العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ

حاصرت الأساطيلُ الموانئَ كي لا تتسلّل حبَّة أسبرين واحدة

«نبْش الذاكرة... الكتاب الأول: عُمان بين عالَميْن» للزبيدي...

يحيلنا الروائي والكاتب العماني أحمد الزبيدي في الجزء الأول من ذاكرته/ سيرته الذاتية، إلى ذاكرة الناس والمكان، وفعل التوحش والظلام أيضاً، في فترة تاريخية كانت بلاده في قلب ذلك الظلام والفقر والأمراض والتوحش والنهب وشهوة السطوة.

ولعل أكثر الصور الحادَّة لذلك الواقع الغارق في الظلام والبؤس، تلك التي ينحتها الزبيدي من واقع كان شاهداً عليه ومقيماً فيه. «كانت بريطانيا شريكة فعلية لهؤلاء الطغاة... بل إنها منعت عن سكَّان جنوب اليمن وعُمان (حبَّة الأسبرين)، ومنعت وصولها بالقوة المسلَّحة من مصادر أخرى حين أمكن ذلك».

وفي موضع آخر «حاصرت الأساطيل البريطانية الموانئ حتى لا تتسلل حبَّة أسبرين واحدة قد تشكِّل سابقة خطيرة في هذا البلد التعيس».

كل ذلك لم يحل بين شعب ظفار وبين استلهام الحياة في أجلى وأعز خياراتها، بالكرامة والعزة والاستماتة لإرجاع الحياة إلى مسار حركتها الطبيعية، أو ما هو أقرب من ذلك. كان الغناء أحد تجليات الانتصار على الحياة، وكذلك اللهو البريء.

«بالغناء واللهو البريء قاوم شعب ظفار الموت وأكد على انتصار الحياة».

كتابة تشريحية عن القبيلة في عُمان أيضاً كمدخل لفهم طبيعة المكان، توغلاً في تكوينها وتطورها ودور القبيلة السياسي والاقتصادي.

وباعتباره أحد شهود تلك المرحلة، يكتب الزبيدي التحولات والانتقالات والصراع ما بينهما، واستماتة الإنسان العماني في حراكه الذي كانت له أثمانه الموغلة في الفداحة والخسارات ومحيطات من الألم والدموع والمعاناة.

استنفار الذاكرة

كتاب يستنفر الذاكرة كمدخل أول لفضح عالم وزمن الاستبداد والطغيان، في معالجة تستنهض تلك الذاكرة التي تبدو شخصية، ولكنها ضمن ذاكرة جمعية مع فارق أن صاحبها توافرت له الجرأة كي يسردها بأدوات الرواي القدير، والأهم من ذلك، بروح الشاهد على تلك المرحلة من ذلك التاريخ، كان واحداً ممن صنعوا الحدث ضمن آلاف في تلك الفترة البائسة والكالحة من تاريخ المنطقة. وبحسب الناشر فإن هذا الكتاب يحوي «ذاكرة تلتهم الزمان والمكان، وتربط العام بالخاص. فمن عالم الطفولة في المدرسة السعيدية الابتدائية اليتيمة في ظفار، إلى الحارة الظفارية (حارة أبي مسعود)، وحارة الغب لاحقاً، إلى عالم الفقد والفناء؛ حيث خرج العمانيون في هجرة شبه جماعية إلى الكيانات النفطية. معاناة هذه المرحلة، ونشوء الجيتو العماني (المَعزِل ويشير إلى منطقة تعيش فيها مجموعة من السكَّان طوعاً أو كرهاً)».

ثمة علاقة وطيدة؛ وتكاد تكون مكمِّلة لهذا الجزء من السيرة يمكن الوقوف عليها في رواية الزبيدي «امرأة من ظفار»، التوظيفات ذاتها مع فارق في الأسلوب، من حيث أن الثانية لها أدواتها في التعبير والارتكازات بحكم جنسها الفني والأدبي باعتبارها رواية، فيما يبدو الزبيدي في «نبش الذاكرة»، أقرب إلى الشاهد، وإن لم يتخلَ في مساحات من هذا العمل عن بعض الأدوات والارتكازات في الرواية، لكنه لم يتورط في منهجيتها وصرامتها واشتراطاتها، وتظل السيرة/ الذاكرة هنا، في صياغتها السلسة، والتداعيات فيها، على مقربة من الجنس الروائي، وفي حال توأمة معه.

لا يهمل الزبيدي التفاصيل التي تبدو صغيرة وليست بتلك الأهمية؛ لأنها المدى الذي ينفتح عليه المقابل لها من تفاصيل كبيرة. ومنها تجد الكبيرة استرسالها؛ وربما تمثل في كثير من الأحيان ما يشبه الاستراحة استعداداً للخوض والولوج في عالم كبير بكل أحداثه وشخوصه... الاحباطات والأمل... الانكسار والصلابة تارة... الانهزام والإقبال والاندفاع تارة أخرى.

بلغة الشاعر تارة، وعوالم الرائي والروائي تارة أخرى، وبلغة الشاهد والشهيد تارة ثالثة، يكتب الزبيدي سيرة الوقت والمكان والبشر، والأحداث والغرباء والطغاة والثوار والمنتفعين، وفوق هذا وذاك، مساحة للقلب والروح والطفولة والطيش والنزق.

«كنتُ أعمل في المزرعة، وأدير (وابور) الطحين، وأسعد في هذا المكان برؤية الفتيات والنساء يحملن سلال قمحهن لطحنه، في (ماكينتنا العتيدة). بعد ذلك بأشهر، كان هناك من دسَّ لدى والدي، بأنني استخدم مطحنتنا لمداعبة النساء، وأنني أتساهل في ثمن الطحين، إن بادلتني بعض النساء غزلاً بغزل».

جمهورية عزَّان بن قيس

وفي حضور التاريخ استجلاء للنتائج التي تمخَّضت عنه؛ وخصوصاً حين يكون تاريخاً مضطرباً ومصاباً بالحروب والفتن والشهوة والطمع، في حراسة ما يراد للناس (الناس البسطاء) أن يصدِّقوه: في تلك الفترة الموغلة في الظلام والأمية: تصديق أن الدِّين يقود كل تلك المهالك والمأساة.

«كانت الحرب الأهلية الثانية (1719 - 1744م) (حرب الهناوية والغافرية)، قد امتدَّت إلى كل ولاية وقرية وبيت... حرب أيديولوجيا، غطاؤها السلفية الإباضية، وخلفها تقف المصالح القبلية في الثروة والسلطة».

ثمة إضاءات باهرة في جانب من ذلك التاريخ أيضاً. ليس كله حزمة من سوء ودمار وادِّثار بواقع لا يحول دون عري وجوع ومرض ومتاهة وغربات ومنافي تطول بطول المآسي. يحيلنا الزبيدي إلى تلك الفترة النادرة من التاريخ؛ مثلما هو الفرح والطمأنينة في ندرتهما؛ إذ سرعان ما يقوّض كل ذلك؛ حماية للذين خسروا مواقعهم ومكاسبهم واستيلاءاتهم. لابد من نهاية لكل ذلك، ليستأنف الخراب دوره، والحروب شهوتها، والضحايا في تكدُّسهم كالندوب على الجغرافية! ولا يراد أن يكون هناك أثر يدلُّ عليهم. على أحدهم أن يطمس كل ذلك، ويبدأ في كتابة التاريخ الذي يشتهي.

«في مثل هذه الظروف الصعبة، يعجب المرء أن يندفع العمانيون بقيادة الإمام العظيم عزَّان بن قيس (1868 - 1877م) من أجل إمامة ديمقراطية حرة، تعيد للإباضية الجهادية اعتبارها، وللأئمة العظام سيرتهم، وللجمهورية الطهورية الإباضية نقاءها وجهاديتها، والتي كانت على مر حقب التاريخ نقية كماء الغدران والينابيع العابرة في أفلاجها».

الخراب باسم الله!

يحضر الدِّين الذي تم اختطافه، وتسخير «الله» الذي أرادوه على صورتهم، وهو ليس كذلك بعظمته ورحمته ورحمانيته وسبحانيته. وفي البيئات المختطفة التي يغلب عليها التوحش والاستيلاء والإمعان في الظلم، كثيراً ما يتم تسخير الصورة البشعة التي يتم التلاعب بها باسم الله. يأخذنا الزبيدي إلى تلك المساحة التي يختلط فيها السخط بالتصوف والعرفان والعتاب وجلاء الصورة والأحوال.

«كان نشيد الراعيات نشيداً يؤسس للحب... لسلطته، وكانت الأيديولوجيا الجهادية في أحسن أحوالها، تؤسس لسلطة تقمع الحب، وتحرم الهوى... سلطة (الله) كما تراه أي سلطتها... في عزمها وقوتها، في انحطاطها وتخلفها، كان (الله) دائماً قد جُرِّد من ألوهيته... من جلاله وعظمته، لمصلحة قوى لا علاقة روحية لها بـ (الله) جل جلاله، الخالق لكل شيء والمحيط بكل شيء، الله الذي لا إله إلا هو الحي القيُّوم».

الغناء كأداة لانتصار الحياة

ليست مصادفة أن يكون الإيقاع والغناء، والثراء في منظومة التعبير الموسيقي واللحني؛ شائعاً في البيئات المُنتهَبة. البيئات المُصادَرة كحال من التعويض والتحايل على واقعها المضطرب؛ ولولاه لكان الموت كمداً أكثر شيوعاً من الموت الذي نعرف في الظروف الطبيعية. قاومت مثل تلك البيئات واقعها المضطرب الذي لا يعرف الاستقرار؛ بمثل تلك الأساليب التعبيرية. الرقص هو الآخر تعبير عن إيقاظ الأرض للانتباه إلى أبنائها المُرتهَنين إلى أصحاب النفوذ والسطوة والقوة والذهب. لا يترك الزبيدي التفاصيل تلك، كجزء من سيرة زمن وبشر ومكان وما يصطرع ويجدُّ ويتحول بين كل أولئك.

«فبالغناء واللهو البريء قاوم شعب ظفار الموت وأكد على انتصار الحياة».

وفي مشهد آخر من المكان... البشر... بانوراما الفنون، يصوغ لنا الزبيدي جانباً منه في هذه الصورة المكتنزة حساسية وتوهجاً وكأن الإيقاع يطلع لك من ثنايا النص. لا ينتصر الغناء للحياة ما لم يكن الذين من وراء الغناء قد انتصروا لأنفسهم والحياة اللائقة بهم.

«السيدة صلالة هذه، كانت حتى أواخر الخمسينات تتنفس الفنون... سهرة لحبريش هنا، وأخرى للقعيطي هناك، وكان طبل بن شمسة يقرع في مرباط، فتجفل شياه الرعاة في الجبال البعيدة. كان ديوان، وهو الشاعر الشعبي الأمي يبدع أشعاره، مطوراً منظومة الشعر الشعبي، وكانت حفلات الزواج تملأ الساحات بفن الشرح وفن الربوبة وفن البرعة وطبل النساء. وعبرت رقصة الزنوج الجماعية التي يحتشد لأدائها المئات من النساء والرجال والفتية والفتيات (...)».

وبالغناء إكمال الدورة

وفي التقسيمات الاجتماعية والفكرية والدينية، وكذلك التاريخ، وكل ما مرر الزبيدي مبضعه عليه، جنباً إلى جنب الفنون، والثوار، والذين اتخذوا الخذلان والتآمر منهجاً، وأولئك الذين كانوا نقمة على الحياة نفسها، يمزج الزبيدي في براعة ملحوظة كل ذلك، ويستنطقه، ليستنطق اللحظة الراهنة، والتي لم تخلُ من ندوب أيضاً؛ لكنها تظل أقل قسوة، وأتاحت شيئاً من فضاء كان مصادراً وضمن تفاصيل الملكية الخاصة.

«تعايشت السلفية السنية في ظفار مع كل هذا الزخم للفنون، فتأثر الفن لم يكن من الممكن إيقافه، فالعجلة دارت. وكأن أنين دورانها يضخ أغانيَ وأشعاراً و «دبرارت» وفنوناً شتى. فأصحاب العمائم (الشافعية) رضوا بدورهم المعنوي، كوسيط روحي بين القبائل المتصارعة. و (السادة) قبلوا بدورهم المتواضع، ومضى الناس يعالجون أمورهم بالرقص والغناء بالفن؛ حيث يلد الموت الحياة، وتلد الحياة الموت في تناغم أبدي». أن يعالج شعب كوارثه وحصاره المتعدد بدءاً من الأمراض، مروراً بالفقر، عروجاً إلى هيمنة الاستبداد والغريب الذي عاث في الأرض فسادا وخراباً، وليس انتهاء بالجغرافية التي تحكم طوقها في بعض حدودها والمكان، يعالج كل ذلك بالغناء والإيقاع والسخرية من الحياة وتقلباتها وصلفها أحياناً. بمساحة من رفاهية نادرة يبتدعها كي يكمل دوره في الحياة.

الغناء الذي كان للناس والأرض، انتفع به بعض، وأصيب بعض في مقتل، وإن بدا لنا أنه خارج مجسَّات الشعور والحس: الأرض؛ تلك التي لم يوفِّر تخريبها أصحاب السطوة.

يطال التدمير الذي مس الإنسان، المكان نفسه. لا حرمة للمكان إذا سفح دم الإنسان ببرود جثة ووحشة قبر. لا حرمة لشيء ومخلوق بعد التجرؤ على حرمة الإنسان في دمه وماله وعرضه. حقه في الطمأنينة وأن ينشغل بالحياة التي لا معنى ولا عنوان لها من دونه. للمكان حصته من بانوراما الخراب الذي طال كل شيء! «تم تدمير مؤسسة الري العُمانية... اقتلع البيادير (عمال الأرض) من قراهم، وألقي بهم عمالاً أجراء على قارعة مدن النفط في الجزيرة العربية».

ابن رحمة وغدْر الضيف

تحضر القصة. يحضر السرد، ولا تملك إزاءه إلا أن تتأمل المخلوقات التي لم تأتِ من وحي خيال. ليست مخلوقات، أو بشراً افتراضيين بقدر ما هم من لحم ودم وجزء من سحنة المكان، وبحّة صوته والنصيب من الآلام أيضاً. يحضر الهوى البريء، والقيود التي ستعقبه، وكذلك النيران التي ستولم نفسها لحم ابن «رحمة».

«كان ابن (رحمة)، ورحمة هذه امرأة من المنطقة الوسطى، ذات الطابع الأمومي للمجتمع... رجلاً طويل القامة، قوياً كما أسد، صلباً كما نمر، ورشيقاً كما فهد. كانت جبال الرمال الهائمة تخشاه، وبحور الرمال الغامضة تتفاداه. تهب له الصحارى كنوزها، وتأتمنه على أسرارها، ومع ذلك، فإن هذا الرجل كان رقيقاً كما نسيم الصبا، وعذباً كما غدير ماء (جرزوز) الصافي النقي».

يخلب اللب ذلك السرد. تأسر اللغة التي يكتب بها الزبيدي، كل من أدرك السحر الذي تكتنز به، ويحتاج إلى من يملك موهبة العرَّافين كي يستخرجه.

