لا يختلف اثنان في أن الوضعية الحالية لمنتخبنا الوطني ليست بالمثالية، لكن هذا الأمر لا يعني أن يتخلى الجمهور البحريني عنه، فالأحمر محتاج أكثر من أي وقتٍ مضى للمساندة الجماهيرية حتى يستعيد وضعه وهيبته المفقودة منذ سنوات.

اليوم المنتخب أمام مهمة رسمية تتطلب زحفاً جماهيرياً كبيراً خلفه لتحقيق مراده وهو الفوز والنقاط الثلاث والتي تعني لنا الشيء الكثير، وهي شبيهة بست نقاط لأننا سنوقف زحف الكوريين نحو الصدارة بعد أن لعبوا مباراتين فازوا فيهما وحصلوا على ست نقاط، بينما منتخبنا خالٍ من النقاط بعد مباراة واحدة خسرها من الفلبين، وغاب إجبارياً عن الجولة الثانية.

ونعلم تماماً إن درجة الحرارة مرتفعة هذه الأيام والرطوبة عالية، لكن ذلك يجب ألا يكون عذراً أمام عدم مساندة منتخب الوطن في هذه المباراة الهامة، فالكل يتمنى مشاهدة مدرجات استاد البحرين الوطني تمتلئ عن بكرة أبيها من الجماهير البحرينية العاشقة لمنتخب بلادها، فالمهمة كبيرة على هذه الجماهير من أجل شحذ همم اللاعبين وتحفيزهم نحو تقديم أفضل مستوى لجلب النقاط الثلاث إن شاء الله.