العدد 4729 - الثلثاء 18 أغسطس 2015م الموافق 04 ذي القعدة 1436هـ

«الشرق الأوسط»: الحوار الخليجي - الإيراني فكرة قطرية... وصمت كويتي وتحفظ سعودي إماراتي بحريني

الوسط - محرر الشئون المحلية 

18 أغسطس 2015

نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مسئول خليجي كبير تفاصيل عن الحوار الخليجي - الإيراني الذي أعلنت طهران أنه سينطلق في (الثاني والعشرين من سبتمبر/ أيلول المقبل)، مشيراً إلى أن الفكرة قطرية، ووجدت ترحيباً حاراً، من إيران وسلطنة عمان، ولم تسجل الكويت موقفاً رافضاً للحوار، وبدا أنها لا تمانع من إجرائه، أما السعودية والإمارات والبحرين فكانت لديها تحفظات عميقة على إقامة مثل هذا الحوار .

وقال المسئول الخليجي - بحسب «الشرق الأوسط» - إن وزير الخارجية القطري خالد العطية هو صاحب فكرة الحوار، وأطلقها خلال اجتماع عقد مؤخراً لوزراء الخارجية الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض، على أن يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في (سبتمبر المقبل).


«الشرق الأوسط»: الحوار الخليجي - الإيراني فكرة قطرية...وصمت كويتي وتحفظ سعودي إماراتي بحريني

الوسط - محرر الشئون المحلية

نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مسئول خليجي كبير تفاصيل عن الحوار الخليجي - الإيراني الذي أعلنت طهران أنه سينطلق في (الثاني والعشرين من سبتمبر/ أيلول المقبل)، مشيراً إلى أن الفكرة قطرية، ووجدت ترحيباً حاراً، من إيران وسلطنة عمان فيما تحفظت 3 دول خليجية، فيما تتوقع إيران أن يعقد اللقاء في إحدى دول المنطقة أو دولة محايدة.

وقال المسئول الخليجي - بحسب الشرق الأوسط - إن وزير الخارجية القطري خالد العطية هو صاحب فكرة الحوار، وأطلقها خلال اجتماع عقد مؤخراً لوزراء الخارجية الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض، على أن يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في (سبتمبر المقبل).

ووفقاً للمسئول فإن سلطنة عمان استجابت للمقترح القطري (دون تردد)، مشيرة إلى أهمية وجود حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي مع إيران يقرب من وجهات نظر الطرفين في الكثير من القضايا العالقة في المنطقة، فيما لم تسجل الكويت موقفاً رافضاً للحوار، وبدا أنها لا تمانع من إجرائه، أما السعودية والإمارات والبحرين فكانت لديها تحفظات عميقة على إقامة مثل هذا الحوار في وقت لاتزال طهران تواصل مساعيها في التدخل في الشئون الداخلية للدول الخليجية، إضافة إلى استمرار سياستها العدوانية ضد جيرانها.

هذا وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان قد أعلن أن بلاده ستجري حواراً مع دول الخليج العربية (G7)، وأن المفاوضات مع ممثلي الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستشمل الأوضاع في سورية واليمن، وتم تحديد (سبتمبر المقبل) موعداً للقاء، على أن يعقد في واحدة من دول المنطقة أو مكان محايد.

وبحسب المسئول الخليجي الذي تحدث إلى «الشرق الأوسط» شريطة عدم ذكر هويته، فإن المسئولين الإيرانيين «مستميتون على عقد هذا الحوار، وذلك لإيقاف خسائرهم المتتالية في اليمن، وأيضاً بعد فضح أجندتهم في البحرين والكويت كما أعلن هذا الأسبوع»، مضيفاً «الحوار مع إيران في ظل سياستها العدوانية هو مضيعة للوقت وتشتيت للجهود وإضعاف لموقف الحزم الذي اتخذته دول الخليج (باستثناء عمان) بقيادة السعودية في اليمن».

واستبعد المسئول الخليجي عقد اجتماع خليجي - إيراني «في المنظور القريب»، مشيراً إلى أن الموقف السعودي الإماراتي البحريني غير متقبل للفكرة تماماً، وخصوصاً أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية لايزال في شد وجذب بين الإدارة الأميركية والكونغرس.

كما استبعد المسئول الخليجي عقد الاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الفترة الراهنة، موضحاً أن الموقف المتشدد الذي تتخذه السعودية والإمارات والبحرين ضد السياسة الإيرانية، يقف حائلاً أمام تنفيذ الفكرة، ومبيِّناً أن الأمانة العامة لمجلس التعاون غائبة حتى الآن عن الحوار المزعوم.

العدد 4729 - الثلثاء 18 أغسطس 2015م الموافق 04 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً