ذكرت صحيفة فايننشال تايمز الخميس (3 سبتمبر/ أيلول 2015) ان الولايات المتحدة تعد لفرض عقوبات على شركات صينية فيما يتعلق بسرقات عن طريق الإنترنت للملكية الفكرية الأميركية بدءا من الأسبوع القادم.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسئولين أميركيين قولهم إن العقوبات قد تطبق من الأسبوع القادم قبل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق هذا الشهر.

وتسبب الشكوك في أن متسللين صينيين كانوا وراء سلسلة من حوادث اختراق البيانات في الولايات المتحدة توترا في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وقال مسئولون أميركيون لـ "رويترز" إن الولايات المتحدة تبحث أيضاً فرض عقوبات على أفراد روس وشركات روسية لاختراقات الكترونية لأسرار تجارية أميركية.

وكان المسئولون الذين تحدثوا بشرط عدم نشر أسمائهم قد قالوا إن أي إجراء لمعاقبة كيانات صينية أو أفراد صينيين قبل زيارة شي مسألة محتملة لكنها غير مرجحة بسبب التوتر الذي يمكن أن تضعه على الزيارة. وستشمل الزيارة مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض يقيمها الرئيس باراك أوباما.

وقال المتحدث باسم السفارة الصينية جو هايكوان في بيان في وقت سابق هذا الأسبوع "الحكومة الصينية تؤيد بقوة أمن الانترنت وتعارض بشدة وتحارب كل أشكال اختراقات الانترنت وفقا للقانون."

وعندما سئل بشأن العقوبات التي ستطبق الأسبوع القادم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر للصحافيين "عندما يتعلق الأمر بعقوبات اقتصادية فإننا لا نستعرض مسبقا أي نوع من العقوبات لأسباب واضحة. لا نريد أن ننبه الذين قد يصبحون أهدافاً محتملة للعقوبات الاقتصادية لكي يبدأوا في اتخاذ خطوات للتهرب من العقوبات".