يسود تفكير في المنتخب الوطني الأول لكرة السلة باحتمال لعب المنتخب في بطولة الألعاب الخليجية الجماعية بالمنتخب الرديف في حال لم يكن المنتخب جاهزًا بشكل كافٍ لهذه المشاركة، وخصوصاً أن المنتخب لم يضمن إلى الآن الحصول على معسكر تدريبي خارجي أو الاستعانة بلاعب محترف في هذه المشاركة.

ويستعد المنتخب الوطني في الوقت الحالي بتشكيلته الأساسية لخوض غمار البطولة الخليجية، إلا أن المطالبات المستمرة لاتحاد السلة من اللجنة الأولمبية بضرورة توفير معسكر خارجي ولاعب محترف قد تدفع إلى التفكير بالدفع بمنتخب خليط من المنتخب الأساسي والرديف أو الاعتماد على المنتخب الرديف بشكل كامل في هذه المشاركة.

ولم تفلح محاولات اتحاد السلة إلى الآن في تأمين معسكر ومحترف في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب من نقص الجهاز الفني بتواجد المدرب الأميركي سام فينسنت خارج البحرين وكذلك غياب المدرب المساعد رؤوف حبيل المرتبط بتدريب سلة نادي النجمة.

ويقود التدريبات حاليّاً المدرب المساعد الأميركي أرون ميتشيل المرتبط هو الآخر بمنتخب الناشئين لكرة السلة الذي يستعد للمشاركة في البطولة الآسيوية في اندونيسيا نهاية شهر (سبتمبر/ أيلول الجاري) في حين أن المدرب المساعد الآخر أيمن عبدالرضا متواجد بشكل دائم مع المنتخب.

لذلك فإن التفكير بات قويّاً في الدفع بالمنتخب الرديف لإعداد منتخب جديد، وكذلك لكون البطولة غير مؤهلة آسيويًّا.

وتأكد غياب المنتخب العماني عن المشاركة في مسابقة كرة السلة في حين أن منتخبات أخرى لم يتأكد بشكل كامل مشاركتها في المسابقة.