أكد البيت الأبيض أمس الخميس (27 أغسطس/ آب 2015) أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن مطلع سبتمبر/ أيلول في زيارة هي الأولى له بعد اعتلائه العرش.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض «سيستقبل الرئيس عاهل المملكة العربية السعودية في الرابع من سبتمبر». وتابع المتحدث أن المحادثات ستتركز على الجهود المشتركة للبلدين «في مجال مكافحة الإرهاب» وتطورات النزاعين في اليمن وسورية، معتبراً أن هذه الزيارة تؤكد أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والعربية السعودية.

ويأتي الإعلان فيما استقبل العاهل السعودي في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية أمس، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والوفد المرافق له. وعقد خادم الحرمين الشريفين جلسة مباحثات مع هادي. وجرى خلال المباحثات استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية. وأعرب هادي، خلال المباحثات عن شكره وتقديره للعاهل السعودي، على ما تقدمه المملكة من عون ومساندة لليمن حكومة وشعباً.

من جهته جدد الملك سلمان التأكيد على دعم المملكة الكامل للجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق.

في إطار منفصل، كشف مسئول أمني لبناني أمس أن السعودي أحمد المغسل المتهم بالتورط في تفجير ضد مواطنين أميركيين في بلاده، أوقف قبل نحو ثلاثة أسابيع في مطار بيروت لدى قدومه من طهران، قبل تسليمه إلى الرياض.

وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أمس الأول أن «المغسل، قائد كتائب حزب الله الحجاز والمتورط الرئيسي في عمليات تفجير سكن البعثة الأميركية في الخبر العام 1996، أصبح في قبضة السلطات الأمنية السعودية، وذلك بعد مطاردة دامت نحو 19 عاماً».

وقال المسئول الأمني لوكالة «فرانس برس» أمس «أوقفت قوة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في الثامن من أغسطس/ آب أحمد المغسل في مطار بيروت الذي كان وصله قادماً من إيران بجواز سفر مزور». وأضاف «تم تسليمه إلى السلطات السعودية في اليوم التالي».

إلى ذلك، قضت المحكمةُ الجزائية السعودية المختصة بنظر قضايا الإرهاب بالسجن ستة أعوام لسعوديين سافرا إلى سورية بطريقة غير نظامية وانضما للجماعات الإرهابية هناك.