العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

خليجي يواجه أزمة صحية حرجة يحتاج إخضاعه لجراحة مكلفة ويناشد أهل الخير مساعدته وتوفير كرسي متحرك له

هي قصة إنسانية مأساوية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تنقل واقع مواطن خليجي متزوج من امراة بحرينية ويواجه مرارة الحياة في ظل تنصل كل الجهات الأخرى على تقديم يد العون اليه في اقسى الظروف الحرجة التي يواجهها نتيجة إصابته بصورة مفاجئة بجلطة في الدماغ ومكوثه في المستشفى قرابة 8 اشهر، وتعرضه بعد ذلك خلال الفترة ذاتها الى غيبوبة دامت شهراً ونيفاً. وعلى إثر هذه التطورات الصحية المفجعة اللاحقة التي جرت على حالة وضع جسده تراه شخصا مغايرا عما كان عليه سابقا اي قبل تعرضه الى الجلطة، حينما كان يدير احدى المؤسسات لشركات التنظيف وما بعد اصابته الحرجة واستغلال العاملين بداخل المؤسسة فترة الغياب الميئوس منها العودة على ما يبدو ليتم ما بعد ذلك استيلاء بعض من العمال الاجانب على مبالغ مالية كبيرة من عهدة المؤسسة، وعلى رغم انني قد كسبت حكما صادراً من المحاكم يقف لصالحي ضد الفئات التي رفعت ضدها امر قبض بتهم استيلاء على اموال المؤسسة لكن تبقى إجراءات التنفيذ بحقهم معطلة من دون أن أنال من كل ذلك اية اموال مستحقة لي بحدود 7 آلاف دينار.

