أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد عبدالرحمن المؤيد على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية السويدية المشتركة في شتى المجالات والأصعدة، داعياً إلى توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاعات الأعمال في البحرين والسويد من خلال زيادة التنسيق والتعاون بين الجهات الرسمية لدى المملكتين الصديقتين.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول 2015)، ببيت التجار بين رئيس الغرفة وسفير مملكة السويد المعتمد لدى المملكة المقيم في أبوظبي جان ثيسليف، بحضور نائبي الرئيس الأول عثمان شريف الريس والثاني جواد يوسف الحواج وعضو مجلس الإدارة ديما رسول الحداد والرئيس التنفيذي نبيل عبدالرحمن آل محمود وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.

وبحث الاجتماع عدداً من الرؤى والتوصيات التي تستهدف تقوية وتنمية حجم التبادلات التجارية بين البلدين الصديقين والتي وصلت حتى شهر يوليو/ تموز 2015 إلى أكثر من 2 مليون دولار أميركي بحسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، كما دعا الجانبان إلى ضرورة تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية وإقامة مختلف الفعاليات المشتركة بين البلدين الصديقين للتعريف بالفرص الاستثمارية المتوافرة، الأمر الذي سيؤثر بلا شك إيجابياً على زيادة النمو التجاري في الجانبين.

من جانبه دعا السفير السويدي إلى استثمار تطور العلاقات التجارية بين مملكتي البحرين والسويد لتنمية معدلات التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم في السويد، منوهاً إلى أهمية توفير السبل كافة التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، ولفت إلى النمو والازدهار الكبير الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية في السويد أهمها قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والتنمية المستدامة، وقطاع البيئة والتعليم، داعياً ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين للاستثمار في هذه المجالات وغيرها الكثير تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية بحرينية سويدية واعدة.