العدد 4738 - الخميس 27 أغسطس 2015م الموافق 13 ذي القعدة 1436هـ

رقية مرهون الضحية 22 لمرضى السكلر في 2015

مدينة عيسى - جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر 

تحديث: 12 مايو 2017

سجلت الشابة رقية صالح مرهون (٣٧ عاماً)، من منطقة العامير، يوم الأربعاء الماضي (٢٦ أغسطس/ آب 2015)، الضحية الثانية والعشرين من مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) للعام 2015.

وذكر زوج الفقيدة أن "رقية هي أم لبنت وولدين، وقد عانت في الفترة الأخيرة من نوبات السكلر بعدت انتكاسات تسببت بشكل كبير على حياتها الصحية والنفسية، آخرها وفاة أختها في بداية العام وهي فاطمة مرهون الضحية التاسعة لهذا العام في شهر مارس ٢٠١٥، إذ إن الفقيدة تعتبر الضحية الثالثة في عائلتها بعد أخيها وأختها من مرض السكلر».

وأضاف زوج الفقيدة حسين جمعة أن «ما مرت به الفقيدة في الأسبوع الأخير هو تعب بشكل كبير أثر عليها وجعلها تذهب للمستشفى وتعود للمنزل خوفاً من القوانين المتبعة في قسم الطوارئ، بالالتزام بوقت بين الجرعات المسكنة للألم بعيداً عن حالتها الصحية، كما أنها تخاف في الوقت ذاته في من التقصير في مسئوليتها الأسرية وتشعر في وقت ألمها وتعبها بإنها تقصر في حق زوجها وأبنائها، مما يدفعها للعلاج والرجوع للمنزل، وكانت في الأسبوع الأخير دائماً ما توصي زوجها على أولادها وتطلب منه أن يسامحها على تقصيرها في أي واجباتها تجاه أسرتها».

وعن وفاتها، ذكر زوجها أنه عاد من العمل آخر الليل وكانت الفقيدة متعبة وذهب بها للمركز الصحي في مدينة عيسى القريب من سكنه، وعادت للمنزل وهي في حالة جداً متعبة، وذهبت للراحة والنوم، وعند الظهر ذهب أولادها لا يقاضها من النوم إلا أنهم وجدوها في حالة لا تتحرك وأيقظوا والدهم وذهب وشاهدها وقد انتقلت إلى جوار ربها في الشقة التي تسكنها ظهر يوم الأربعاء (٢٦ أغسطس 2015).

واختتم زوج الفقيدة في نهاية حديثه بأن زوجته ذهبت وهي كانت تنتظر نتائج الشكوى التي تقدمت بها لوزارة الصحة بالخطأ الطبي الذي تسبب في خسرانها للنظر في إحدى عينيها، بسبب تحويلها إلى قسم العيون لمعاينة احمرار في عينيها وقامت طبيبة هناك بأخذ عينة من عينها وتسبب بفقدها لبصرها لمدة ومعاناة مع النظر، إلى تكفل زوجها بتكاليف في مستشفى خاص لإعادة النظر لها بعد عدة زيارات للمستشفی الخاص وعاد وليس كما في السابق وتسبب بتشوه واضح في العين.

وأوضح أن الفقيدة لم تحصل على رد وزارة الصحة بشأن الشكوى، كما أنها ذهبت من دون أن تحصل على استحقاقها التام من معونة الإعاقة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية التي تسببت لها نتيجة مضاعفات مرض السكلر، مشيراً إلى أن وزارة التنمية تخلت من مسئوليتها تجاهها في صرف المعونة التي كانت من مستحقاتها والتي تعتبر أحد أمثلة عدم حصول مرضى السكلر على هذا الاستحقاق منذ فترة طويلة بحجج اللجنة الطبية التي لا تعترف بالتقارير الطبية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 3:54 م

      انا لله وانا اليه راجعون

      لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

    • زائر 13 | 3:11 م

      الله يرحمها

      مسكينة والله. لا تنسون يا جماعة ترى تقديم الشكوى ضد اي دكتور في السلمانية لا ترضى به لجنة شكاوى المرضى. وان قبلت الاوراق فستعتذر بأن من الصعب التحقيق في هذا الموضوع.
      ووزارة التنمية أصبحت تنتظر العطايا من القطاع الخاص.
      الله لكم يالبحرينيين.

    • زائر 12 | 3:06 م

      بس يا سكلر

      الله يرحمها
      إنا لله و إنا إليه راجعون

    • زائر 11 | 1:24 م

      موجع

      القصة موجعه جداً وفدت الى رب كريم رحمها الله

    • زائر 9 | 10:12 ص

      رحمة الله عليها

      الواحد ويش يقدر يقول غير انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 8 | 10:04 ص

      السلام

      الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و أولئك هم المهتدون
      نعزي أهل الفقيده

    • زائر 7 | 10:04 ص

      يا رب

      الله يرحمها برحمته الواسعة

    • زائر 6 | 9:58 ص

      وفدت على رب رحيم

      الله يرحمها ويرحم موتاننا وموتى المؤمنين
      الله يلطف باهلها

    • زائر 5 | 9:39 ص

      بن عاقول

      الله يرحمها

    • زائر 4 | 9:35 ص

      رحم الله فقيدتكم

      والهمكم الصبر والسلوان

    • زائر 3 | 9:26 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      الى رحمة الله، وكان الله في عون أولادها وزوجها

    • زائر 2 | 9:21 ص

      رحمك الله

      اقرأوا الفاتحة لروحها ونسأل الله ان يمن على اهلها الصبر ويعين زوجها على تحمل مسئولية صغاره اليتامى

    • زائر 1 | 9:15 ص

      الشنفرى

      رحمها الله من زوجة مخلصة ومراعية لزوجها وبيتها وافرغ على قلوب عائلتها صبرا جميلا وتحنن على يتاماها.

اقرأ ايضاً