القصة التي بدأنا فيها هذه الاسطر لم تنته عند النقطة الختامية، ولكن من باب الانصاف في سرد مجريات الواقع كما هو من دون رتوش والذي قد تعرضت لها وانها توجز حجم الهضيمة التي طالتني منذ فترة اصابتي بالجلطة حتى خروجي من المستشفى مرورا بما أواجهه من مواقف ومشاهد في هذه الحياة البائسة نتيجة عدم مقدرتي اولا على العمل بسبب الوضع الصحي الحالي الحرج وما يتراءى لأعين الناس من منظر يبكي القلب قبل العين لتشاهد انساناً يجلس على كرسي متحرك ملازم معه كيس الدم الذي لا يفارقه في حياته طالما يعجز عن توفير كلفة عملية قد تمهد له فرصة الاستغناء عن هذا الكيس، ومؤملا من اهل الخير بأن يمدوني بالقيمة التي تكفل لي الخضوع قريبا لجراحة ازالة القضيب الذي اصبح منكمشا واستبداله بقضيب صناعي آخر نتيجة الجلطة التي تعرضت لها وما خلفته من اثار جانبيه بعض من الكبسولات المواظب على تناولها خشية حصول الجلطة معرفة بسيولة الدم والتي لعبت هذه الكبسولات دورا في إحداث تفجر في بعض الأوردة بالدماء ممانتج عندي ظهور بشكل واضح في أماكن متفرقة بالجسم شعيرات دموية أشبه بالدوالي والاجراء الوحيد الطبي الذي استطيع أن اقوم به تجاه هذه الحالة المتكررة التي تظهر عليّ مثل هذه الدوالي هو التوجه ناحية المستشفى، وجرح محل الاوردة الممتلئة بالدماء ومن ثم وضع لاصق في مكانها حتى أنك ترى سطح رأسي موزعة عليه اللصقات في كل مكان بسبب تكرار مثل هذه الحالة وعلاجها رهين خضوعي واجرائي للعملية التي يتم من خلالها ازالة القضيب الطبيعي وتركيب محله آخر صناعي يمكنني حينها من علاج بعض من الآلام والأعراض التي تظهر على سطح جسدي في منطقة الظهر وقدرتي على ممارسة حياتي الجسمانية بشكل طبيعي غير أن العائق الذي يقف حائلا دون ذلك هو كلفة الجراحة التي من المقرر أن اجريها لدى أحد المستشفيات الخاصة في البحرين مع تركيب الجهاز الذي يمكنني من التبول بسهولة وكلفته الاجمالية مع الاجراءات الاخرى في التعالج عالية جدا تبلغ نحو 2500 دينار، ولأن الحالة المادية والاجتماعية شبه معدومة اضطررت أن ألجا الى خيار طرق باب الصحافة أملا في أن يصل صوتي إلى كل من يهمه أمر مساعدة الناس المحتاجة التي بلغ بها الحال إلى درجة البؤس المدقع، فانني في حقيقة الأمر قد وصلت الى هذا المستوى فيما يخص عدم مقدرتي على توفير مكان أسكن فيه نتيجة تراكم ايجارات المبنى الذي سابقا كنت اقطنه بمعية زوجتي في احدى مناطق البحرين إلى حد أن المؤجر نفسه قد أبدى تعاوناً معي ورفض أن أسدد له ايجاراته المتراكمة بسبب تعاطفه مع حالتي الصحية، غير أنه طالبني بالخروج كي تسنح له الفرصة بتأجير المكان لافراد آخرين وينتفع به حتى اضطررت على اثر ذلك ان أعيش في العراء، ولقد حاولت ان أنصب لي خيمة لكن سرعان ما كانت لي الشرطة بالمرصاد ورفضت القيام بمثل هذه الخطوة، كما ان مركز الشرطة قد تعاطف معي بسبب حالتي الصحية وأمر بإخلاء سبيلي، ومشاهدة كيس الدم تلازمني في كل وقت في حلي وترحالي، حتى انتقلت الى اماكن اخرى وتراني افترش الارض بالسوق المركزي أم عبر استضافتي لدى أحد المتطوعين لفترة وجيزة داخل منزله، وما بين هنا وهناك ينقضي يومي ويحل الغد وحالي الصحي مراوح ناهيك عن صعوبة توفير كلفة الأدوية التي تساهم في تخفيف قدر بسيط من الآلام المبرحة، فبعض الادوية يخص ضبط هيموغلوبين الدم الذي يكون عنصرا تعويضيا لي عن كمية الدم في حالة انخفاض مستواه أم دواء المضاد الذي هو الوحيد الذي يتناسب مع حالتي الصحية ويقبل به جسمي ولا يمكن أن يحدث لي اي عوارض جانبيه إضافة الى دواء خاص بسيولة الدم، وعلى إثر عدم مقدرتي على شراء دواء المضاد فإن حتى الصيدليات الحكومية غير متوافر بداخلها كما أنها لا يمكنها توفير مضاد اخر بديل لي يتوافق مع حالتي الصحية عوضا عن الجرح الذي اجري لي اثر اصابتي بالجلطة وبات يتطور الى الأسوا ويتشكل على هيئة ورم عند منطقة الظهر، ما يسبب لي آلاماً مبرحة وفظيعة لا يمكن تهدئتها إلا بالاسبرين الدواء الوحيد الذي بحوزتي ولا يفي بالطلب وحاجة تخفيف الالم.

لذلك اختم هذه الرسالة بنداء عاجل انشد به أهل الخير والإحسان وكل من يملك الطاقة والمقدرة على تقديم ما يمكنه تقديمه وتحقيق ما أرجو فيما يخص الجراحة المرتقب أن اجريها والتي كان من المفترض أن اخضع لها في ابريل/ نيسان 2015 وبسبب عجزي عن توفير الكلفة وتحمل مسئولية السداد فان الأمر قد تعطل حينها حتى اليوم، كما انني أرغب كذلك الانتفاع بالمساعدة التي تؤهلني الاستطاعة على شراء هذه الأدوية الملحة والمهمة بالنسبة لي والتي لا غنى لي عنها سواء فيما يخص دواء المضاد او الهيموغلوبين. وأخيرا ما أطمح إليه كأي انسان اشبه بالشخص المعوق الذي لا يجد لنفسه المقدرة على تحريك جسده جراء ما أصبت به سابقا، وخاصة مع انعدام الحركة حاليا في رجلي اليسرى هو حاجتي الى امتلاك كرسي متحرك، اذ الكرسي الوحيد الذي استند عليه في تنقلاتي خاص بالمركز الصحي ودائما ما يخاطبني بضرورة اعادته اليهم عبر اتصالاتهم المتكررة وعجزي عن شرائه لكلفته الكبيرة... لذلك اختم هذه الأسطر وكلي رجاء وأمل بان تحظى هذه الأسطر على تعاطف اهل الخير والمحسنين وأصحاب الايادي البيضاء على التكفل وتحمل جزء من هذه المسئولية الانسانية الواقعة تحت أعينهم وتقديم ما تجود به انفسهم الكريمة من مبلغ مجزٍ يساعدني على اجراء العملية بشكل فوري وتوفير كرسي متحرك مع الأدوية التي لا غنى لي عنها. فهل أنال هذا المطلب في القريب العاجل الذي يضمن لي بأن أتعالج ويكون أجركم محسوباً عند رب لا تضيع عنده ودائع الأمور في يوم يأتي فيه الناس لا ينفع معه إلا العمل الصالح المخلص لوجه الله تعالى.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المزارعون يشكون بطء «الزراعة» في توفير الأدوية وتخليص المعاملات

