العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ

«المان سيتي» يُذل تشلسي وأرسنال يستعيد توازنه في «البريميرليغ»

حسم مانشستر سيتي الوصيف القمة المبكرة مع ضيفه تشلسي حامل اللقب باكتساحه 3-صفر أمس (الأحد) على «استاد الاتحاد» في المرحلة الثانية من الدوري الانجليزي لكرة القدم والتي شهدت فوز أرسنال على كريستال بالاس 2-1.

وكان تشلسي استهل حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب على أرضه أمام سوانسي سيتي 2-2، وبخسارة أمس أصبح ثاني بطل منذ انطلاق الدوري الممتاز يفشل في الخروج فائزا من المباراتين الأوليين بعد مانشستر يونايتد (موسم 1007-2008).

أما بالنسبة لسيتي، فقد أكد بدايته النارية والفوز الذي حققه في المرحلة الأولى خارج قواعده على وست بروميتش البيون 3-صفر أيضا.

ومن المؤكد أن فوز سيتي على رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي يخسر للمرة الأولى في مدينة مانشستر (إن كان أمام سيتي أو يونايتد) بفارق أكثر من هدف خلال مشواره مع الـ»بلوز»، في مباراة اليوم سيبقى عالقا في الأذهان لأنه الأكبر لـ»سيتيزينس» على الفريق اللندني منذ سبتمبر/أيلول 1978 عندما تغلب عليه في دوري الدرجة الأولى سابقا 4-1 خارج قواعده، وذلك بعد أن اكتسحه في العام الذي سبقه أيضا 6-2 على أرضه هذه المرة.

واستهل سيتي اللقاء بشكل صاروخي، إذ كان قريبا من افتتاح التسجيل بعد أقل من دقيقة على البداية اثر تمريرة بينية من الاسباني دافيا سيلفا إلى الأرجنتيني سيرخيو اغويرو الذي سدد نحو المرمى لكن الوافد الجديد الحارس البوسني اسمير بيغوفيتش الذي لعب أساسيا بسبب إيقاف البلجيكي تيبو كورتوا نتيجة طرده في المباراة الافتتاحية، تألق وأنقذ فريقه ثم سقطت الكرة أمام الاسباني الآخر خيسوس نافاس الذي سددها من زاوية ضيقة بجانب القائم الأيمن (1).

وواصل سيتي اندفاعه وحصل على فرصة أخرى في الدقيقة 9 عبر اغويرو أيضا، وذلك بعد أن وصلته الكرة من ركلة حرة لكنه لم يصل إليها بالشكل المطلوب ما سمح لبيغوفيتش بصدها، ثم واصل الحارس البوسني تألقه في وجه اغويرو بالذات من خلال صده تسديدتين خطيرتين أخريين في الدقيقتين 16 و17.

وحصل اغويرو على فرصة مثالية لفك «شيفرة» بوغوفيتش عندما وصلته عرضية متقنة من الصربي ألكسندر كولاروف وهو في وضع مناسب للتسجيل في الشباك، لكن الهداف الأرجنتيني اخفق في إصابة الكرة وأطاح بها بجانب القائم الأيسر (22).

وجاء الفرج أخيرا لسيتي في الدقيقة 31 عندما تبادل اغويرو الكرة عند مشارف المنطقة مع العاجي يايا توريه ثم تلاعب بطريقة رائعة بغاري كايهل وجون تيري قبل أن يسدد في الشباك، مسجلا هدفه العاشر في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري الممتاز والتاسع والسبعين منذ وصوله إلى سيتي قادما اتلتيكو مدريد في 2011.

وكاد سيتي يدخل استراحة الشوطين وهو في المقدمة بهدفين، لكن رأسية الفرنسي ايلياكويم مانغالا مرت قريبة من القائم الأيسر بعد أن فشل جو هارت في اعتراضها بل أصاب عوضا عن ذلك زميله كايهل في وجهه ما تسبب بإصابته في انفه (45).

وبدأ سيتي الشوط الثاني بنفس الوتيرة وكان قريبا من تسجيل هدفه الثاني اثر عرضية من كولاروف حاول كايهيل اعتراضها لكنه كاد يحولها داخل الشباك لولا تدخل تشيك (48).

ورد تشلسي بهدف سجله البرازيلي راميريش لكن الحكم ألغاه بداعي تسلل غير واضح (50)، ثم هدد سيتي مرمى بيغوفيتش مجددا بتسديدة من خارج المنطقة لتوريه لكن الحارس البوسني أنقذ الموقف (62).

وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 70 ليحصل على فرصة حقيقية وذلك عندما وصلت الكرة إلى الاسباني دييغو كوستا على الجهة اليسرى للمنطقة فسيطر عليها ثم عكسها إلى البلجيكي ادين هازار الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يسددها قوية لكن هارت كان على الموعد وأنقذ أصحاب الأرض.

وعندما اعتقد تشلسي أن هذه الفرصة قد تعيد الحياة إليه ضرب سيتي في الوقت المناسب وسجل هدف الحسم في الدقيقة 79 بكرة رأسية من قائده فنسان كومباني اثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليسرى دافيد سيلفا.

واكتمل مهرجان سيتي في الدقيقة 85 عندما أضاف البرازيلي فرناندينهو الهدف الثالث بتسديدة من خارج المنطقة بعدما فقد تشلسي الكرة اثر خطأ بين الاسباني سيسك فابريغاس والصربي برانيسلاف ايفانوفيتش.

وفي مباراة ثانية، استعاد أرسنال توازنه سريعا وذلك بفوزه على جاره ومضيفه كريستال بالاس 2-1.

وكان ارسنال خسر مباراته الاولى امام جاره الاخر وست هام يونايتد صفر-2 لكنه تمكن اليوم من تجنيب مدربه الفرنسي خسارته مباراتيه الاوليين في الموسم للمرة الاولى في مسيرته التدريبية من خلال تخطي كريستال بالاس بفضل النيران الصديقة.

وبدأ أرسنال المباراة بتشكيلة من 11 لاعبا أجنبيا وذلك للمرة الـ137 في تاريخه، وتحديدا منذ تطبيق قانون بوسمان في منتصف التسعينات، وذلك مقابل 100 مباراة بتشكيلة غير انجليزية كاملة لجميع الأندية الأخرى في الدوري مجتمعة.

وقد استهل فريق فينغر الذي تنتظره مواجهة صعبة الاثنين المقبل على أرضه ضد ليفربول، هذه المباراة مع الجار اللندني بأفضل طريقة بعد أن تقدم في الدقيقة 16 عبر الفرنسي اوليفيه جيرو بتسديدة خلفية اكروباتية رائعة اثر عرضية متقنة من الألماني مسعود اوزيل.

لكن فرحة «المدفعجية» لم تدم طويلا لان كريستال بالاس الذي لم يذق طعم الفوز على أرسنال منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1994 (2-1 خارج ملعبه فيما يعود فوزه الأخير على أرضه إلى 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 في دوري الدرجة الأولى سابقا)، تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 28 بتسديدة بعيدة من جويل وورد وضع بها الكرة أرضية على يمين الحارس التشيكي بيتر تشيك الذي لعب دورا أساسيا بخسارة المباراة الأولى أمام وست هام يونايتد.

وفي بداية الشوط الثاني كان كريستال بالاس قريبا جدا من تسجيل هدف التقدم لكن الحظ عاند كونور ويكهام بعدما ارتدت تسديدته من القائم (48).

جاء رد أرسنال مثمرا إذ استعاد تقدمه بهدية من القائد الايرلندي داميان ديلاني الذي حول الكرة بالخطأ داخل شباك فريقه عندما حاول اعتراض رأسية صاروخية من التشيلي اليكسيس سانشيس (55).

وكان ذلك الهدف كافيا لارسنال لكي يخرج بنقاطه الأولى للموسم بل كاد ان يضيف ثالثا في الوقت بدل الضائع عبر البديل اليكس اوكسلايد تشامبرلاين لولا تألق الحارس اليكس ماكارثي، فيما مني فريق المدرب الن باردو بهزيمته الأولى بعد أن استهل الموسم بالفوز خارج قواعده على نوريتش سيتي 3-1.

العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:29 ص

      صالح الدخترة أحسن لك

      يا حاج مورينهو استهدي بالله وصل على النبي وروح صالح الدكتورة، المرأة ما غلطت انت بس عصبت، والنتيجه الجهال ضاعوا في الملعب وتركيزهم ضعف.

اقرأ ايضاً