العدد 4755 - الأحد 13 سبتمبر 2015م الموافق 29 ذي القعدة 1436هـ

المسقطي: «الوسط» تسترشد بتوجيهات جلالة الملك وتلتزم بالمهنيَّة الإعلاميَّة ودستور وقوانين مملكة البحرين

حصدت 9 جوائز عالمية وإقليمية خلال 13 عاماً مضيئاً في عالم الصحافة

جانب من حفل «الوسط»
جانب من حفل «الوسط»

العرين - زينب التاجر

قال رئيس مجلس إدارة «الوسط» عادل المسقطي: «إن صحيفة «الوسط» ولدت مع المشروع الإصلاحي، وعلى مدى 13 عاماً أخلصت لأهدافها النبيلة، مسترشدة بتوجيهات جلالة الملك المفدى، والتزمت بأعلى مستويات المصداقية الإعلامية، الى الدرجة التي أهلتها لأن تتسنَّم المرتبة الأولى في المؤشر العالمي للمصداقيَّة الإعلاميَّة في 2012، وهي أكثر صحيفة تلتزم بنصوص وروح دستور وقوانين مملكة البحرين».

جاء ذلك في الحفل الذي نظمته الصحيفة في قصر العرين أمس الأول السبت (12 سبتمبر/ أيلول 2015)، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاقها.

وتقدم المسقطي بالشكر الجزيل إلى القيادة السياسية التي دعمت «الوسط» منذ تأسيسها، وشكر جميع الذين ساهموا في نجاح الصحيفة على مدى 13 عاماً، حصدت خلالها «الوسط» 9 جوائز عالميَّة وإقليميَّة، فيما أثبتت من خلال أكثر من 4750 عدداً أنها الصحيفة الأوسع انتشاراً والأكثر تأثيراً في مملكة البحرين.

وأكد المسقطي أنَّ «الوسط»، ولأنها إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، فإنَّها «استطاعت أنْ تُثبتَ وسطيَّتها ومصداقيَّتها والتزامها بنهج وطني لا تحيد عنه، وهي صوت معتدل للجميع، مناصر للحقوق والشفافيَّة والتنمية، وهذا نهج لا نحيد عنه؛ لأنه يرتكز على مصداقيَّة عالية، وقيم راسخة، حوَّلتها الى منبر ومساحة لجميع الآراء التي تتفّق معها، وتلك التي تختلف معها، ووفقاً لهذا النهج، فإنَّ العاملين فيها تناولوا مختلف القضايا، ودخلوا جميع المناطق، وتواصلوا مع مختلف فئات المجتمع البحريني والمقيمين فيه؛ لإيصال الأخبار ووجهات النظر المختلفة بمسئوليَّة وإنسانيَّة رفيعة».

وأضاف المسقطي «إن كبار المسئولين يقرأون «الوسط»؛ لإيمانهم بمصداقيَّتها، وبأنَّها تعكس جميع وجهات النظر، وتنقل الرأي الرسمي والمعارض، وتعكس صوت المواطنين من دون تفريق، ونفخر بأنَّ من يختلف معنا يجد رأيه على صفحاتنا».

كما عرَّج المسقطي على ما يلتزم به جميع الصحافيين في «الوسط»، اعتماداً على أفضل الممارسات المطروحة في عالم الصحافة، معتبراً أنَّ «حريَّة التعبير مطلب جوهري لكل المجتمعات المتطورة، وواجب الصحافة يكمن في تنوير الرأي العام، سعياً إلى تحقيق العدالة والتوازن والاعتدال، والصحافيون ذوو الضمائر الحيَّة يخدمون جمهورهم بعناية وصدق ونزاهة ومهنيَّة، وهذه هي أسس الثقة بين «الوسط» وجمهور قرائها ومتصفحيها».

وأضاف «إن التدريب الذي توفره الصحيفة للعاملين فيها يهدف إلى ضمان صحة الأخبار من كل المصادر المعتبرة؛ لأنَّ من حق المجتمع الاطلاع على كل ما يعنيه، وذلك ضمن توجيهات جلالة الملك، وما تتيحه نصوص الدستور والقوانين، وما يدخل ضمن إطار احترام القيم الإنسانيَّة، وما لا يخلُّ باستقلاليَّة ومهنيَّة العمل الصحافي».

وألقى أحد موظفي «الوسط»، علي جواد، كلمة بالنيابة عن العاملين فيها، إذ قال: «لقد عشنا نحن، موظفي وعاملي الوسط، وطناً أصغر تحيا فيه آمالنا وطموحاتنا العريضة؛ لبناء وطن الخير والسماحة والتلاقي. فالوسط التي نعيشها ليست مجرد وظيفة نعتاش منها، بل حلم تلبس أرواحنا لخدمة بلادنا عبر إعلام مسئول ينقل الصورة من مصدرها ويحمل عن الجميع آمالهم وآلامهم».

وأشار إلى أن الصحيفة استثمرت في مصداقيتها وقربها من الناس، كما استثمرت في العنصر البشري الذي تملكه وجعلته في صدارة أولوياتها ثقة وتدريباً وتأهيلاً حتى بات اليوم قريباً كثيراً من تحقيق مسمى الموظف الشامل.

وختم كلمته بالإشارة إلى أنَّ «الوسط» هي المؤسسة التي تتصدَّر السباق الإعلامي المحلي دون منازع، وتحتل مراكز متقدمة على المستوى العربي والعالمي؛ كونها تدار في غالبيتها العظمى من خلال طاقات بحرينيَّة شابَّة وواعدة؛ لتبرهن مرة أخرى على قدرة الشاب البحريني على الإنجاز والمنافسة والابتكار».

العدد 4755 - الأحد 13 سبتمبر 2015م الموافق 29 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً