العدد 4750 - الثلثاء 08 سبتمبر 2015م الموافق 24 ذي القعدة 1436هـ

سلطات طرابلس تنتظر موافقة البعثة الأممية على شروطها لاستئناف الحوار

أعلن عضو في المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية للسلطات في العاصمة الليبية، أمس الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول 2015)، أن المؤتمر سيشارك في جولة جديدة من الحوار هذا الأسبوع في حال تلقى «ردٍّ إيجابي» من قبل بعثة الأمم المتحدة بشأن التعديلات التي يطالب بها.

ومن المتوقع أن يستضيف المغرب هذا الأسبوع جولة جديدة من الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، تنعقد في ظل هجوم لاذع يشنه المؤتمر الوطني العام والحكومة غير المعترف بها في طرابلس على رئيس البعثة الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون.

وقال عضو المؤتمر محمود عبدالعزيز لوكالة «فرانس برس» أن «قرار المشاركة يعتمد على استجابة السيد ليون. نحن مستعدون للمشاركة إذا كان الرد أيجابياً»، مشدداً رغم ذلك على أن «الأجواء إيجابية جداً ونحن حريصون على إبقائها إيجابية».

وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 على وقع فوضى أمنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دولياً في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها إسلامية تحت مسمى «فجر ليبيا».

وتقود بعثة الأمم المتحدة حواراً بين الطرفين تأمل أن يؤدي إلى التوقيع على اتفاق سلام بحلول 20 سبتمبر الجاري، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر أي بحلول 20 أكتوبر/ تشرين الأول، يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين.

ويطالب المؤتمر العام بإدخال تعديلات على مسودة اتفاق وقعت من قبل البرلمان المعترف به فقط قبل أسابيع. وكان ليون أعلن عقب جلسات الحوار الأخيرة في جنيف الأسبوع الماضي أن الجولة المقبلة ستنعقد هذا الأسبوع، بدءاً من اليوم (الأربعاء) أو غداً (الخميس)، على أن تستضفيها المغرب.

العدد 4750 - الثلثاء 08 سبتمبر 2015م الموافق 24 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً