أكد رئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أن تواجد شركة «أمريكان إكسبرس» ضمن الداعمين والرعاة للمعسكر الصيفي للاتحاد البحريني للسيارات بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة والذي استفاد منه 1200 من الشباب والشابات تتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 سنة إذ يأتي ذلك بفضل السياسة المتميزة التي تتبعها الشركة وحرصها الدائم على تقديم الدعم للفعاليات الشبابية والرياضية في المملكة.

وأشاد رئيس الاتحاد بدعم «أمريكان إكسبرس» للمعسكر الصيفي، مشيراً إلى أنه محل تقدير، إذ إن هذه الرعاية أسهمت بلا شك في توفير عوامل النجاح للمعسكر في رفع مستوى البرنامج متمنياً المزيد من التقدم والازدهار للشركة والاستمرار في دعمها الفعاليات الشبابية والرياضية في المملكة.

وكانت شركة أمريكان إكسبرس قد دخلت ضمن رعاه المعسكر الصيفي التابع للاتحاد البحريني للسيارات إذ قدم الرئيس التنفيذي للشركة شيك مازن خوري إلى أمين سر الاتحاد راشد الزياني بمقر الشركة، إذ أعرب الاتحاد عن تقديره للجهود المخلصة التي تبذلها الشركة من أجل خدمة الشباب في المملكة.

وكان المعسكر قد اختتم مساء يوم الأحد الماضي بتتويج الفائزات بمسابقة الكارتنغ التي أقيمت لهن بحلبة البحرين الدولية للكارتنغ، إذ تم تقسيم المجموعة الأخيرة من الطالبات إلى ثلاث مجموعات مجموعة شاركت في تجربة الطرق والوعرة على متن سيارات لاند روفر للتجارب التابعة للحلبة، مجموعة زارت حلبة البحرين الدولية ومرافقها وتعرفت على مضمار الفورمولا1 والمجموعة الثالثة شاركت في سباق الكارتنغ إذ تم اختيار الأفضل منهن للمشاركة في السباق الختامي، وتضمن المعسكر الصيفي إقامة محاضرات تعريفية وجوانب نظرية وعملية كلها متعلقة برياضة السيارات، وتم تقسيم المجموعة الكلية من المشاركين والمشاركات إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى أقيم لها البرنامج في 29 من يوليو/ تموز الماضي، المجموعة الثانية في 5 من أغسطس/ آب الجاري والمجموعة الثالثة في 9 أغسطس أيضاً، وقد أعرب الاتحاد البحريني للسيارات اتحاد السيارات البحريني عن فخره واعتزازه بمشاركته في معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة هذا العام، إذ إن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تأهيل الكوادر الوطنية الرياضية والإدارية إلى مستوى الاحتراف، وتماشيا مع استراتيجية للجنة الاولمبية في دعم العمل التطوعي من خلال المشاركة في هذه الفعاليات، إذ حرص اتحاد السيارات إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تنمية ثقافة الهوية الوطنية والانتماء لدى الشباب، الاعتزاز بمكتسبات الوطن والحفاظ عليها، توسيع قاعدة اللعبة وتعزيز مكانتها، غرس ثقافة التطوع وحب العمل التطوعي خاصةً في الأمن والسلامة والإسعافات الأولية وإدارة السباقات (المارشالز)، كذلك يسعى الاتحاد إلى تحقيق هذه الأهداف في البرنامج من خلال تقديم العديد من المحاضرات النظرية والعملية من قبل كادر بحريني متمرس ومؤهل لإدارة أي سباق في أي مكان في العالم، كما تم انتقاء المواهب التي أثارت الإعجاب، إذ سيتم تطويرها في برامج خاصة.