العدد 4729 - الثلثاء 18 أغسطس 2015م الموافق 04 ذي القعدة 1436هـ

«الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووي» على أجندة أعمال «حوار المنامة 11»

جون جينكنز
جون جينكنز

تتصدر قائمة الموضوعات التي يناقشها حوار المنامة في دورته الـ11، الرؤى المستقبلية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران (5+1).

وتنعقد أعمال «حوار المنامة» في الفترة بين 30 أكتوبر/ تشرين الأول و1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

والمؤتمر الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية سنوياً في البحرين، سيناقش دور الولايات المتحدة وموقفها من الأمن الإقليمي، وتحديات التطرف وتأثيراتها على المنطقة، إضافة إلى الصراعات والتحالفات في الشرق الأوسط، واستدامة العلاقة بين دول الخليج ومصر.


30 أكتوبر موعداً لـ «حوار المنامة 11»... و«الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووي» على قائمة أجندة أعماله

الوسط - أماني المسقطي

ينعقد حوار المنامة في دورته الـ11 في الفترة بين 30 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وذلك بخلاف الدورات الماضية، التي كان يُعقد فيها الحوار في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، ويتصدر قائمة الموضوعات التي يناقشها الحوار، الرؤى المستقبلية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاق النووي بين القوى 5+1 وإيران.

وينظم المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية حوار المنامة سنوياً في البحرين، ويشهد في كل عام اجتماعات بين مسئولين رسميين رفيعي المستوى وشخصيات دولية واقتصاديين وسياسيين ومفكرين استراتيجيين لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية.

ويشهد المؤتمر في اليوم الأول من أعماله، لقاءات ثنائية بين عدد من الوزراء والمسئولين، كما يشهد جلسة نقاشية تستضيفها قناة «سكاي نيوز العربية».

ويشهد اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الافتتاح الرسمي لجلسات حوار المنامة، ويعقب ذلك أربع جلسات حوارية رئيسية، تتناول الأولى منها دور الولايات المتحدة وموقفها من الأمن الإقليمي، فيما تشهد الجلسة الثانية مناقشة الرؤى المستقبلية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاق النووي بين القوى 5+1 وإيران، وتناقش الجلسة الثالثة تحديات التطرف وتأثيراتها على المنطقة، إضافة إلى جلسة تتعلق بالصراعات والتحالفات في الشرق الأوسط.

كما يشهد اليوم الثالث أربع جلسات منفصلة، تتعلق بمستقبل اليمن، والموقف الدفاعي لدول مجلس التعاون الخليجي والعلاقة مع القوى الخارجية، وتحقيق الاستقرار للدول الضعيفة، ودور الإسلام السياسي، إضافة إلى الجلسة الحوارية الخامسة التي تتعلق باستدامة العلاقة بين دول الخليج ومصر.

وفي تصريحات للمدير التنفيذي الجديد لمعهد الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط، جون جينكنز، على هامش حوار شانغريلا الذي عُقد في سنغافورة في نهاية شهر مايو/ أيار الماضي، أكد أن حوار المنامة في هذا العام يأتي بعد عام من تفاقم الأزمات التي تشهدها كل من العراق وسورية واليمن، مع تزايد دور دول الخليج في التعاطي مع القضايا الإقليمية.

كما اعتبر جينكينز أن حوار المنامة يعتبر أهم منتدى يناقش موضوعات الأمن والدفاع في الشرق الأوسط، وأن الحوار في دورته هذا العام يعتبر الأهم من بين الحوارات الماضية، التي ركزت فيما مضى على الإرهاب والتطرف والصراعات، وحتى الأمور الإيجابية التي شهدتها المنطقة.

وأشار كذلك إلى أن حوار المنامة يأتي في الوقت الذي تبدي فيه المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى رغبتها في تشكيل تحالف خاص لمعالجة القضايا الإقليمية، لافتاً إلى أن الحوار يعطي فرصة للسياسات المستقبلية لإيجاد حلول للمشكلات الإقليمية من دون الاقتصار على تشخيصها.

وكان جدول أعمال مؤتمر حوار المنامة في دورته السابقة تناول موضوعات الحرب على الجماعات الإرهابية، إضافة إلى تداعيات الوضع السوري، والمفاوضات النووية الإيرانية وما بعدها، ودور القوى الخارجية في الخليج.

كما طرِحت خلال دوراته السابقة قضايا هامة كالصراع العربي الإسرائيلي وتأثيره على الأمن والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط، وكذلك الدور الإقليمي والدولي في الأحداث الأمنية والسياسية. وجاء انعقاد مؤتمر «حوار المنامة» في دوراته الأخيرة في أجواء من التوتر الأمني والسياسي ألقت بظلالها على جدول الأعمال وعلى المناقشات، ومنها الأزمة السورية والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

العدد 4729 - الثلثاء 18 أغسطس 2015م الموافق 04 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:59 م

      ماذا اضاف حوار المنامة

      كا بلد مضيف لحوار المنامة ؛؛ماذا غير ع
      هذا الحوار من واقع البلد وماذا اضاف لنا كا مواطنين؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً