قال رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم أمس إن الشركة قد تبدأ عمليات في إيران في الوقت الذي حققت فيه الشركة قفزة في أرباح النصف الأول من العام بعد شراء أصول من الشركة الأم.
وسيحدد الطلب من العملاء حجم إنفاق الشركة على تطوير منشآت الموانئ على بحر قزوين وهو ما تبحثه الشركة حالياً مع السلطات الإيرانية.
وقال رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية للصحفيين خلال مؤتمر لإعلان الأرباح إن لدى إيران جسراً برياً جيداً من السكك الحديد سيتصل بطريق الحرير بين الصين وأوروبا.
وأضاف أن الشركة تحتاج إلى دخول السوق الإيرانية في ظل وجود موانئها في الخليج لكنه لم يكشف عن إطار زمني للاستثمارات.
وقال بن سليم إن مسئولين من موانئ دبي العالمية زاروا إيران قبيل اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية في يوليو/ تموز والذي قد يؤدي إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
وحققت موانئ دبي العالمية قفزة في الأرباح الصافية حيث ارتفعت 21.9 في المئة خلال النصف الأول من العام إلى 405 ملايين دولار.
وعزز الاستحواذ على شركة عالم المناطق الاقتصادية التي تعمل في مجال البنية التحتية اللوجستية عائدات موانئ دبي العالمية التي زادت 14.2 في المئة مدفوعة أيضاً بالطاقة الجديدة في هولندا والهند.
وقالت موانئ دبي العالمية في نوفمبر/ تشرين الثاني إنها ستدفع 2.6 مليار دولار لشراء عالم المناطق الاقتصادية التي كانت مملوكة آنذاك لمجموعة دبي العالمية صاحبة الحصة البالغة 80.45 في المئة في موانئ دبي العالمية.
العدد 4738 - الخميس 27 أغسطس 2015م الموافق 13 ذي القعدة 1436هـ