مدرسة كرانة الابتدائية تحاصرها المخاطر القاتلة فيما المسئولون يلتزمون التفرج والصمت!

كيف نضمن سلامة الطالبات خلال لحظة وصولهن الى المدرسة نفسها ولحظة انصرافهن من المدرسة ذاتها طالما الأخيرة تحاصرها الحفريات من كل حدب وصوب ناهيك عن الرمال الكثيفة التي تغطي مساحة البراحة الكبيرة الواقعة بجنب المدرسة وكانت سابقا يستخدمها اولياء الأمور كمحل مواقف سيارات لهم وبإمكان الطالبات أن يمشين بسهولة نحوها ومن ثم تستقل الطالبة المركبة التي حضرت جنب المدرسة بغية نقلها بكل يسر الى البيت، ولكن مع وجود هذه العوائق القائمة سواء فيما يخص جانب الحفريات القريبة من بوابة مدرسة كرانة الابتدائية للبنات أم فيما يخص الرمال الكبيرة الحجم التي هي أشبه بالجبل في علوه وتشغل مساحة البراحة السابقة فإنه يصعب على الطالبات ايجاد لهن أي منفذ ومخرج يسهل عليهن عبور الشارع والوصول الى المركبة او حافلة المدرسة إلا بالطرق التي تشكل خطورة على سلامتهن وأمنهن، هل يتصور المسئولون في وزارة التربية وهي رسالة نفسها نوجهها الى من يعنيه الامر في وزارة الأشغال بأن الطالبة او بالاحرى مجموعة الطالبات يضطررن على إثر ذلك ان يسلكن مسافة بعيدة عن مقر بوابة المدرسة الرئيسية بغية الوصول الى موقع المركبة التي جاءت لنقلهن الى بيوتهن ام الى حافلة المدرسة التي تضطر إثر زحمة السير المرورية الحاصلة وتتوقف بهن بغرض انزالهن الى البيت عند شارع النخيل العام. يا ترى ألا تشكل هذه الصورة أي خطورة ما على سلامة الطالبات؟... ألا تحرك هذه المشاهد الحية التي تحصل بشكل يومي والتي تمثل أكبر خطر يهدد حياتهن مشاعر المعنيين كي يباشروا على وجة السرعة باتخاذ الاجراءات العاجلة التي تقضي بطمس أو انهاء هذه الحفريات في حدود سرعة كبيرة مؤملة او على اقل تقدير إزالة هذه الرمال الكثيفة الواقعة في مساحة البراحة التي كانت تضمن وصول الطالبات بيسر الى المركبات عند مسافة قريبة من حدود المدرسة، ولكن على إثر ما هو حاصل فعلياً فإن الخطورة مازالت قائمة في محلها وتهدد جل الطالبات في سبيل عبورهن الشارع وخطورة تجاوز المركبات بغية الوصول سالمات الى المنزل. متى سنتحرك ؟ هل يا ترى حين يقع الفأس في الرأس وما بعد فوات الأوان ونسمع لا سمح الله عن خبر وفاة لطالبة ما ومقتلها اثر مركبة صدمتها في حادث مرور فظيع ومروع ما عند الشارع العام... الوقاية خير من العلاج فسارعوا الى انقاذ اطفالنا وفلذات اكبادنا قبل أن يتداركهم الموت المحقق من حيث لا يشعرون؟

أولياء أمور طالبات مدرسة كرانة الابتدائية للبنات

خلال عام يسعى لنقل ابنه إلى مدرسة السهلة ويفشل بسبب تضارب مهام الإدارتين الابتدائية والإعدادية

أليست الأوراق والوثائق الدائرة ما بيني وبين الادارة المعنية أكبر دليل بالإمكان ان تستند عليه ادارة التعليم الابتدائي كتأكيد على صحة كلامي في تبرير ما ذهبت اليه الادارة نفسها في تسويق حجة واهية لا تمت الى اصل الحقيقة بأي صلة حينما زعمت حينما رفعت اليها الطلب لأجل اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تقضي بيسر نقل ابني الملتحق حالياً بالصف السادس الابتدائي في مدرسة الرازي الابتدائية للبنين الى مدرسة السهلة الابتدائية الاعدادية للبنين على رغم أن الرازي تبعد مسافة كبيرة عن مقر سكننا بحدود 5 كيلومترات فيما واقعاً أن مدرسة السهلة لا تفصل عن بيتنا سوى مسافة 300 متر، وكان من الاجدى أن يتم نقل ابني الى السهلة ولكن بحكم أن مجمعنا السكني الذي يحمل رقم 435 في جبلة حبشي ينتمي إلى مدرسة الرازي فإن كل محاولاتي لم تجدِ نفعاً، تارة يتم تسويق لي حجة اكتظاظ مدرسة السهلة بأعداد كبيرة من الطلبة وتارة أخرى بامكانية الموافقة والسماح بنقل الطالب الى المدرسة نفسها شريطة الحصول على موافقة مدير المدرسة وهو اجراء لم اتردد قيد أنملة في التوجه صوبه كي انال موافقة المدير والسماح لابني بالالتحاق بهذه المدرسة غير أن المدير نفسه يشترط علي مبدئياً اخذ موافقة وزارة التربية وهكذا دواليك ظللت ما بين المدرسة والادارة على مدار عام كامل حتى اضطررت اثر المماطلة منذ فترة حديثة ان أنقل الأمر برمته إلى ادارة التعليم الابتدائي بعدما كانت جل محاولاتي السابقة مقتصرة فقط على ادارة التعليم الاعدادي لكون مدرسة السهلة المكان المراد نقل ابني إليها تنتسب الى ادارة التعليم الاعدادي، لذلك انصبت جل المساعي السابقة صوب هذا الاتجاه غير أنني لعدم معرفتي بأصل الادارة التي من المفترض ان اتابع معها اضطررت على مضض الى اعادة الكرة مرة اخرى ومراسلة الوزارة والبحث مع ادارة التعليم الابتدائي فقط خلال فترة حديثة والتي لم تتأخر في توفير واعداد ردها المشفوع على الطلب المرفوع اليها بقولها لي انه طالما قد رفعت الطلب لفترة متأخرة فانه يتعذر عليها توفير مقعد شاغر لابني في مدرسة السهلة بسبب اكتظاظها بالطلبة، وبالتالي السؤال الذي يطرح ذاته اين ذهبت جل مراسلاتي السابقة التي جرت العام الماضي مع ادارة التعليم الاعدادي وكذلك مع إدارة مدرسة السهلة نفسها؟... أجيبوني؟ وهل بلغ الى معرفتكم أن ابني مازال يجهل المدرسة التي من المفترض ان ينتظم فيها ويضطر في بعض الاحيان أن يتغيب ويمكث في البيت نتيجة التخبطات الحاصلة معه في اجراءات نقله الى مدرسة السهلة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رد «الصحة» على موضوع: «صوموا أمي ثلاثة أيام عن الأكل لأخذ منظار ويوم المنظار: لم تحضر الطبيبة!»

لقد اطلعت الوزارة على الشكوى المنشورة في صحيفتكم بعنوان: «صوموا أمي ثلاثة أيام عن الأكل لأخذ منظار ويوم المنظار: لم تحضر الطبيبة!»، ونفيدكم علما بأنه ستقوم الجهة المعنية بالوزارة بالاتصال مباشرة مع صاحب الشكوى للتحقق من الشكوى واتخاذ اللازم.

علما بأنه يمكن لجميع المواطنين التقدم بشكواهم عبر موقع الحكومة الإلكتروني www.bahrain.bh/tawasul أو الاتصال على الهاتف رقم 8000 8001.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة