العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ

قمة أميركية سعودية اليوم في واشنطن

يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في أول قمة بينهما تم تأجيلها من قبل، ويرتقب أن تركز على أزمات الشرق الأوسط.

وهذه الزيارة هي الأولى، التي يقوم بها الملك سلمان منذ توليه الحكم.


قمة أميركية سعودية اليوم في واشنطن تتمحور حول سورية واليمن

واشنطن - أ ف ب

يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015) العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في أول قمة بينهما تم تأجيلها من قبل ويرتقب أن تركز على أزمات الشرق الأوسط.

وقدمت هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك سلمان منذ توليه الحكم، وكانت مقررة في مايو/ أيار قبل أن تقرر الرياض إلغاءها، على أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة. لكن وراء البيانات العلنية بشأن الشراكة، يبدو أن الخلافات بشأن سورية واليمن ستهيمن على الاجتماع، إلى جانب الشكوك المتعلقة بالاتفاق النووي التاريخي مع إيران.

وعبرت السعودية في الكواليس عن قلق عميق من أن يؤدي الاتفاق النووي إلى منح الشرعية لإيران. وحصل الرئيس الأميركي أمس الأول (الأربعاء) على دعم كافٍ في مجلس الشيوخ لضمان تمرير الاتفاق في الكونغرس مما يقلل الحاجة إلى دعم سعودي علني. لكن البيت الأبيض لايزال يرغب في تهدئة المخاوف السعودية من أن يؤدي الاتفاق إلى غض النظر عن نشاطات إيران.

وقال المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، انتوني كوردسمان إن هذه الاجتماعات تنتهي عادة «ببيان عام يتحدث عن الاجتماع بأكبر قدر ممكن من الايجابية». وأضاف أن «هذا الاجتماع لن يكون استثناء»، مشيراً إلى أن «البلدين شريكان استراتيجيان وثيقان على رغم خلافاتهما وكلاً منهما يحتاج إلى الآخر».

وكانت الخلافات بشأن إيران أدت إلى تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن أزمتي سورية واليمن.

وبشأن سورية، قال كبير مساعدي أوباما للشئون الخارجية، بن رودس إن البيت الأبيض يريد التأكد من أن البلدين «لديهما وجهة نظر واحدة» بشأن مجموعات المعارضة السورية التي يجب أن تتلقى دعماً. وأضاف رودس «نتطلع إلى عزل مزيد من العناصر المتطرفة عن المعارضة وهذا كان موضوع حوار مستمر مع السعودية».

وتؤكد كل من الرياض وواشنطن أنها تأمل في انتهاء الحرب التي تشهدها سورية ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد السلطة. لكن الدعم الذي يعتقد أن السعودية تقدمه لجماعات معارضة مثل «جيش الإسلام» الذي يضم فصائل بينها متطرفون، أثار قلق البيت الأبيض.

وقال سايمن هندرسون من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن «المملكة تعتبر الحرب ضد نظام الأسد المدعوم من إيران امتداداً للتنافس الفارسي- العربي الأوسع».

العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:05 ص

      البلدين هم سبب ازمات الشرق الاوسط

      يعني ويش بتسوون !؟؟ بتزيدون النارحطب لان المسخ اللي خلقتوه المسمى داعش خرج عن سيطرتكم !!!

اقرأ ايضاً