العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ

البابا: ينبغي أن يعالج العالم أزمتي سورية والعراق دون تدخل عسكري

مدينة الفاتيكان - رويترز، د ب أ 

17 سبتمبر 2015

قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أمس الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) خلال اجتماع استضافه الفاتيكان حول الأزمة الإنسانية بمنطقة الشرق الأوسط إنه ينبغي على العالم التحرك لإنهاء المعاناة في سورية والعراق دون اللجوء للتدخل العسكري. وقال البابا «نحتاج لإيجاد حل، والذي يستحيل أن يكون عنيفاً، لأن العنف يسبب فقط جراحاً جديدة».

وأضاف أن «المجتمع الدولي يبدو غير قادر على إيجاد حلول مناسبة في حين يواصل تجار الأسلحة تحقيق مصالحهم، بالأسلحة المغطاة بدماء الأبرياء». وندد البابا «ببحور الألم» التي تجتاح سورية والعراق حيث أجبرت الحرب الأهلية وتقدم متشددي تنظيم داعش ملايين الأشخاص على النزوح عن ديارهم.

ووصف البابا أثناء كلمة في اجتماع مع منظمات خيرية كاثوليكية وأساقفة يعملون في الشرق الأوسط الصراعات في البلدين بأنها «من أكثر المآسي الإنسانية ترويعاً في العقود الأخيرة». ودعا البابا الأرجنتيني الأصل إلى حل يخلو من العنف للقتال قائلاً إنه على عكس الفظائع السابقة فأن العنف الحديث يذاع على الهواء في وسائل الإعلام.

وقال البابا «لا أحد يمكنه أن يتظاهر بأنه لا يعرف... كل إنسان يدرك أن الحروب تترك آثارها الثقيلة على كاهل الفقراء».

وقال إن لبنان والأردن وتركيا، حيث يوجد ملايين اللاجئين الذين وصلوا خلال حرب تشهدها سورية منذ أكثر من أربع سنوات، استقبلتهم «بكرم» لكن «المجتمع الدولي يبدو غير قادر على إيجاد حلول كافية». وفشل اجتماع طارئ لوزراء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع في الاتفاق على خطة لتوزيع نحو 160 ألف لاجئ جديد وصلوا في الآونة الأخيرة وهو إجراء يهدف إلى تخفيف الضغوط على دول حدودية في المنطقة مثل ايطاليا واليونان والمجر.

العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً