قفزت الأسهم الأوروبية وعوائد السندات العالمية أمس (الثلثاء) بعد أن خفضت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك.

قفزت الأسهم الأوروبية أكثر من أربعة في المئة أمس مواصلة تقدمها نحو تحقيق أكبر نسبة ارتفاع في يوم واحد منذ أواخر 2011 وعزز التعافي خفض الصين لأسعار الفائدة بعد عمليات بيع كثيف استمرت على مدار يومين.

وكانت أسهم شركات التعدين والتكنولوجيا المتضررة من أكبر الرابحين من القرار الصيني الذي يهدف إلى دعم اقتصادها المتعثر وسوق أسهمها التي واصلت هبوطها محدثة صدمة في العالم.

وارتفع مؤشر «يوروفرست» 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 4.1 في المئة بحلول الساعة 11:20 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط 5.4 في المئة أمس الأول (الاثنين) وحقق المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو نتيجة مماثلة.

وزاد سهم جلينكور العالمية للتعدين وسهم أنجلو أمريكان ما بين ستة وثمانية في المئة بينما ارتفعت أسهم انفينيون الألمانية لصناعة الرقائق ونوكيا لصناعة معدات الاتصالات 6.5 في المئة.

وارتفع سهم سينجنتا السويسرية للكيماويات الزراعية أكثر من تسعة في المئة بعدما قال مصدر إن شركة مونسانتو رفعت قيمة عرض لشرائها.

وهبطت الأسهم الصينية مجدداً أمس (الثلثاء) بينما هبط مؤشر نيكي نحو أربعة في المئة.

وفي الولايات المتحدة، افتحت الأسواق على مكاسب كبيرة أمس مع دخول صائدي الأسهم الرخيصة السوق بعد يوم من تكبد «وول ستريت» أكبر خسائر في أربعة أعوام فيما سمي بـ «الاثنين الأسود».

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 272.12 نقطة توازي 1.71 في المئة إلى 16143.47 نقطة.

وزاد المؤشر «ستاندرد أند بورز» 500 بمقدار 31.1 نقطة تعادل 1.64 في المئة إلى 1924.31 نقطة.

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 150.18 نقطة أو 3.32 في المئة ليصل إلى 4676.4396 نقطة.