العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ

حركة الشباب الاسلامية تهاجم قاعدة للاتحاد الافريقي في الصومال

هاجمت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في وقت مبكر اليوم الثلثاء (1 سبتمبر / أيلول 2015) قاعدة للاتحاد الافريقي في جنوب الصومال حيث لا يزال الوضع غير واضح بعدما نفت القوة الافريقية فقدان السيطرة عليها كما اعلن الاسلاميون وشهود تحدثوا عن خسائر كبرى.

وقالت القوة الافريقية على تويتر ان "قوة الاتحاد الافريقي تؤكد ان القاعدة لا تزال تحت سيطرتها. المعلومات التي افادت عن السيطرة على القاعدة والاستيلاء على اسلحتنا خاطئة" بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتبنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية في بيان مقتضب الهجوم قائلة ان "المجاهدين استولوا على القاعدة بعد هجوم شنه انتحاري وفرار العدو".

وصرح القائد العسكري الصومالي في المنطقة محمد شيري ان "انفجارا قويا حدث وجرت معارك في داخل قاعدة اميصوم في جانال" الواقعة على بعد 80 كلم جنوب غرب مقديشو في منطقة شابيل.

وقال شهود عيان في جانال ان الاسلاميين تمكنوا من دخول القاعدة التي غادرها جنود الاتحاد الافريقي وتسببوا بسقوط عشرات القتلى في صفوف القوة الافريقية.

وقال شاهد يدعى حسين ادريس ان "العديد من السكان دخلوا القاعدة بعد فرار جنود الاتحاد الافريقي وقاموا بنهبها مع حركة الشباب التي كانت تنقل الجثث" في شاحنة. واضاف "لقد رأيت جثث حوالى 30 جنديا قتلوا خلال المعارك".

وقال شاهد اخر يدعى علي معلم يوسف ان "معارك طاحنة جرت بعدما صدم انتحاري سيارته بالمعسكر". وتابع "رأيت مقاتلين مدججين بالسلاح يهتفون الله اكبر ويدخلون الى المعسكر باعداد كبيرة".

تنتشر وحدات بوروندية واوغندية في منطقة شابال، ولم يتسن تأكيد جنسية الجنود الذين كانوا متواجدين في القاعدة ولا عددهم. وقال خبراء ان جنودا من بوروندي كانوا يتمركزون فيها.

وقال الزعيم القبلي محمد وراسام ان "الكتيبة بكاملها فرت بعدما دخل المقاتلون القاعدة. ولقد استولى مئات من عناصر الشباب على اسلحتهم".

وفي نهاية حزيران/يونيو هاجمت حركة الشباب قاعدة بوروندية تابعة لقوة الاتحاد الافريقي في ليغو في منطقة باي بالقرب من شابيل. واقرت قوة الاتحاد الافريقي والحكومة البوروندية بسقوط خسائر لكن بدون اعطاء حصيلة محددة. واشار شهود الى عشرات القتلى فيما تحدث البعض عن 50 قتيلا.

وقد تمكنت القوات الموالية للحكومة في الصومال بدعم من القوة الافريقية من طرد حركة الشباب من مقديشو في اب/اغسطس 2011 ومنذ ذلك الحين من عدة مدن كانت تسيطر عليها.

لكن حركة الشباب لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة في جنوب البلاد واصبحت تشن حرب عصابات وهجمات انتحارية وبعضها في وسط العاصمة مقديشو. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً