العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ

لخويا معروف باهتمامه بكرة القدم... والتفرغ سيساعدني على العطاء

قال إنه سيستفيد من تجربتي الغرافة والريان السابقتين... الدوسري:

أكد المدرب الوطني عبدالله محمد الدوسري أن توقيعه عقداً تدريبياً لقيادة فريق فئة الناشئين (تحت 17 عاماً) لكرة القدم بنادي لخويا القطري يُعد مناسبة مهمة في مشواره التدريبي، كون لخويا من الأندية الكبيرة في قطر وهو وُلد قوياً وحقق العديد من البطولات على مستوى الكبار في قطر.

وكان الدوسري قد وقع عقداً بداية الأسبوع الماضي يتولى من خلاله تدريب فريق فئة الناشئين بنادي لخويا، ليتواصل بذلك تواجد المدربين البحرينيين في الملاعب القطرية، علماً بأنه في الأساس كان لاعباً بنادي الرفاع، ودرب بعدها فرق الفئات العمرية بالنادي وعمل مساعداً لمرجان عيد في تدريب الفريق الأول وحقق معه لقب الدوري موسم 2011-2012، وقاد أيضاً منتخبنا الوطني للناشئين في البطولة الخليجية التاسعة بالكويت 2012.

ويأتي تعاقد القطريين مع الدوسري بعد متابعة مستفيضة لسجله التدريبي الحافل، ويأملون منه أن يكون إضافة للأطقم الفنية الموجودة في الفئات العمرية بالنادي.

وأضاف الدوسري «هذه التجربة الثالثة لي في مشواري التدريبي مع الأندية القطرية، ففي العام 2005 دربت فئات نادي الغرافة وفي العام 2008 تواجدت مع الريان، والآن وقعت مع لخويا، وخبراتي السابقة ستساهم إن شاء الله في نجاحي في تجربتي الجديدة، بالذات في ظل الاهتمام الكبير بكرة القدم في نادي لخويا كما هو معروف، فالنادي رغم حداثته إلا أنه حقق العديد من البطولات الكروية على مستوى قطر وكذلك يُشارك بفعالية في البطولات الخارجية».

وقال الدوسري: «إن جميع فئات النادي بما فيها فريق فئة الناشئين الذي يقوده ستقيم معسكراً في تركيا اعتباراً من الخامس عشر من أغسطس/ آب الجاري ولغاية الأول من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن هذا المعسكر سيساعده كثيراً على التعرف على إمكانات الفريق بشكل أكبر وإعداده بالصورة المثالية لخوض الموسم الجديد في قطر، بالذات في ظل توفر الإمكانيات اللازمة والجو المناسب في المكان الذي سيُقام فيه المعسكر».

وعن الاختلاف في التدريب بين البحرين وقطر قال الدوسري: «أولاً الوضع يختلف بالنسبة لي كمدرب، إذ إنني سأكون متفرغاً فقط للتدريب دون الانشغال بأي ظروف عملية أخرى، وهذا يُساعد أي مدرب على العطاء، إذ سيكون اهتمامه بالفريق الذي يدربه أكبر، وهو ما حصل لي في التجربتين السابقتين مع الغرافة والريان، ومن ناحية أخرى فإن الإمكانيات بين قطر والبحرين تختلف كثيراً من ناحية الملاعب وتوافرها بالإضافة للجوانب المادية والتحفيزية وكل ما يتعلق بالتطوير مثل إقامة المعسكرات وجلب أفضل المدربين والفرق العالمية لخوض المباريات ضدها».

العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً