اقترب موسم مسابقات الفئات العمرية الكروية من الانطلاق بعد توقف استمر نحو 5 شهور، وكانت جميع الأندية المحلية وفئاتها بدأت إعداداتها وتحضيراتها للموسم المقبل بعد إجازة عيد الفطر السعيد من خلال التدريبات اليومية المكثفة، وتأخذ تحضيرات الفرق العمرية صور مختلفة إلا أن السواد الأعظم منها تنحصر استعداداتها في التدريب بشكل يومي.

وتعاني غالبية الأندية المحلية من بعض الصعوبات والمعوقات التي تقف حائلاً أمام استمرارية برامجها التدريبية، ولعل من أبرز تلك العقبات هو غياب الملعب القادر على احتضان 4 فئات دفعة واحدة وخصوصاً تلك التي لا تملك إلا ملعباً واحداً، ولمواجهة هذه العقبة قامت بعض الأندية باتخاذ خطوة تقسيم فترات تدريبات فئاتها إلى فترتين بهدف إفساح المجال لها لأخذ وقت كاف في عملية التدريب.

وبالنظر للمعاناة التي تواجهها الأندية فإن زيارة واحدة لها ولتدريبات فرقها سيتأكد مدى المشكلة وتأثيرها وخصوصاً مع تكدس عدد كبير من اللاعبين يصل إلى أكثر من 100 لاعب في ملعب واحد بتواجد نحو 4 فرق فيه.

«الوسط الرياضي» ومن خلال رعايته واهتمامه بمتابعة مسابقات الفئات يفتح ملف الصعوبات والعقبات التي تواجه جميع الأندية والمدربين والعاملين فيها بهدف إلقاء مزيد من الضوء عليها ومحاولة لإيصال صوتها للجهات المعنية لإيجاد بعض الحلول الكفيلة بتطوير العمل في الأندية، وأكد جميع المتحدثين لـ«الوسط الرياضي» أن عملية التنسيق والتعاون الكبير الذي تبديه إدارات الأندية والأجهزة الإدارية قادرة على تقليل تأثيرات وسلبيات معاناتهم من غياب الملاعب، ولكنها بحاجة لحلول تقضي على المشكلة والمعاناة.