العدد 4740 - السبت 29 أغسطس 2015م الموافق 15 ذي القعدة 1436هـ

«المنبر الإسلامي» تطالب بمواجهة شاملة للإرهاب من خلال تحالفات خليجية وإقليمية

المنامة - جمعية المنبر الوطني الإسلامي 

29 أغسطس 2015

نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالتفجير الإرهابي الذي وقع في كرانة أمس الأول الجمعة (28 أغسطس/ آب 2015)، وأسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة 4 آخرين بينهم طفل كان برفقة ذويه، مقدمة العزاء لأهل الشهيد البطل الذي قتل غدراً وهو ساهر لحماية أمن واستقرار الوطن ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وقالت المنبر في بيان لها: «هناك تصعيد واضح وتصاعد في عدد التفجيرات التي طالت عددا من الأماكن المختلفة من بينها أماكن ذات حيثية سياسية واقتصادية لأول مرة وبشكل متعمد ومقصود كالتي حدثت في المحرق بقصد إحداث فتنة وإيصال رسائل معينة أن يد الإرهابيين قادرة على الوصول إلى أبعد مدى وهو ما يتطلب رداً عاجلاً وحاسماً من قبل المسئولين عن أمن البلاد بقطع هذه الأيدي التي تمتد بسوء إلى البحرين وأهلها والمقيمين فيها».

وأضافت أنه «لم يعد مقبولاً الاكتفاء في مثل هذه الأحداث الإجرامية بالإدانات والمطالبات بسرعة القبض على الجناة وغيرها من المفردات والجمل التي طالما كتبت في بيانات ومل القراء من تكرارها، وأن على الجميع التحرك لوضع خطة واستراتيجية واضحة ومحددة ومتكاملة لمواجهة هذا الإرهاب قبل أن يستفحل الأمر وإن كنا على ثقة في قدرات وإمكانيات وإخلاص الأجهزة الأمنية ولكن هذا الإرهاب عابر للحدود والإمكانات ويجب التكاتف والتعاون من قبل الشعب ومؤسسات المجتمع المدني».

وأضافت «يبدو أن هناك سيناريو أسود كتب بعقول خارجية خبيثة وتنفذه أياد محلية ملطخة بدماء الأبرياء يستهدف من خلاله هؤلاء الإرهابيون القتلة إدخال بلادنا في دوامة من العنف والقتل والتفجير كالتي أشاعوها في العراق وسورية واليمن ولبنان وهو ما يوجب على مؤسسات الدولة وكل قواها وجمعياتها وتياراتها الوطنية العمل وبأقصى سرعة على سيناريو مقابل متكامل، أمنياً وفكرياً وثقافياً ودعوياً يعمل على دعم للأجهزة الأمنية وتعزيز الوحدة الوطنية ودعم الفكر الوسطي ومحاربة التشدد بشتى أنواعه وصوره وذلك لإسقاط هذا السيناريو الأسود لقوى الظلام والشر».

وشدد «المنبر الإسلامي» على أن مواجهة هذه الميليشيات الطائفية الإرهابية المنتشرة في المنطقة يتطلب تكاتف الجهود الخليجية والإقليمية والدولية لمواجهتها وألا تعمل الدول في جزر منعزلة عن بعضها البعض وخاصة أن العدو واحد وإن اختلفت الأقنعة فأهداف الداعشي هي نفسها أهداف الصفوي فالجميع يستهدف أمن واستقرار المنطقة وتغيير هويتها وخرائطها والانقضاض على مقدراتها وأنه آن الأوان لمواجهة ذلك من خلال تكتلات وتحالفات كبرى تنسق حول مختلف القضايا الأمنية والفكرية».

العدد 4740 - السبت 29 أغسطس 2015م الموافق 15 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:24 ص

      وين الحل

      يا جماعة اي من هذين الحلين هو الصواب لحل هذه المشكلة الإرهابية؟
      الحل الأول: نحن بلد مسلم ويطبق شرع الله وهو القصاص (من قتل نفسا من دون حق) يجب ان يقتل ولا خلاف في ذلك.
      او
      الحل الثاني: يظل الجميع يشجب ويستنكر ويدين وفي الجانب الآخر ارواح تزهق وتقتل من دون حق!!!!!
      لكم الخيار.

    • زائر 4 | 7:29 ص

      زائر 3 انت بطل

      انت قلت عين الصواب ورحم الله والديك ، بس عن نفسي انا آخر 3 ثلاث كلمات اسحبهم ، لا تزعل انا قلت عن نفسي انا

    • زائر 3 | 5:01 ص

      التحالف من اجل الارهاب لا من اجل مكافحة الاصلاح

      أولا يجب القصاص من أصحاب الفتنة وأصحاب الخطب التكفيرية الإرهابية ومن ثم القصاص من من يدعم الإرهاب باي شكل من الأشكال والقصاص من دعم الإرهاب مباشرة من الدعم بالمال والسلاح وجهز الغزاة لقتل الأبرياء ودخل دول بطريقة غير شرعية وحرض ورفع المشانق في الساحات ودعم الكراهية والطائفية من اجل مصالحه الخاصة يجب تطبيق القصاص بلا ازدواجية ....وتفجير سترة وكرانه مدانان وفعل جبان

اقرأ ايضاً