العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ

نفوق أكثر من 100 طن من إنتاج شركة «أسماك» إثر تداعيات موجة الحر

ارتفاع درجة الحرارة قلل من الأوكسجين المتوافر فى أقفاص استزراع الأسماك
ارتفاع درجة الحرارة قلل من الأوكسجين المتوافر فى أقفاص استزراع الأسماك

اكد رئيس مجلس إدارة شركة أسماك والعضو المنتدب صقر شاهين عن استراتيجية وخطة عمل جديدة ستنتهجها الشركة فى المرحلة المقبلة تركز على استزراع الأسماك المحلية، وعلى استيراد وتسويق الأسماك المبردة والمثلجة التي تلبي حاجة السوق المحلي وتتوافق مع رغبة المستهلك المواطن والمقيم.

وكشف شاهين عن تأثر منتجات الشركة بموجة الحر الشديدة التي مرت بها البحرين أخيراً، موضحاً أنها تسببت فى نفوق أكثر من مئة طن من سمك السبريم جراء انخفاض كمية الأوكسجين المتوفرة فى الأقفاص بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مشيراً إلى أنه لوحظ في الوقت نفسه عدم تأثر الأقفاص الأخرى التي تُستزرع فيها أنواع من الأسماك المحلية ومنها بوجه أخص الهامور والسبيطي؛ ما أكد أن الأسماك المحلية لها قدرة على مقاومة الحرارة المرتفعة وكذلك انخفاض كميات الأوكسجين.


شاهين: الشركة تواجه تحديات ونطالب الحكومة بتوفير إصبعيات أنواع الأسماك المحلية

«أسماك»: نفوق أكثر من 100 طن من إنتاجها السمكى إثر تداعيات موجة الحر

المنامة - شركة أسماك

أكد رئيس مجلس إدارة شركة أسماك والعضو المنتدب صقر شاهين على استراتيجية وخطة عمل جديدة ستنتهجها الشركة فى المرحلة المقبلة تركز على استزراع الأسماك المحلية، وعلى استيراد وتسويق الأسماك المبردة والمثلجة التى تلبي حاجة السوق المحلي وتتوافق مع رغبة المستهلك المواطن والمقيم.

وكشف شاهين عن تأثر منتجات الشركة بموجة الحر الشديدة التى مرت بها البحرين أخيراً، موضحاً أنها تسببت فى نفوق أكثر من مئة طن من سمك السبريم جراء انخفاض كمية الأوكسجين المتوافرة فى الأقفاص بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مشيراً إلى أنه لوحظ فى الوقت نفسه عدم تأثر الأقفاص الأخرى التى يستزرع فيها أنواع من الأسماك المحلية ومنها بوجه أخص الهامور والسبيطي، ما أكد على ما لا يعد مجالاً للشك أن الأسماك المحلية لها قدرة على مقاومة الحرارة المرتفعة وكذلك انخفاض كميات الأوكسجين، وقال إن ذلك أدى إلى إعادة النظر فى خطة عمل الشركة وتبني استراتيجية وخطة عمل جديدة فى المرحلة المقبلة.

وأوضح صقر شاهين أنه كان من المخطط له منذ بداية عمل الشركة إنتاج أسماك محلية مثل الهامور والسبيطي والشعري والحمام والشعم، إلا أن عدم توافر الإصبعيات «العفاطي» من جانب مركز الاستزراع السمكي التابع لوزرارة الأشغال والبلديات لأسباب تتعلق بالمركز حال دون توفير ما تحتاجه شركة أسماك من الإصبعيات المطلوبة على رغم وعود المركز للشركة بتوفير هذه الإصبعيات، الأمر الذى اضطرنا إلى استيراد السبريم. وإن ما نأمله الآن وبشكل ملحّ من الإيفاء بهذه الوعود وبأسرع ما يمكن.

وبيّن رئيس مجلس إدارة شركة أسماك أن نفوق ذلك الحجم من الإصبعيات فى الأقفاص التابعة للشركة أدى إلى خسائر مالية كبيرة، وهو أمر يؤثر على الوضع المالي للشركة، مؤكداً أن التحدي الذى تواجهه الشركة الآن يتمثل فى توفير إصبعيات الأسماك المطلوبة وبالحجم الذى يلبي حاجة الشركة، مبدياً التفاؤل بالتعاون فى هذا الشأن بين الشركة ووزارة الأشغال والبلديات ممثلة فى مركز الاستزراع السمكي بمنطقة رأس حيان، وذكر أن هناك اجتماعات مشتركة بين الطرفين للبحث فيما يضمن الحصول على الإصبعيات المطلوبة لتسيير أعمال الشركة أو السماح لها باستيراد احتياجاتنا من الخارج، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون والتفهم لوضع الشركة واحتياجاتها لأنه إذا لم تلبَّ هذه الاحتياجات ولم يسمح للشركة باستيراد الإصبعيات من الخارج فإن الشركة ستكون فى وضع حرج للغاية يخشى معه عدم قدرتها على الصمود والاستمرارية، لهذا فإنه ليس أمامنا إلا أن نعول ونتطلع إلى تعاون ومساندة المركز والجهات الحكومية لتخطي هذه العقبات والتحديات.

وأكد صقر شاهين أن الخسارة التى تعرضت لها الشركة بسبب موجة الحر لن يثبط من عزيمة مجلس الإدارة والمساهمين فى الشركة على المضي قدماً بالشركة ومواجهة المخاطر والتحديات، وأضاف: إننا نعلم مسبقاً أن هذه النوعية من المشاريع لا تخلو من مخاطر، كما ندرك أنها من النوع الذى لا يحقق الأرباح السريعة الطائلة، ولكننا تبنينا كأصحاب أعمال وشركات وطنية هذا المشروع إدراكاً منا لما يمثله من بعد وهدف استراتيجي يصب فى خدمة سياسة توفير الأمن الغذائي ودعم جهود الحكومة فى هذا المجال، كما استهدفنا تشجيع إرساء قواعد متينة لصناعة الأمن الغذائي فى المملكة وعبر شراكة فاعلة بين القطاع الخاص والحكومة ممثلة فى شركة ممتلكات وبنك البحرين للتنمية.

وأشار شاهين إلى أن مشروع شركة أسماك يظل دوماً مهما كانت التحديات أحد أركان صناعة واعدة هي صناعة الأمن الغذائي، وأن هذه الشركة التى تأسست عام 2010 وتعد أول شركة بحرينية تستثمر فى مجال الاستزراع السمكي والمساهمة فى توفير مخزون سمكي عبر حلول بديلة باستخدام أحدث التقنيات، بإنتاج ما يتراوح بين 1500 إلى 2000 طن من الأسماك خلال خمسة أعوام، ستبذل كل ما يمكن من جهد وإمكانيات للمساهمة فى تحقيق الأهداف الإنمائية والاستراتيجية للمملكة المتمثلة فى تحقيق الأمن الغذائي، معرباً عن ثقته بأن الشركة والقطاع الخاص البحرينى بوجه عام سيواصلان فى تحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع الحكومة، مبدياً الشكر والتقدير لها على ما قدمته ولاتزال من دعم للشركة.

العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:54 ص

      وعلى استيراد وتسويق الأسماك المبردة والمثلجة

      الله يالدنيا
      قمنا نستورد السمك المثلج

    • زائر 3 | 12:22 ص

      البحريني

      اعتمدوا على الفني البحريني فهو ادرى

    • زائر 2 | 11:16 م

      خوش خوش

      شنت على البحارة قبل عدة شهور الجهات الرسمية و الإعلامية حملة شرسه و اتهمتها بتدمير البحر و حملتها المسؤلية الكاملة و تجاهلت شفط الرمال و دفن السواحل
      من يحاسب هذه الشرك الان
      ومن سيحدد الأضرار بالبيئة
      و من يأخذ حق البحارة المظلومين

    • زائر 1 | 9:38 م

      غريب

      تطالب الوزاره بإيفاء الوعود وانت اول من صرح بتوفير الهامور بالاسواق بسعر 1.5 للكيلو جرام !!!!!

    • زائر 5 زائر 1 | 2:25 ص

      الحوت الكبير

      امبلع في بطن الحوت .مثل غير.

اقرأ ايضاً