رسالة كتبتها بهدف منها توجيهها وايصالها إلى من يعنيه الأمر في إدارة الزراعة قسم الثروة النباتية، وخاصة فيما يتعلق بموضوع توفير الأدوية التي تقضي على الآفات، وهي عنصر مهم بالنسبة الى محاصيلنا الزراعية المهددة بالموت نتيجة تأخر الجهة المعنية في توفير هذه الأدوية وفق السرعة المطلوبة، وذلك لأكثر من مرة منذ حاولنا رفع طلب توفير مثل هذه الأدوية، لكن دون جدوى، والأدهى من كل ذلك أن هذه الإدارة ترفض بل وتمنع علينا حتى القيام باستيراد هذه الأدوية من الخارج.

فقد صادف أن توجهت ناحية دولة مجاورة وشراء هذه الأدوية المفيدة لمحصولنا الزراعي غير أنني واجهت مشكلة مع الجمارك الذين منعوا عليَّ تمرير هذه الأدوية الا بوجود تصريح من الجهة المعنية يخول لي استيرادها، في حين تبين لي أن وزارة الداخلية تمنع مرور مثل هذه الأدوية.

إذن، السؤال الذي يطرح ذاته: هو إذا كانت ادارة الزراعة تتأخر في توفير الأدوية لما يقارب 3 - 4 أشهر، فكيف نستطيع توفير ما نحن مطالبون به من توفير منتج صحي ومفيد خال من الآفات، ويضمنُ نموَّه من دون وجود أي مخاطر تهدد حياته.

فمثلاً فيما يخص الدواء ضد الديدان الذي يصيب الثمار فإن ادارة الزراعة لم تستطع أن توفره لي حتى هذا اليوم ناهيك عن دواء أمراض الشجر، ونحن مقبلون على بداية الموسم ومطالبون بالعمل على تهيئة الأرض للمنتج، ومن ثم نعرضه خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وبسبب كل ما يجري فإن آلية عملنا لا تسير وفق المسار المطلوب الذي يتماشى مع طموحنا، ويتفق مع تصريحات الجهات الرسمية نفسها التي لا تتوانى في إعلان ارساء مناقصة لشراء معدات قبيل شهر لكننا لم نلمس اي تغيير حتى هذا اليوم منذ تاريخ الاعلان السابق.

والأدهى من كل ذلك أن هذه الادارة نفسها نعاني معها من التلكؤ والتباطؤ في انهاء وتخليص المعاملة لأي مواطن تضطره ظروفه وحاجته إلى أن يلجأ إليها وخاصة فيما يتعلق بتقديم طلب توفير عمالة، والذي يحتاج الى توقيع وامضاء مسئول واحد كثيراً ما يصعب علينا الوصول اليه إلا بشَقّ الأنفس، وهو الوحيد المخول التوقيع على مثل هذه المعاملات التابعة إلى ادارة الزراعة، كما لا يوجد حتى الموظف البديل الذي يقوم بعمله في لحظة غيابه لعذر قاهر مَّا، فجميع المعاملات تتعطل؛ لأنه هو الوحيد المخول... والمضحك المبكي في الأمر أنه بعدما حصلت على امضاء المسئول بتوفير العمالة لي أوقفت سفارة البلد الأجنبية العمل على استقدام العمالة منها، وفي حال رغبنا في العمالة يمكننا الاستعاضة عنها بالعمالة المحلية المتواجدة داخل البحرين.

