العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ

إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما

في علامة على أقوى تحسن في علاقات الغرب مع إيران منذ أكثر من عشر سنوات يعيد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند فتح السفارة البريطانية في طهران بعد نحو أربع سنوات من إغلاقها.

تعيد إيران وبريطانيا فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الأحد (23 أغسطس/ آب 2015)، وذلك بمناسبة زيارة يقوم بها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لطهران تؤكد التحسن التدريجي للعلاقات بين البلدين.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان إن هاموند سيزور "طهران من 23 إلى 24 آب أغسطس (الأحد والاثنين) لإعادة فتح السفارة البريطانية" بعد أربع سنوات من غلقها. وهذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ 2003، وتأتي بعد أخرى قام بها وزراء أوروبيين إلى طهران بعد التوقيع في 14 تموز يوليو على الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت الخارجية البريطانية أن إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران "سيشهد احتفالاً يشارك فيها وزير الخارجية والمكلف بالأعمال البريطاني الجديد اجاي شارما وممثلون عن وزارة الخارجية الإيرانية".

وأوضحت أن السفارة الإيرانية في لندن "ستعيد فتح أبوابها في 23 آب أغسطس (الأحد)". وسفارة لندن في إيران مغلقة منذ 2011 بعدما اقتحمها متظاهرون معارضون لتشديد العقوبات على بلادهم على خلفية البرنامج النووي الإيراني، وأغلقت في الوقت ذاته سفارة الجمهورية الإسلامية في العاصمة البريطانية.

وقال هاموند في البيان إن "إعادة فتح سفارتينا يشكل مرحلة أساسية في تحسن علاقاتنا الثنائية" بيد أنه أضاف "وهذا لا يعني أننا متفقان في كل شيء".

وتابع "لكنه من المرغوب فيه أن تكون للمملكة المتحدة وإيران ممثليات"

دبلوماسية. وتشجع حكومة روحاني تطبيع العلاقات مع الغرب لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا البلد الذي يحتاج إلى تطوير قطاعات مختلفة من اقتصاده، وخصوصا قطاع الطاقة الذي عاني كثيراً من العقوبات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً