أعلنت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» انها تتوقع توقف نمو الاقتصاد العالمي خلال 2015 و2016؛ بسبب مخاطر الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبحسب بيان الوكالة، اطلعت عليه «مباشر»، أنها تتوقع توقف نمو الاقتصاد العالمي أو عدم صموده أمام تداعيات الأزمة المالية، أو أن يتراجع النمو العالمي إلى معدلات سابقة خلال الخمسة أعوام المقبلة.

وأشار بيان الوكالة إلى أن ارتفاع سعر الفائدة الأميركية سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على النمو العالمي، فضلاً عن مشكلة اليوان والتي من المحتمل أن تخرج من منطقة اليورو، الأمر الذي سيكون له تداعيات كبيرة على أوروبا ومن ثم الدول الكبرى الأخرى.

وتوقعت «موديز» تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في مجموعة الـعشرين إلى 2.7 في المئة خلال 2015، و3 في المئة خلال 2015، بينما كانت النسبة السابقة خلال 2014 تقدر بـ من 2.9 في المئة.

وتوقعات الوكالة بأن نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة الأميركية سيكون عند 2.4 في المئة في 2015، قبل أن يرتفع إلى 2.8 في المئة في العام 2016؛ بسبب ارتفاع فرص العمل، ونمو أرباح الشركات، وظروف التمويل المؤاتية، وتلك المعطيات تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وأشارت «موديز» إلى أن النمو في المملكة المتحدة يبدو «قويا وواسع النطاق» على الرغم من أنها توقعت وتيرة بطيئة من نمو نسبته 2.7 في المئة هذا العام إلى 2.4 في المئة في 2016.