ولأننا لا نضمن استمرارها في العمل في ظل توافر مصادر عمل أخرى أكثر جاذبية بديلة عن تحمل أشعة شمس وجهد في الأرض والزراعة فاننا نتخوف من فكرة الاقدام على تحقيق مثل هذه الفكرة.

لذلك السؤال الذي يطرح ذاته: لماذا لا تسرع ادارة الزراعة من وتيرة عملها مع المواطنين أو المزارعين الذين يطالبونها بتوفير الأدوية بصورة فورية لكن لاحياة لمن تنادي... الغريب في الأمر أن وزارة البلديات اعلنت موعد افتتاح سوق المزارعين غير ان السؤال الذي يثير العجب هو انه كيف بامكاننا، نحن المزارعين، أن نقوم بتوفير المنتوج الزراعي ونحن نجد ونواجه صعوبة في توفير الأدوية والمتطلبات المهمة للزراعة.

اذا كانت وزارة البلديات عاجزة عن توفير الحلول لنا، فلماذا لا يتم تحويلنا إلى وزارة التجارة على سبيل المثال فلربما تكون أعمالنا اكثر يسرا في انجازها، والتعامل معها في ظل اخفاق وزارة البلديات في علاج المشاكل الكبيرة التي نواجهها معها منذ أشهر ماضية.

مجموعة من المزارعين


وليات أمر صف ثالث ابتدائي يشكون غياب معلمة نظام فصل

هي المشكلة ذاتها التي تصادف أن واجهناها مع أبنائنا خلال العام الماضي وبالوتيرة نفسها والمستوى نفسه، لكن مع بدء العام الدراسي الجديد أصبح وقع هذه المشكلة أكثر ايلاماً وسوءاً من ذي قبل، وذلك لعدة أسباب، أولها أن المعلمة التي كانت آنذاك تشرف على تدريس أبنائنا حينما كانوا ملتحقين بالصف الثاني الابتدائي قبل انتقالهم للصف الثالث الابتدائي في الوقت الحالي تقاعدت، وكنا سابقا نعاني مع ادارة المدرسة من صعوبة توفير معلمة بديلة عنها إلى أن تم تعيين معلمة أخرى، لكن ولسبب خارج عن الإرادة فان المعلمة كانت كثيرة التغيب بسبب مرضها، حتى اضطر أبناؤنا إلى قضاء عدة أيام متقطعة وطويلة بلا معلمة مسئولة، ما ساهم في تردي اوضاع التعليم لمجموعة كبيرة من الطلبة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، ابني كان مستواه جيداً جدّاً وانخفض تدريجيّاً مع كل فصل دراسي حتى بلغ حاليا عند مستوى المقبول بسبب الغياب المتكرر للمعلمة، وعجز الادارة مع الوازرة عن توفير المعلم البديل المنضبط والمنتظم لتدريسهم على مدار الفصلين في السنة الدراسية الواحدة، لكنه حلم بعيد المنال وخاصة مع تكرار المشكلة ذاتها في هذا الفصل الدراسي لأبنائنا في الصف الثالث الابتدائي وتحديداً فرقتي 4 و5 الذين ظلوا قرابة أسبوعين منذ عودتهم الى المدارس لا معلمة واحدة تشرف على تدريسهم، عدا الحلول الترقيعية التي تحاول الادارة أن توجدها لها وتساهم جزءاً ما في حلحلة بعض المشاكل التي بدأنا نحن أولياء أمور نضجر بل ونعاني من هذه المشاكل كثيراً.

فمنها خشية أن يمر الفصل الدراسي الأول على حساب تعذر تدريسهم من قبل معلمة غير حاضرة طوال هذه المدة، ناهيك عن منح الطلاب نشرات أسبوعية وتطبيقها عليهم مثلما يطبق على بقية صفوف الثوالث وهم من الأساس لم تسنح لهم الفرصة لدراسة شيء ما من مواد منهج الصف الثالث لكن كل ذلك لا ينفي أحقية توجهنا صوب الادارة مرات عدة حتى بلغ الحال الى أن ضجرت الادارة من مشاهدتنا، ورفضت حتى أن تقابلنا وذلك بسبب عجزها عن توفير الحل طالما الأمر برمته يقع على عاتق وزارة التربية.

