العدد 4747 - السبت 05 سبتمبر 2015م الموافق 21 ذي القعدة 1436هـ

السعودية ترحب باتفاق إيران النووي بعد الاجتماع مع أوباما

الجبير يجري مقابلة مع محطة تلفزيونية بعد مؤتمره الصحافي داخل السفارة السعودية في واشنطن (الجمعة) - AFP
الجبير يجري مقابلة مع محطة تلفزيونية بعد مؤتمره الصحافي داخل السفارة السعودية في واشنطن (الجمعة) - AFP

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تشعر بالارتياح إزاء تأكيدات الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي، وتعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

والتقى عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم (الجمعة) سعياً إلى مزيد من الدعم في مواجهة إيران، في حين تسعى الإدارة الأميركية للاستفادة من الزيارة في تحسين العلاقات بعد فترة من التوتر. وقال الجبير، في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع أوباما مع الملك سلمان: «إن أوباما أكد للملك سلمان أن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي».


السعودية ترحب باتفاق إيران النووي بعد الاجتماع مع أوباما

واشنطن - رويترز

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تشعر بالارتياح إزاء تأكيدات الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي، وتعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

والتقى عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم أمس الأول الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015) سعياً إلى مزيد من الدعم في مواجهة إيران، في حين تسعى الإدارة الأميركية للاستفادة من الزيارة في تحسين العلاقات بعد فترة من التوتر.

وهذه أول زيارة للملك سلمان للولايات المتحدة منذ اعتلاء العرش في المملكة في يناير/ كانون الثاني 2015 وتأتي بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة مع إيران في يوليو/ تموز.

وقال الجبير، في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع أوباما مع الملك سلمان: إن أوباما أكد للملك سلمان أن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وينص على عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها، ويتضمن العودة إلى العقوبات سريعاً إذا انتهكت طهران الاتفاق.

وأضاف الجبير أنه بموجب هذه الشروط أيدت السعودية الاتفاق.

وقال الجبير إن الأزمة الإنسانية في اليمن تفاقمت بسبب الحوثيين وإن هناك خطراً من تحويل الإمدادات وعدم وصولها إلى اليمنيين الذين يحتاجون إليها بشدة، لكن السعودية تعمل مع المنظمات الدولية لإرسال الإمدادات إلى اليمن.

وذكر الجبير أن أوباما والملك سلمان ناقشا التسليم السريع المحتمل لتكنولوجيا عسكرية وأنظمة أسلحة أميركية للسعودية وناقشا «شراكة استراتيجية جديدة» بين البلدين على رغم عدم إعطائه تفصيلات تذكر.

من جانبه، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى أيضاً (الجمعة) مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وناقشا المتطلبات الدفاعية السعودية الأساسية.

وكانت دول الخليج العربية أعربت سابقاً عن تأييدها للاتفاق النووي مع إيران، لكنها تخشى أن يؤدي رفع العقوبات عن طهران إلى تمكينها من مواصلة السياسات المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

ولم يحضر الملك سلمان اجتماع قمة بين أوباما ودول الخليج العربية في كامب ديفيد في مايو/ أيار في خطوة نُظر إليها على نطاق واسع على أنها رفض دبلوماسي لاستراتيجية أوباما بشأن إيران على رغم نفي كل من الحكومتين هذا التفسير.

وتتعارض السياسات السعودية والإيرانية حول عدد من القضايا الإقليمية وخاصة بشأن الحرب الدائرة في سورية منذ أربع سنوات ونصف والاضطرابات في اليمن إذ يقاتل تحالف عربي تقوده الرياض بدعم من الولايات المتحدة ضد قوات الحوثيين.

وقال أوباما (الجمعة) إنه والملك سلمان يشتركان في الشعور بالقلق بشأن الوضع في اليمن وضرورة إعادة تنصيب حكومة فعالة ومواجهة الموقف الإنساني هناك.

وكان نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودس، قال قبل زيارة الملك سلمان: إن الولايات المتحدة تعتقد أنه يجب إعطاء أهمية أكبر لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين في الغارات الجوية ضد قوات الحوثيين في اليمن.

وتركز إدارة أوباما على تقديم دعم وعد به أوباما في قمة كامب ديفيد يشمل مساعدة الدول الخليجية على التكامل في أنظمة دفاعية بالصواريخ الباليستية وتعزيز الأمن الإلكتروني والبحري.

ومازالت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وساعد التزامها بضخ النفط على رغم تراجع أسعاره مؤخراً على استمرار تعافي الاقتصاد الأميركي. وقال أوباما للصحافيين إنه والملك سلمان سيناقشان الاقتصاد العالمي وقضايا الطاقة.

كما انضمت السعودية إلى الولايات المتحدة ودول عربية أخرى في شن غارات جوية على تنظيم داعش المتشدد في سورية.

وقطعت السعودية شوطاً طويلاً في مناقشاتها مع الحكومة الأميركية لشراء فرقاطتين في صفقة قد تتجاوز قيمتها مليار دولار. ويمثل بيع الفرقاطتين حجر الزاوية لبرنامج تحديث بمليارات الدولارات تأخر كثيراً لسفن أميركية قديمة في الأسطول السعودي وسيشمل زوارق حربية أصغر حجماً.

العدد 4747 - السبت 05 سبتمبر 2015م الموافق 21 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:35 م

      متا

      متا بنفتك من هالبلاوي السودا ، الله يعينكم على ايران . عليها عقوبات و هذي فعايلها وين لو ترفع العقوبات ؟ بيسوون في السما دروب

    • زائر 8 | 6:53 ص

      ويلاه

      بغض النظر من افضل او من اطور اعتقادي البسيط انه من مصلحة شعوب المنطقه سوى ايراني او خليجي عربي هي التفاهم وعلى الكل افكر في مستقبل المنطقه الي الغرب ما يضمر ليه الاالشر الممثل في داعش تقارب مفيد للجميع

    • زائر 7 | 6:28 ص

      يقولون

      يقولون السعوديه عندها عجز بالميزانيه وهذا غير خساير البورصه

    • زائر 6 | 5:36 ص

      ههههه

      لاياقلبووو ايران اكبر مماتظن وتأثيرها قادم

    • زائر 2 | 1:53 ص

      ايران قوية ..

      هذا القبول هو الخيار الأوحد لهم ..
      وإذا كانت التطمينات بشأن عدم امتلاك ايران للسلاح النووي فهو تطمئن ليس ذو فائدة وعديم جدوى..
      فلو كانت ايران ضعيفه بسبب عدم امتلاكها السلاح النووي كانت جميع الدول التي حاربتها خلال الثمان سنوات مع صدام وفوقهم أضعاف العدد هاجموها كما فعلوا بالعراق.
      ولكن قوتها تكمن في ركائز اخرى عديدة...

    • زائر 3 زائر 2 | 3:42 ص

      لاتغتر

      الموضوع اكبر من تحليلك البسيط.. اذا كنت شايف ان ايران قوة عظمى فهذي مشكلتك.. خليكم في احلامكم الوردية.. ايران تعي جيدا والعالم أجمع حجم وتأثير المملكة العربية السعودية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا..
      اما الدولة المشاغبة فقد فقدت احترام العالم منذ عقود.

    • زائر 5 زائر 2 | 5:16 ص

      زائر رقم 3

      إشرايك تقدم دروس تقوية في التحليل السياسي وآنا بكون أول تلاميذك
      بس عاد لاتنسى تخلع النظارة السودة وإنت تقدم دروسك!

اقرأ ايضاً