أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أمس (الأربعاء) عن نتائجه المالية للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو/ حزيران 2015 محققاً أرباحاً صافية بلغت 2.8 مليون دينار كويتي (9.2 ملايين دولار أميركي). ونمت إجمالي الإيرادات بواقع 2.6 في المئة مقارنة مع النصف الأول من العام 2014 لتبلغ 6.8 ملايين دينار كويتي (22.5 مليون دولار أميركي).

وبلغت الأصول المدارة لصالح العملاء 1.2 مليار دينار كويتي (4 مليارات دولار أميركي) من خلال المحافظ والصناديق الاستثمارية. وتدير جلوبل حالياً 24 صندوقاً بإستراتيجيات مختلفة حققت العديد منها أداء فاق أداء مؤشرات القياس والصناديق المماثلة. فقد حقق صندوق جلوبل الخليجي الإسلامي 8.6 في المئة مقارنة مع أداء المؤشر3 في المئة، وصندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة والذي حقق 8.6 في المئة مقارنة مع أداء المؤشر 1.3 في المئة، بالإضافة إلى أداء صندوق جلوبل للأسهم السعودية الذي حقق 15.2 في المئة مقارنة مع أداء المؤشر 9 في المئة، وصندوق جلوبل للأسهم السعودية المتوافق مع الشريعة الإسلامية الذي حقق 16.3 في المئة مقارنة مع أداء المؤشر 8.6 في المئة.

علاوة على ذلك، تم توزيع مبلغ 15 مليون دولار أميركي لمستثمري صندوق جلوبل للاستحواذ الكامل، وهو التوزيع الثاني هذا العام بعدما قام الصندوق بتوزيع 4 ملايين دولار أميركي في بداية العام. وبهذا التوزيع يصبح مجمل المبالغ التي وزعتها إدارة صناديق الملكية الخاصة منذ تأسيس أول صندوق أكثر من 473 مليون دولار أميركي من خلال خمسة صناديق استثمارية.

كما تقدم إدارة أصول الحالات الخاصة حلول وإدارة عدة أنواع من الأصول مصممة خصيصاً بما يتفق مع أهداف العملاء الذين يبحثون عن تعزيز قيمة محفظة أصولهم غير الاستراتيجية والتي يصعب عليهم إدارتها والتخارج منها بأفضل العوائد. وتغطي الخدمات مجموعة واسعة من الأصول بما في ذلك الأسهم المدرجة وغير المدرجة والاستثمارات البديلة، من بين أنواع الأصول الأخرى، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد وقع فريق إدارة أصول الحالات الخاصة اتفاقية مع أحد العملاء لإدارة محفظة أصول غير استراتيجية بقيمة إجمالية تبلغ 40 مليون دولار أميركي بهدف تعزيز قيمة هذه الأصول والتخارج منها. وتتلخص مهام جلوبل في إدارة أصول هذه المحفظة وتعزيز قيمتها وضمان تحقيق العائد الأمثل عند التخارجات بما يتماشى مع الأهداف والخطة الاستراتيجية المتفق عليها مع العميل.

وبالنسبة لإدارة الاستثمارات المصرفية، فقد تم التوقيع خلال العام مع عدد من الشركات المحلية والإقليمية لتوفير خدمات الاستشارات المالية وإعادة هيكلة الديون.

أما الوساطة المالية، فقد ركزت جهودها على تقديم خدماتها للعملاء من المؤسسات مستفيدة من تواجدها في عدد من أسواق المنطقة ما أدى إلى ارتفاع حصتها السوقية في الكويت.

تتمتع جلوبل اليوم بهيكل رأس مالي جيد وخالٍ من الديون وحقوق مساهمين خاصة بمساهمي الشركة الأم تبلغ 86.7 مليون دينار كويتي (286.7 مليون دولار أميركي) ويستخدم رأس مال الشركة بتحفظ في أصول سائلة وتشغيلية.

وتعليقاً على هذه النتائج، قالت السيدة مها خالد الغنيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، «إننا حالياً نعمل في أوقات صعبة ومتقلبة من حيث التراجع الحاد الذي تشهده سوق الأسهم الصينية، والأزمة اليونانية، ورفع الفائدة الأميركية ما أثر سلباً على العملات والأسواق الناشئة بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط والتوترات الجيوسياسية في المنطقة والتي أدت إلى توتر في الأسواق الناشئة، ولكن وعلى رغم هذه التحديات وبفضل ثقة عملائنا فمازلنا نحتفظ بالربحية والنمو في الأعمال الأساسية».