العدد 4734 - الأحد 23 أغسطس 2015م الموافق 09 ذي القعدة 1436هـ

مدارس خاصة ترفع رسومها الدراسية استعداداً للعام الدراسي الجديد

إدارات رفعتها بمقدار 100 دينار بموافقة «التربية» وأخرى فرضت رسوماً لاستخدام الموقع الإلكتروني

بدأت مدارس خاصة بتحصيل رسومها الدراسية وذلك في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2015 - 2016، والذي من المزمع أن يبدأ في معظمها نهاية الشهر الجاري. فقد تفاجأ أولياء أمور بأن إدارات مدارس قامت برفع رسومها الدراسية بنسبة تصل إلى 10 في المئة وذلك بموافقة وزارة التربية والتعليم، مستندة بالمادة 16 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998 والتي تشير إلى أنه لا يجوز لأي مدرسة تعديل رسومها الدراسية إلا بموافقة مسبقة من وزارة التربية والتعليم.

إلى ذلك قال أولياء أمور لـ «الوسط» يوم أمس الأحد (23 أغسطس/ آب2015) بأنهم تفاجأوا بزيادة إدارة المدرسة للرسوم الدراسية بمقدار 100 دينار وذلك خلال أول يوم لدفع الرسوم والذي صادف يوم أمس (الأحد).

واستغربوا موافقة وزارة التربية والتعليم على الزيادة المتكررة في كثير من المدارس الخاصة للرسوم الدراسية، لافتين إلى أن مجلس الآباء في المدرسة لم يوافق على تلك الزيادة.

وانتقدوا إدارة المدرسة فيما يتعلق بتأخر إبلاغهم بقرار زيادة الرسوم، الأمر الذي جعلهم مجبرين على الدفع سيما وأنهم لا يملكون خيار نقلهم لمدارس أخرى والتي غالباً ما أغلقت باب التسجيل.

وفي سياق ذي صلة، أبدى أولياء أمور في مدرسة خاصة أخرى استغرابهم أيضاً من توجهات إدارة المدرسة لفرض رسوم دراسية على استخدام الموقع الإلكتروني للمدرسة، إذ قالوا: «قامت المدرسة بشراء نظام جديد للموقع الإلكتروني وسمعنا بأنها ستقوم بإضافة مبلغ في الرسوم الدراسية لذلك، فما مدى قانونية ذلك وهل يحق لها تحميل أولياء الأمور تكلفة أمورها الفنية والتقنية؟».

وفي الوقت الذي طالبوا وزارة التربية والتعليم بالتشديد على إدارات المدارس الخاصة فيما يتعلق بزيادة الرسوم في كل عام دراسي، بدورها سبق أن بينت وزارة التربية والتعليم أنها قامت بإصدار قرار بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة بضرورة التزام المؤسسات التعليمية الخاصة بالرسوم التعليمية، وأن تغيير تلك الرسوم من دون الحصول على موافقة الوزارة يعد مخالفة تطبق عليها عدد من الإجراءات؛ مثل: توجيه إنذار إلى المؤسسة المخالفة بكتاب مسجل بعلم الوصول وتطالبها بإزالة هذه المخالفة خلال 10 أيام من تاريخ تبليغها، وفي حال استمرت المؤسسة في مخالفتها يصدر الوزير قراراً بوضع المؤسسة تحت إشراف الوزارة، ويترتب عليه أن ترفع يد صاحبها عنها وأن تقوم الوزارة بمباشرة الصلاحيات المختلفة التي يقتضيها انتظام العمل في المؤسسة بما في ذلك المسائل المالية والإدارية والفنية، وذلك إلى حين إزالة أسباب المخالفة أو البتّ في وضعها النهائي مع جواز سحب الترخيص الممنوح إياها، وأنها ومن خلال الجهة المختصة تقوم بدراسة كل طلب تتقدم به المدرسة الخاصة للحصول على موافقة الوزارة لتعديل الرسوم التعليمية من قبل لجنة متخصصة، وفقاً لضوابط تحدد رفض الطلب أو الموافقة عليه، مشيرةً إلى أن كل مدرسة ترغب في رفع الرسوم الدراسية عليها أن تتقدم بطلب بتوضيح المبررات لزيادة الرسوم.

وبشأن المدارس الخاصة، فقد ذكرت الوزارة أنه تشرف عليها إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، وأن الإدارة تقوم بالتنسيق مع إدارات الوزارة الأخرى بتقديم الدعم والمساعدات الفنية إلى جميع المؤسسات التعليمية الخاصة مثل المساعدة في إيجاد العاملين من مدرسين ومدرسات، وتقديم الكتب المقررة لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية وتاريخ وجغرافية البحرين، وتخصيص اختصاصيين من الوزارة لتوجيه مدرّسي تلك المواد، وأن لكل مؤسسة تعليمية خاصة مناهجها وخططها الدراسية ومقرراتها وكتبها المدرسية الخاصة بها التي تقوم بإعدادها وموافاة وزارة التربية والتعليم بها لاعتمادها، وللوزارة الحق في تعديل أو إيقاف أية مناهج أو كتب تتعارض مع القيم الدينية والقومية والوطنية للبلاد، منوهة أن إدارة التعليم الخاص تشرف على مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والمواد الاجتماعية في المدارس الخاصة حيث تقوم الوزارة بتخصيص اختصاصيين من الوزارة لتوجيه مدرّسي هذه المواد.

وأوضحت الوزارة بأن المدارس الخاصة تختلف باختلاف النظم التعليمية التي تنتهجها والجهات التي تتبعها الهيئات الاستشارية التربوية. ولهذه الهيئات دورها الواضح في تحديد المسار التربوي الخاص لكل مؤسسة تعليمية، مشيرة إلى أنها تنقسم في البحرين إلى نوعين وهما المدارس الخاصة الوطنية: وهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها من قبل المواطنين البحرينيين أو بالاشتراك مع غير البحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقاً للمناهج الوطنية أو استناداً إلى المناهج التي تجيزها الوزارة تحت إشرافها وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة البحرينيين، فيما تضم هذه المدارس المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية وتطبق هذه المدارس نظام ثنائي اللغة، إذ تقوم بتدريس المواد الدراسية باللغتين العربية والإنجليزية، أما القسم الثاني فهي المدارس الخاصة الأجنبية وهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها وتمويلها من أشخاص أو مؤسسات أجنبية الموجودة في دولة البحرين أو بالاشتراك مع أشخاص بحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقاً لمناهج وإشراف تربوي أجنبي وتمنح شهادات بلد المنشأ التي هي امتداد له وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة الأجانب، وتضم هذه المدارس أيضاً المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية، فيما تدرّس اللغة العربية في جميع المدارس الخاصة الأجنبية التي تقبل الطلبة العرب إلى جانب دروس التربية الإسلامية لجميع الطلبة المسلمين، وأخيراً مدارس الجاليات الأجنبية: وهي المدرسة التي يتم إنشاؤها وتمويلها من قبل الجاليات الأجنبية في دولة البحرين بقصد تعليم أبنائها فقط.

يذكر أنه سبق أن قالت وزارة التربية والتعليم إنها تسلمت 17 طلباً من المدارس الخاصة الراغبة في رفع رسومها الدراسية للعام الدراسي 2014-2015 وإنها قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة مع إدارة الموارد البشرية، فيما نوهت إلى أن قانون التعليم في مادته الخامسة ينص على ضرورة تشجيع الاستثمار في التعليم الخاص وتنويع الفرص التعليمية المتاحة أمام الطلبة بما يلبي احتياجاتهم؛ وعليه تستقبل الوزارة المستثمرين في قطاع التعليم الخاص وأنها قامت بمقابلة 27 مستثمراً العام الدراسي الماضي من المتقدمين لطلب ترخيص لافتتاح مؤسسات تعليمية خاصة جديدة للوقوف على مدى إمكانيتهم واستعدادهم لافتتاح مؤسسات تعليمية خاصة.

العدد 4734 - الأحد 23 أغسطس 2015م الموافق 09 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 6:31 م

      حق مفوشر بس

      مو عاجبنكم ودوا ولادكم مدارس حكوميه لو لازم مفوشر يعني واللي صاير الحين الكل يبي يودي ولاده مدارس خاصه حق المفوشر عشان الناس تقول اوووه هذا يدرس في المدرسه الفلانيه ايييي هي غاليه عدل ليش يعني ناس واجد درست في حكومي وتخرجوا بلبل انجلينزي

    • زائر 16 | 10:21 ص

      ارتفاع الرسوم في المدارس الخاصة

      نعم يتم ارتفاع الرسوم كل سنتين بمقدار 10 الى 12% و الموظف يحصل على 3 الى 4% زيادة في الراتب سنوياً و غير الزيادات في الحياة العامة من قبل التجار. أناشد وزير التربية في التدخل و بأسرع وقت و تقديم اي مدرسة مخالفة لقرارات الوزارة الى التحقيق كما تراها مناسبة.

    • زائر 17 زائر 16 | 11:33 ص

      يااخي الحكومه اموفرة مدارس ومدرسيين واذا تبقون مدارس خاصة ليش اتصيحون

      الحكومه اموفرة مدارس ومدرسيين ودو اولادكم لو الحكومة ماوفرت المدارس من حقكم اتلومون ولي يبقي الدح مايقول اح .

    • زائر 14 | 9:09 ص

      التعليم الحكومي متميز

      بصفتي معلماً بإحدى المدارس النظامية، لا أجد أن مستوى التعليم بالمدارس الخاصة أكثر جودةً من التعليم الحكومي بل التعليم الحكومي يفوق بمراحل كثيرة التعليم الخاص من حيث توافر الإمكانات والكفاءات والتدريب المستمر. البعض يتجه للتعليم الخاص كي يعلم أطفاله اللغة الإنجليزية بطلاقة مع إغفال تعليمه لغته الأم ومع إغفال أن المستقبل في اكتساب مهارات مادتي الرياضيات والعلوم فهما المستقبل وليس لفهم لغة دون أخرى فتعلم اللغة سهل فأنا وإخواني درسنا بمدارس حكومية ووظائفنا بين مهندس ومعلم وطبيب ودبلوماسي

    • زائر 12 | 7:00 ص

      حلاه الثوب رقعته منه وفيه

      شفيهم عيالنا دارسين ومتخرجين وعاطلين اهم احق بالتوظيف من الغريب ... ولو كنت بحريني اصيل ماقلت هالكلام ..الخير لعيالنا اهم احق

    • زائر 10 | 6:24 ص

      المدارس ...الحديثة لا تراعي جودة التعليم وإنما الربح الأكثر ودفع راتب أقل

      برزت مؤخرا مدارس خاصة وطنية جديدة وبزيارة خاطفة ستجد الكادر التعليمي في أغلبه من الجاليات والتي نجهل مستواها الثقافي ويصعب التحقق من شهاداتهم وخبراتهم ولكننا أولياء الأمور وأصحاب المدارس نضع ثقتنا فيهم بالرغم من اختلاف الخلفيات والعادات..
      مالك المدرسة يفكر في الربح ودفع رواتب أقل وولي الأمر يطمح في رفع المستوى التعليمي لأطفاله ولكن ما نجده تدني مخرجات التعليم باللغتين بعد أن كانت في الانجليزية فقط لطلبة الحكومة.

    • زائر 8 | 5:25 ص

      لماذا الوزارة لا تتحق من مؤهلات المدرسين والمدرسات الأجانب

      يوجد في بعض المدارس مدرسين ومدرسات غير مؤهلين لتدريس والبعض لا يحمل مؤهل علمي في مجال تخصصه وعلى الرغم من المخالفة فهو يدرس والضحية هو الطالب وخصوصا في مرحلة التأهيل وبعض الإدارة للمدارس تعامل الكادر التعليمي كأنه عامل وليس اكاديمي وتربوي.
      فنتمنى من الوزارة التحقق من هذه الظاهرة.