«غرم ابن رحمة بامرأة من نساء الصحراء، فدعاها إلى نزهة في مجاهلها. في مواقيت هذا الرجل كان جو الشتاء مؤاتياً. هطل المطر فنبتت أزهار. وجاءت عصافير تغرِّد على شجيرات السمر والغاف. أوْلَم ابن رحمة امرأته غزالاً اصطاده. أشعل ناراً واحتطب حطباً وفيراً للشواء. كانت هذه ليلة أحلامه الموعودة. حين أقبل رجل غريب من مجاهل الصحراء. استضاف ابن رحمة هذا الغريب كما تقتضي تقاليد الصحراء، شاغل الضيف مضيفه وتمكن من الاستيلاء على بندقيته وأشهرها عليه. لم يكن أمام ابن رحمة من سبيل سوى الاستسلام. قيَّد الضيف مضيفه من قدميه ويديه، قيداً محكماً، وانصرف يأكل الشواء ويغازل المرأة. في منتصف الليل كانت المرأة قد استسلمت للإغواء (...)».

بحور النيران

لا يتوقف السرد. مشغول بذهب اللغة وكنوز المخيلة. في انتقالات السيرة والسرد لا تملك إلا أن تكون وفياً للنص من حيث ملازمتك له.

«زحف ابن رحمة نحو نار الجمر، وقد استوت نارها لهيباً، وألقى بظهره ويديه الموثوقتين إلى الخلف في جمر النار. احترق ظهره، وذاب اللحم والحبال في جمر النار. لم ينبس ابن رحمة ببنت شفة، ولم يصدر أنَّة واحدة. كانت النار التي بداخله أقوى من كل لهيب، وأعتى من كل نار. وثب ابن رحمة وقد فك قيده ووثاقه، وأنهى مسألة الرجل والمرأة المضطجعين بطعنات سريعة، واستعاد بندقيته ورحل، والنار مازالت تأكل لحمه، حتى وجد امرأة من الصحراء عالجته، وداوته، وأطفأت نيرانه الداخلة والخارجة. يُقال إن قوماً من آل ابن رحمة سألوه عن سر جسده المحترق فابتسم: لقد خضت كل بحور النيران، فلم أرَ بحر نيران أعتى من نيران الداخل، حين يشعلها الغضب، ويؤجِّجها لهيب الخيانة والظلم (...)».

في الكتاب مساحات حادة، وحواف مسنَّنة يقترب منها حيناً، ويمعن تفصيلاً فيها حيناً آخر، تتعلق بأوضاع عُمان في تلك الفترة التي شهدت حركة اليسار الخليجي. الجبال التي عمَّقت أمومتها حين كانت ملاذاً للثوار. العمق الجغرافي الذي شكلته عدن في تلك الفترة الزمنية، والمأوى الرحب للذين تخلت عنهم أوطانهم، أو كانوا ضمن الذين عليهم أن ينتموا للمنافي بكل الخسارات التي تنتظرهم.

الظفاري المسكون بجبالها، والثوار الذين عبروا من هنا، يدخلك في حال استيطان لتلك الفترة الزمنية المُهددة للإنسان أكثر من وعودها له. شاعر في هيئة روائي وكاتب سيرة، وروائي في هيئة شاعر أيضاً.

يُذكر، أن الروائي العماني أحمد الزبيدي، من مواليد العام 1946 في ظفار. تخرج من المرحلة الابتدائية بالمدرسة السعيدية بظفار العام 1960. انتقل إلى العاصمة (مسقط)، ليرتبط اسمه بتاريخ الحركة الوطنية العمانية مبكراً، فتم نفيه. نشط في صفوف الحركة الطلابية في القاهرة خلال المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومنها ذهب إلى العاصمة السورية (دمشق) لمواصلة دراسته الجامعية في القانون، حيث أقام 15 عاماً. كرَّس جهده في سبيل وحدة الحركة الطلابية العُمانية، وترأس رابطة الطلاب العُمانية بدمشق، واللجنة التحضيرية لاتحاد الطلاب العُمانيين منذ تأسيسها العام 1968، وحتى انعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني للطلاب العُمانيين في العاصمة العراقية (بغداد) العام 1973.

صورة لأطفال ظفاريين تعود إلى ستينات القرن الماضي
صورة لأطفال ظفاريين تعود إلى ستينات القرن الماضي

العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً