العدد 4740 - السبت 29 أغسطس 2015م الموافق 15 ذي القعدة 1436هـ

تركيا تشن أول هجماتها في إطار التحالف ضد داعش بسورية

شنَّ الطيران التركي مساء أمس الأول الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) غارات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية هي الأولى ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية التركية أمس (السبت).

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية بأن «طائراتنا الحربية... باشرت مساء أمس (أمس الأول) شنَّ عمليات مشتركة مع طائرات التحالف على أهداف لداعش الذي يشكل تهديداً كذلك لأمن بلادنا».

وكانت تركيا، التي اتهمت لفترة طويلة بالتساهل حيال متشددي التنظيم، أطلقت في نهاية (يوليو/ تموز الماضي) «حرباً ضد الإرهاب» على جبهتين.


المرصد: انهيار «وقف إطلاق النار» في ثلاث مناطق

تركيا تشن أول هجماتها في إطار التحالف ضد داعش في سورية

عواصم - وكالات

شن الطيران التركي مساء أمس الأول الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015) غارات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية هي الأولى ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية التركية أمس (السبت).

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية بأن «طائراتنا الحربية... باشرت مساء أمس (أمس الأول) شن عمليات مشتركة مع طائرات التحالف على أهداف لداعش الذي يشكل تهديداً كذلك لأمن بلادنا».

وكانت تركيا التي اتهمت لفترة طويلة بالتساهل حيال متشددي التنظيم، أطلقت في نهاية يوليو/ تموز الماضي «حرباً ضد الإرهاب» على جبهتين مستهدفة بصورة خاصة متمردي «حزب العمال الكردستاني» على الأراضي التركية وفي شمال العراق حيث للحزب معاقل.

والأسبوع الماضي، طالب وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر تركيا بالقيام بـ «المزيد» في مجال محاربة تنظيم «داعش» عبر المشاركة الكاملة في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.

وقال كارتر إنه يتعين على تركيا التي انضمت أخيراً إلى التحالف الدولي أن تشارك بطائراتها في الهيئة العسكرية «ايه تي او» التي تتولى تنسيق الغارات على التنظيم المتطرف.

وأضاف أن الأتراك «عليهم الانضمام إلى (ايه تي او) وعليهم فعل المزيد في مجال مراقبة حدودهم. لقد قلنا لهم ذلك بوضوح».

وأعلنت أنقرة وواشنطن التوصل في (24 أغسطس/ آب) إلى اتفاق على آليات التعاون العسكري والفني بينهما ضد المتشددين.

وما دفع أنقرة إلى التحرك اعتداء أوقع 33 قتيلاً من الناشطين الشباب المدافعين عن القضية الكردية في (20 يوليو/ تموز) في سوروتش جنوب شرق تركيا قرب الحدود السورية ونسب إلى «داعش».

وأوضحت وزارة الخارجية التركية أن «مكافحة التنظيمات الإرهابية هو موضوع أساسي على صعيد الأمن القومي بالنسبة إلى تركيا وهذه المكافحة ستتواصل بحزم».

واتهمت المعارضة التركية وعدد من الدول الأجنبية أنقرة بالتساهل حيال «داعش»، غير أن الأخيرة لطالما نفت هذه الاتهامات.

وفي الداخل السوري، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وقف إطلاق النار في مدينة سورية قرب الحدود اللبنانية وقريتين انهار بعد تجدد القصف.

وكان وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وحزب الله من ناحية ومقاتلي المعارضة السورية من ناحية أخرى بدأ سريانه في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة في شمال غرب البلاد يوم الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار في وقت متأخر من مساء الجمعة لكنه انهار بحلول الصباح.

واتفاقات وقف إطلاق النار التي جرى التوصل إليها خلال الصراع السوري المستمر منذ أربع سنوات كانت هشة، كما أن اتفاقات الهدنة الأكبر التي حاولت الأمم المتحدة التوصل إليها في مناطق أخرى في البلاد بما في ذلك في مدينة حلب لم تسفر عن شيء.

والزبداني كانت مركز هجوم لحزب الله والجيش السوري على مقاتلي المعارضة. والمنطقة مهمة للحكومة السورية لقربها من العاصمة دمشق والحدود اللبنانية.

على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «داعش» أعدم 91 شخصاً في مناطق سيطرته بسورية خلال الفترة من 29 يوليو الماضي حتى أمس.

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه إن عمليات الإعدام نفذت في محافظات دمشق ودير الزور والرقة وحماة وحمص والحسكة.

العدد 4740 - السبت 29 أغسطس 2015م الموافق 15 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً