أكدت المؤسسة العامة للشباب والرياضة، أنها مهتمة بالشباب من خلال إقامة البرامج والأنشطة الشبابية، إلى جانب إنشاء الأندية والمراكز التي تحتضن الشباب، مشيرة إلى أنها أطلقت استراتيجيتها للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية وبما يلامس طموحات الشباب البحريني.

وبمناسبة اليوم الدولي للشباب، والذي يصادف اليوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015)، أوضحت المؤسسة أنها أطلقت خلال الأعوام الماضية استراتيجيتها للارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية، والتي جسدت على أرض الواقع سياسة شبابية واضحة المعالم، تلامس واقع وطموحات شباب الوطن، الذين يشكلون النسبة الأكبر من التركيبة السكانية.

وذكرت أن هذه الاستراتيجية تهدف الى «صهر جهودنا في قالب واحد يراعي اهتمامات الشباب ويؤدي إلى بلورة برامج متخصصة تأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والرياضية بما يساهم في استثمار طاقات الشباب وتعميق ولائهم للوطن وتحويلهم إلى عناصر فاعلة في المجتمع».

وأشارت إلى أنها قامت ببناء استراتيجيتها تجاه الشباب والرياضة مستثمرة بذلك الدراسات التي تهتم بالشباب في جميع الجوانب المتواجدة على المستوى المحلي، كما تم الاطلاع على الاستراتيجيات الخارجية، وذلك للاستفادة من التجارب التي تعين على تقديم استراتيجية متكاملة يكون الهدف منها تهيئة الأرضية المناسبة لوضع الشباب في الطريق الصحيح، لتحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة.

وأفادت بأنها وضعت نصب عينيها الرؤية التي تؤمن بها، وهي «توفير مختلف أشكال الدعم والمساندة إلى الشباب البحريني، حتى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوطنه وأمته، ويشارك في مختلف التجمعات العالمية، لعكس الصورة المشرقة عن البحرين وعن شبابها ورياضتها».

وأكدت أنها تحرص على «مواكبة التطورات العالمية في مجال الشباب والرياضة وترجمتها إلى مجموعة من البرامج الشبابية والرياضية، فيما تركز قيمنا على أهمية دعم العاملين في المؤسسة العامة للشباب والشباب والرياضة وتفعيل التواصل المستمر مع عملائها إضافة إلى تقديم البرامج والأنشطة المبتكرة التي تسهم في صقل مهارات الشباب في المملكة».

وأضافت أن «المتتبع للأهداف الاستراتيجية يلاحظ أن أحد بنودها يركز على تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة إلى بناء وتنمية قدرات وطاقات والقدرات الشبابية، حيث دأبت الإدارة العليا على دعم الأنشطة الشبابية الموجهة إلى الشباب البحريني والتي تأخذ بأيديهم إلى طريق تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتقديمهم نماذج فاعلة باعتبارهم قادة المستقبل، إضافة إلى دعم تواصل الشباب البحريني مع أقرانه من دول الخليج والدول العربية ودول العالم، ومن بين أبرز تلك البرامج جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي، مدينة شباب 2030، برنامج المهمة، مؤتمر الشباب العربي، تجمع شباب سفينة العالم... وغيرها».