العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ

بوعنق تتفقد مشروع المختبر الآلي الموحد

أطول قاطرة من نوعها بالشرق الأوسط

قامت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق بزيارة تفقدية لمشروع المختبر الآلي الموحد، وذلك يوم الإثنين (17 أغسطس/ آب 2015) بحضور كل من الوكيل المساعد للشئون المالية والفنية ماهر العنيس، ومدير إدارة الأجهزة الطبية أنور المرباطي، ومدير إدارة الهندسة والصيانة عائد الخطيب، ورئيس المختبر هدى جمشير ومحمد رسمي مدير صيدلية وائل، وبعض المسئولين والإداريين والمهندسين بمجمع السلمانية الطبي، وذلك بهدف الاطلاع على سير العمل والوقوف على آخر المستجدات في مراحل المشروع الذي يُعتبر أطول قاطرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

وصرحت وكيل وزارة الصحة بأنه «بحسب توجيهات القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة بتوفير أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة في مجال الخدمات التشخيصية، قامت وزارة الصحة بمشروع المختبر الآلي الموحد أو ما يسمى بـ (الكورلاب) أو آلية التحاليل المختبرية»، وهو عبارة عن نظام حديث ومتطور يربط العديد من أجهزة التحليل المختبرية المختلفة مع بعضها البعض بواسطة محرك آلي فوق قاطرة لنقل العينات إلى هذه الأجهزة بعد أن تم فرزها وتنظيمها آلياً وفصل مكونات الدم الرئيسية، ويقوم نظام الحاسوب والذي يحتوي على برامج خاصة بتنظيم عملية توزيع العينات إلى أجهزة مختلفة موصلة على القاطرة بحسب نوع التحليل مع مراعاة الأولوية بحيث يكون العمل على أجهزة التحليل متوازناً لتكون سرعة إنجاز التحاليل أسرع مما هو موجود حالياً.

وأضافت بوعنق أن مشروع آلية التحاليل الطبية سيعود على المستشفى بالكثير من الفوائد والتي من أهمها تسهيل وتسريع عملية فرز وتنظيم العينات المخبرية وذلك باستخدام أجهزة آلية بدل الطريقة اليدوية والتي تتطلب الكثير من الوقت والجهد حيث ستقوم بفرز وتنظيم العينات بحسب الترقيم المطبوع على عينات المرضى ونقلها إلى أجهزة الفصل المركزي ومن ثم نقلها إلى أجهزة التحليل حيث تقوم بتحليلها في عملية منظمة وسلسة وسريعة وتنقل النتائج إلى شبكة الربط الإلكترونية وتوحيد المختبرات والأجهزة الموزعة والمنتشرة في عدة مختبرات بمجمع السلمانية الطبي وذلك بربط أجهزة التحليل آلياً وستختصر هذه العملية الكثير من الأجهزة المساعدة مثل الحواسيب الإلكترونية ومرفقاتها وأجهزة تحليل الماء والطابعات وأجهزة حفظ الطاقة وأجهزة التحليل وستوفر هذه العملية المكان وتكلفة صيانة هذه الأجهزة والمواد المستهلكة المرتبطة بها.

وكذلك سيوفر المشروع الوقت والجهد في عمليات التحقق من صحة نتائج الاختبارات وسرعة نقلها للشبكة عن طريق استخدام برامج وسيطة تفاعلية وستمكن عملية ربط الأجهزة آلياً العاملين في المختبر من التحكم في صدقية النتائج والسماح لنقلها للشبكة ما يوفر الوقت والجهد ويمكن العاملين من التفرغ والتركيز أكثر على عمليات جودة نتائج التحاليل، وسيمكن إدارة المختبر من القيام بتحليل أكثر من 5000 عينة (أي ما يعادل 50 ألف تحليل) يومياً وبسرعة عالية مع ملاحظة أن سرعة الحصول على النتائج يساهم في عملية الشفاء السريع للمرضى ويساهم في عملية إنقاذ حياة مرضى الطوارئ والحوادث مع استيعاب الزيادة السنوية المطردة من دون الحاجة لتوفير أجهزة تحليل إضافية وبالتالي يوفر الحاجة الماسة لتوسعة المختبرات وزيادة عدد الموظفين.

بالإضافة إلى ذلك، سيقلل من فرص تعرض العاملين لمخاطر جمة منها انتقال العدوى وانتشار التلوث والأوبئة وخصوصاً مع انتشار بعض الفيروسات الخطيرة حيث سيتم استبدال عملية فتح عينات المرضى يدوياً بالأجهزة الآلية وستقوم هذه الأجهزة بفتح أغطية العينات وسحب كميات قليلة منها للتحليل ومن ثم يتم غلقها آلياً وإرجاعها لثلاجات التخزين وسيساهم في تقليل كمية الدم المسحوبة من المرضى وخصوصاً صغار السن وذلك لتوحيد المختبرات واكتفاء الحاجة عن سحب عينات متعددة لكل مختبر وفي الحصول على شهادات اعتماد الجودة الضرورية لأهميتها في صدقية التحاليل الطبية.

العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:01 ص

      توظيف ممرضات جدد

      متى انشاء الله بتوظفون الممرضات ؟؟!!
      نقص في كل مكان من المستشفيات والمراكز ،،
      لا نريد عماله اجنبيه نفضل الممرضات البحرينيات
      وشكرا لكم

اقرأ ايضاً