أدان ائتلاف شباب الفاتح بأقصى عبارات الشجب والاستنكار التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانة وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين بينهم مدنيون أحدهم طفلة رضيعة.

وقال الائتلاف، في بيان له تلقت «الوسط» نسخة منه، أن هذا يعكس انعطافاً خطيراً في طبيعة العمليات الارهابية التي أضحى وقوعها حدثاً معتاداً من قبل المواطنين، بل وباتت تعرض أرواح المدنيين للخطر، وفي ظل أزمة سياسية خانقة تستمر موجات العنف العبثي في الشارع من دون رادع أمني صارم؛ لحماية المواطنين والمقيمين، أو حل سياسي يلوح في الافق يؤمل انفراجة حقيقية للوضع المتأزم.

وأكد رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العنف أيًّا يكن مصدره، مبيناً أن انتهاج العنف كوسيلة للمعارضة أو تبنيها وتأييدها، هو نهج لا يؤدي بتاتاً الى حل، بل يساهم أكثر في تعزيز خطابات الكراهية والانقسام الطائفي.

وتوجه إلى أسرة الفقيد بأصدق التعازي والمواساة والتمنيات الشفاء العاجل للمصابين، مشدداً على أهمية تفعيل القانون في وجه الاعتداءات العبثية والارهابية، مؤكداً ضرورة ايجاد حل شامل وعاجل للأزمة السياسية للحفاظ على حياة وكرامة المواطنين دون تفرقة أو تمييز.