تطورات جديدة في الصفقتين الأهم هذا الموسم المتعلقتان بانتقال ميثم جميل إلى المنامة وعلي شكرالله إلى المحرق بعد موسم قضياه في الدوري الكويتي.

اللاعبان وبعد أن تم تسجيلهما رسميا في كشوفات الناديين باتحاد السلة على خلفية حصولهما على الاستغناء الدولي مازالت هناك بعض الإجراءات الإدارية المطلوب اتخاذها لتكتمل عملية التسجيل وتصدر البطاقات الرسمية لهما بالمشاركة.

ففي ضوء الأوراق المقدمة من اللاعبين إلى اتحاد السلة وطلب الناديين وخصوصا نادي المنامة فإن على الاتحاد البحريني لكرة السلة بموجب الفقرة 3-39 من اللائحة الدولية مخاطبة الاتحاد الكويتي لكرة السلة بخصوص عدم امتلاك اللاعب أي عقد آخر في الكويت كإجراء اعتيادي يقوم به الاتحاد في حال طلب نادٍ تسجيل لاعب محترف جديد في كشوفاته.

الاتحاد البحريني لكرة السلة وعلى رغم مرور أكثر من أسبوع من تسجيل ميثم جميل في كشوفات نادي المنامة وطلب الأخير مراسلة الاتحاد الكويتي للحصول على المخالصة لم يبادر إلى مراسلة الكويت ما يعطل استكمال الإجراءات الإدارية العادية لإكمال عملية التسجيل واصدار البطاقة.

وحسب لائحة الاتحاد الدولي الخاصة باللاعبين المحترفين فإن اللاعب عندما يلعب مع ناد آخر بعقد فإن له الحق بعد انتهاء عقده بالتوقيع مع ناد آخر حسب رغبته وحينها تقتصر مسئولية الاتحاد البحريني لكرة السلة على ارسال رسالة توضيح (LOC) إلى الاتحاد الكويتي للتأكد من أن اللاعب لا يمتلك اتفاقية مع أي ناد في الكويت.

وحسب القانون فإن أمام الاتحاد الكويتي مدة 7 أيام للرد وفي حال لم يتحصل الاتحاد البحريني على الرد خلال المدة المذكورة فإن عليه تسجيله بشكل رسمي في كشوفات الاتحاد واصدار بطاقته.

المنامة تحديدا طبق إجراءات تسجيل المحترف الأجنبي في قضية تسجيل ميثم جميل، في حين أن اتحاد السلة لم يتعاط مع الأمر إلى الآن كلاعب محترف يمتلك عقدا في دولة أخرى وهذا العقد انتهى وبات يمتلك استغناءه بموجب القوانين الدولية وبموجب الأوراق التي قدمها إلى الاتحاد وتم تسجيله على أساسها.

امتناع اتحاد السلة إلى الآن عن ارسال خطاب المخالصة إلى الاتحاد الكويتي راجع كما يبدو إلى دراسة مستفيضة بشكل أكبر من جانب الاتحاد للقوانين الدولية وإمكانية تطبيقها داخليا.

في حين أن اللاعبين في حال عدم استكمال إجراءاتهما فإن الخيار مفتوح أمامهما لمراسلة الاتحاد الدولي (الفيبا) بخصوص امتناع الاتحاد البحريني لكرة السلة عن ارسال خطاب المخالصة.

وحسب ما علم «الوسط الرياضي» فإن الاتحاد البحريني لكرة السلة لن يتوجه إلى مراسلة الاتحاد الكويتي وإنما هو أقرب لانتظار تحرك اللاعب للاتحاد الدولي لأجل ارسال الاتحاد الدولي خطاب واضح للاتحاد البحريني لإكمال عملية التسجيل وبالتالي يرفع الحرج الداخلي عنه إلا أن ذلك قد يوقعه تحت طائلة مخالفة القوانين الدولية.

عموما الأيام المقبلة ستكون حافلة بالتطورات للتعرف أكثر على مسار القضية والتي سيحسم اتجاهها كما يبدو مسار القوانين إن كانت الأفضلية فيها للقوانين الدولية أم المحلية.