    • زائر 4 | 2:43 ص

      لش عادي

      عادي فيها كميشن

    • زائر 3 | 2:14 ص

      كلمن يبي مصلحته

      لو مدارس الحكومة فيها خير جان الناس ما اضطرت تودي عيالها مدارس خاصة
      حتى التعليم في البحرين ريوس بسبب اقصاء المعلم البحريني و توظيف الوافدين اللي اغلبهم بلا كفاءة

    • زائر 6 زائر 3 | 4:26 ص

      شلون توظيف الوافدين بدون كفاءة

      والمدرسين الوافدين درسوا أجدادنا وأبائنا ودرسونا أحنا والان يدرسون عيالنا
      لانحاول ان نخلق حجج واهية ماأنزل الله بها من سلطان

    • زائر 7 زائر 3 | 4:31 ص

      شلون توظيف الوافدين بدون كفاءة

      والمدرسين الوافدين درسوا أجدادنا وأبائنا ودرسونا أحنا والان يدرسون عيالنا
      لانحاول ان نخلق حجج واهية ماأنزل الله بها من سلطان

    • زائر 9 زائر 3 | 5:36 ص

      روح المدارس و شوف

      زمان أول تحول
      اول الدولة كانت تحتاجهم
      الحين في خريجين بحرينيين اغلبهم مجتهدين فليش يقعدون عاطلين في البيوت و يتم جلب الوافدين و صرف عليهم الأموال الطائلة على رواتبهم و علاواتهم و بعدين ايصيحون ما في ميزانية
      و اغلب الوافدين بلا كفاءة و الوزارة ترد تعطيهم ورش و دورات لتأهليهم

    • زائر 11 زائر 3 | 6:36 ص

      كلامك غير منطقي

      لا حجج واهية ولاهم يحزنون، المستوى التعليمي في المدارس الخاصة تختلف كليا، بكفي ان تتطلع على الكتب الدراسية فيها لتتقين

    • زائر 13 زائر 3 | 7:33 ص

      روح المدارس و شوف

      زمن أول تحول
      أول الدولة كانت تحتاجهم
      الحين في خريجين بحرينيين من كل التخصصات ليش يخلونهم عاطلين في البيت و يجلبون الوافدين و يصرفون عليهم أموال طائلة من رواتب و علاوات أليس هذا هدر لأموال الدولة؟!
      و الوافدين اغلبهم بلا كفاءة و الوزارة تعطيهم ورش و دورات لتأهليهم

    • زائر 19 زائر 3 | 10:58 م

      مدارس خاصه فشااار

      الشاطر شاطر واللي يفهم يفهم مايحتاج مدارس خاصه علشان اولادي يصيرون متفوقين ويفهمون..

    • زائر 2 | 1:41 ص

      راحت فلوسك يا صابر

      ما ادري المدارس الخاصة موضة ام حاجة ام وجاهة ام حقا للتطور
      اخر ما يناقش في ابمدارس التحصيل العلمي مقابل المادي
      يعني لين ما تقدرون ادرسون اولادكمفي مدارس خاصة الحكومة ما تقول شي ببلاش ولا تخافون ما تصيرون على الموضة
      احنا البحارنة كل غيارة من بعض وبس

    • زائر 1 | 1:29 ص

      مدرسه في أمواج

      تخيلوا رسوم كتب أكثر من 200 دينار لطالبه ابتدائي. .. غير رسوم الباص والأكل والرسوم الدراسيه. .

    • زائر 15 زائر 1 | 10:14 ص

      من حلاوة التدريس والمناهج .!

      ويش حادنكم تودون اعيالكم مدارس خاصة , كل عشان الفشار . وضياع التكلم باللغة العربية .

اقرأ ايضاً