أخي إلى الطب النفسي، عموماً بعدما زودتنا الشرطة ببيانات أكثر على معالم وهوية الشخص الذي تم العثور عليه غائباً عن الوعي تأكدت لنا صحة البيانات وتطابقها مع مواصفات أخي؛ ما استدعى منا على الفور التوجه إلى مركز الشرطة، كما تم إطلاعنا عن قرب على حالة الشخص السيئة إثر ذلك الإهمال ما بعد نقله إلى طوارئ السلمانية وحالياً هو يرقد في العناية القصوى بعد إصابات كبيرة تعرض لها أبرزها معالم حروق في وجهه وقدميه، ناهيك عن الجرح في رأسه، والكليتان في وضع حرج والأدهى بحسب مزاعم السلمانية أنه لم تكن معه أية هوية تحدد شخصيته الاعتبارية أثناء ما تم نقله عبر الإسعاف إلى السلمانية؟، وبعد التحري والتدقيق تبين إلى الشرطة هويته ليتم ما بعد ذلك الاتصال بأهله وأقرباءه لإبلاغهم بوضعه... وعلى الفور توجهنا إلى إدارة التمريض التي شكينا إليها الحال المرضية السيئة التي بلغ إليها أخي؟ وكيف خرج في وقت كان تحت رعاية ومسئولية المستشفى بل والأدهى أن إدارة التمريض أقرت بمسئوليتها عن هروبه بمزاعم قد ساقتها بأن أثناء ما كان متواجداً في السلمانية حينما أقله الإسعاف لم تكن معه بطاقة هوية، كيف بإمكاننا أن نصدق هذه المزاعم في وقت أن بياناته كانت معروفه سلفاً للطاقم الطبي المتواجد في سيارة الإسعاف حينما وصلت المركبة وتقله من مقر منزله... تحت أي مسوغ يمكن تبرير هذا الخطأ الشنيع الذي ارتكبته إدارة المستشفى التي أقرت بمسئوليتها في هروبه طالما لم يحمل بطاقة هوية؟ في حين أنه كانت معهم كل بياناته أثناء نقله عبر الإسعاف... والسؤال الأهم من يتحمل مسئولية كل ما جرى سواء في الإصابات الخطيرة التي تعرض إليها وحالته الصعبة التي بلغها حينما كان مرمياً على قارعة الطريق منذ وقت هروبه بتاريخ 28 يوليو/ تموز 2015 ويردنا الاتصال بتاريخ 30 يوليو من مركز الشرطة، ولولا عناية الله ولطفه لكان الآن في خبر كان أو من يتحمل مسئولية هروبه من دون مراقبة وملاحظة إدارة المستشفى بذلك حينذاك؟ أين هي إدارة التمريض، هل هي «في خبر كان» ولا تعلم من يدخل عليها ومن يخرج منها؟ ومازلت القضية حالياً متداولة في التحقيق والبحث لدى مركز الشرطة فيما إدارة التمريض تتحمل كامل المسئولية لكل ما جرى على أخي وألحقت به من إصابات وكدمات وحروق ليبقى طريح الفراش لدى قسم العناية المركزة حتى هذا اليوم من كتابة السطور؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:18 ص

      ياسلاااااام

      خليه يكمل حكمه وهذا القضاء العادل لانه اجرم بحق الناس

    • زائر 2 | 1:35 ص

      انزين شلون مادريتون الا بعد يومين ،، معناته مازرتونه في هاليومين لوزرتونه اكيد عرفتون بقصة غيابه من اول يوم

      الاهمال من جانب الطرفين صار،، لانلقي اللائمه على طرف واخد فقط

    • زائر 3 زائر 2 | 4:27 ص

      يتاجر بالمخدرات

      وش تبغين فيه

    • زائر 7 زائر 2 | 7:35 ص

      السلمانية تلعب دور في الاهمال

      السلمانية قالت انهم راح ينقلونه الى الطب النفسي، فالعائلة تطمنت..
      وثاني شي، افراد العائلة لا يسمح لهم بزيارة المريض في الطب النفسي الا بعد اتصال الطب نفسي ذاته الى عائلة المريض للزيارة!!
      واذا احنا تطمنا انهم في السلمانية وبعدين تفاجأنا انه مرمي في الشارع هذا مو دليل على الاهمال؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 12:47 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      حسبي الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً