يقول لاعب وسط مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم باستيان شفاينشتايغر إنه أوشك على العودة إلى كامل لياقته البدنية بعد تعرضه لإصابة في ربلة الساق خلال الجولة الخارجية للفريق في الولايات المتحدة.

وأثار بيب غوارديولا مدرب شفاينشتايغر السابق في بايرن ميونيخ قبل انتقاله ليونايتد الشكوك حول اللياقة البدنية للاعب البالغ من العمر 31 عاما زاعما أن لاعب الوسط الدولي لم يكن في كامل لياقته البدنية خلال المواسم الثلاثة الماضية.

وقال شفاينشتايغر الذي شارك في الشوط الثاني من مباراة فريقه الافتتاحية بالدوري والتي فاز فيها على توتنهام هوتسبير 1/صفر لموقع النادي على الإنترنت: «أنا على ما يرام. لم يكن مر علي سوى 3 أو 4 أيام في أميركا عندما تعرضت لتلك الإصابة وهو أمر أضر بمسيرتي». وأضاف «الآن أشعر أنني في حال أفضل كثيرا كما أنه كان من المهم بالنسبة لي المشاركة في 30 دقيقة من المباراة. التدريبات في غاية الأهمية بالنسبة لي. أيضا أنا أشعر بتحسن وآمل أن استعيد لياقتي البدنية بنسبة 100 في المئة خلال الأسبوع المقبل».

وقال الفائز بكأس العالم في العام الماضي مع ألمانيا إنه شعر بسعادة بالغة للاستقبال الحار الذي حظي به من الجماهير خلال أول مباراة رسمية يخوضها السبت الماضي أمام توتنهام.

وأضاف «كانت أجواء رائعة حقا. فوجئت بما رأيته ويجب علي أن أشكر الجماهير. لقد كان شعورا رائعا وفي النهاية خرجنا فائزين لذلك كان يوما رائعا بالنسبة لنا». وتابع «كان هناك شيء جديد يوم السبت. كان يوما رائعا وخاصا بالنسبة لي».

وشكر شفاينشتايغر الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة زملائه اللاعبين على مساعدته في سرعة التأقلم في مانشستر يونايتد.

وقال: «الأمور تتحسن يوما بعد يوم. كل شيء جديد بالنسبة لي. إنها خطوة جديدة في حياتي. وأتطلع حقا للاستقرار أكثر وأكثر مع زملائي بالفريق».