أكد أمين السر العام في الاتحاد البحريني للكرة الطائرة فراس الحلواجي أنه منذ السماح لمشاركة اللاعب المحترف في مسابقاتنا المحلية للكرة الطائرة والفائدة موجودة وخصوصاً في ظل اقتصار العدد على لاعب واحد فقط.

وقال الحلواجي: «وجود لاعب محترف واحد لا يضر باللاعب المواطن، بل يعطيه الدافع لبذل قصارى جهده للاستفادة من إمكاناته سواءً من الناحية الاحترافية أو حتى الفنية... فهناك لاعبون محترفون تركوا بصماتهم في منافساتنا المحلية، وهناك من لم يقدم الإضافة بل كان عبئاً على النادي الذي لعب فيه».

وتابع «منذ بدأ السماح لتواجد اللاعب المحترف بملاعبنا، رأينا أن وتيرة المنافسة ارتفعت وازدادت رقعة (الأندية المنافسة) على الألقاب أيضاً... كما أن وجود لاعب محترف مميز في هذا النادي أو ذاك شكل أداة مثالية لجذب الجماهير، دون نسيان أن قوة أداء هذا اللاعب في مهارة الإرسال أو الصد أو الهجوم من شأنها أن تطور اللاعب المواطن الذي سيضطر للعمل بجد من أجل الاستقبال الأمثل، أو التعلم بجد من أجل تطوير وضعيته في تشكيل الصد وكذلك الدفاع الخلفي أمام ضرباته الهجومية، لذا نحن في اتحاد الطائرة نرى أن التجربة كانت ناجحة من كافة النواحي ويجب استمرارها».

ونصح الحلواجي الأندية بضرورة معاينة اللاعب من خلال (الانترنت أو التلفاز) وعلى شكل مباراة كاملة لا أن يتم الاعتماد على مقاطع الفيديو فقط للاعب؛ لأن بعض السماسرة يعملون على تجميع أفضل اللقطات للاعب من أجل إيحاء الجهة الراغبة بالتعاقد معه بأنه لاعب (سوبر) لكنه لاعب عادي، كما يمكن الاعتماد على سمعة اللاعب أيضاً؛ فمثلاً هناك لاعبون يلعبون مع منتخباتهم ومن الأكيد أنهم يملكون سمعة طيبة وهذا أمر مشجع.

وعن بعض الأصوات التي تطالب بأن يفتح الاتحاد المجال بأن يكون المحترف صانعاً للألعاب؛ نظراً لشح (المعدين) في البحرين، رد قائلا: «من الصعب جداً الإقدام على هذه الخطوة، لأن مركز اللاعب المعد هو (واحد) فقط، وفي حال حجبه عن اللاعب المواطن من الطبيعي أن يتأثر المنتخب الوطني في المستقبل».

وعدد الحلواجي بعض المحترفين المتميزين في منافسات دورينا، وهم: (ألفيس، جيف باتك، وانشاي، أكسافير، آلوني).

وعن عدم تقديم الاتحاد حوافز مالية لمساعدة الأندية من أجل التعاقد مع لاعبين محترفين في المسابقات المحلية، رد الحلواجي «عندما استطعنا التعاقد مع رعاة لم نقصر إطلاقاً مع الأندية واللاعبين، ولكن ليس في كل موسم نوفق والكل يعلم وضع السوق الآن، لكننا دائماً ما نطرق الأبواب من أجل الترويج بأفضل طريقة ممكنة لمنافساتنا المحلية».