كما أننا من جهة ثانية لم نتردد في التوجه ناحية الوزارة لمرات عدة إلى قسم الشكاوي وقد أبدينا لهم فكرة تهيئة وتوفير معلمات بشكل فوري من دون تأخير حتى أنه في إحدى المرات قالت لي إحدى مسئولات التربية عبر تواصلها مع ادارة المدرسة نفسها، إنّ الأخيرة ستعمل على توفير الحل وتخصيص 3 معلمات يتوزعن على تدريس هؤلاء الطلبة سواء في دراسة مواد الانجليزي لمعلمة واحدة والاخرى علوم والاخيرة في مواد العربي والرياضيات، ولأن ذلك الشي لم يتحقق فعليا حتى كتابة هذه السطور فإن حال أبنائنا اليومي مع الذهاب والاياب مراوح مكانه، وكل الخشية تكمن في أن يتدنى مستوى الأطفال الى مرحلة لا يحمد عقباها، ويصعب عليهم حتى الانتقال من الحلقة الأولى الى الحلقة الثانية.

كولية أمر تشاركني الهموم نفسها وليات أمر أخريات، فقد حاولت مع المدرسة توفير الحل عبر تحملي شخصيا مسئولية تدريس الطلاب، وهي مهمة من السهل القيام بها طالما الادارة فاشلة في علاجها والفوضى العارمة التي يشهدها الفصل والأذى الذي يلحق بأبنائها نتيجة العراك اليومي بين الطلاب دون وجود الرادع عوضاً عن تواجد اثنين من طلبة الدمج للاحتياجات الخاصة في الفصل نفسه، والذي يفترض ان يكون معهما مرافق، ولأنه لم يتحقق اي شي لابنائنا فإنهم يعانون من أضرار نفسية وجسدية بسبب عنف هؤلاء الطلاب، لكن المقترح الذي رحبت به المشرفة بامكان تحملي مسئولية الطلاب كولية أمر غير انه سرعان ما لقي الرفض من المديرة المساعدة، كما أن وزارة التربية لم أنكر فضلها ومساعدتها لي في تسريع عملية نقل طفلي الى مدرسة أخرى، لكن بسبب مستوى ابني المتدني فإن المدرسة ذاتها التي أرشدتني اليها الوزارة ترفض القبول به، وقد تكررت الحالة ذاتها مع أكثر من مدرسة ورفض القبول بهذا وليس هذا فحسب بل إن ولية أمر أخرى تنقل مشاعر ابنها الذي يبكي دوما ويقول إنه يريد أن يكون طالباً متفوقاً مثل اخيه الذي يصغره سنّاً ناهيك عن خشية ولية امر اخرى من انخفاض مستوى ابنها الذي كان ممتازاً وانخفض الى مرحلة الجيد جدا ومغبة وصوله الى الجيد؟ هذه الأسئلة والصرخات نرفعها كوليات أمر الى من يعنيه الأمر بالدرجة الأولى في وزارة التربية ونطالبهم على وجه السرعة بضرورة توفير معلمة نظام فصل واحدة متخصصة في تدريس كل مواد منهج الثالث الابتدائي في مدرسة واقعة في مدينة حمد.

مجموعة من وليات أمور طلبة


معلم عربي مضرب عن التدريس بمدرسة ابتدائية

لديّ ابن في الصف الثاني الابتدائي وأثناء متابعتي لدروسه لاحظت بأن مدرس اللغة الإنجليزية لا يكلفهم بواجبات منزلية، وبعد البحث في الموضوع اكتشفت أن مدرس اللغة الإنجليزية وهو من إحدى الدول العربية مضرب عن العمل حيث إنه يحضر المدرسة ولا يدرس الطلبة إذ إنه يرفض العمل في المدرسة التي بها ابني ويطالب بنقله كمعلم الى مدرسة قريبة من محل سكنه. وحتى كتابة هذه الرسالة المدرس مضرب عن التدريس رغم مضي أكثر من أسبوع على بداية الدراسة... أين دور وزارة التربية والتعليم في الموضوع؟

والد الطالب


متطلبات ملحة تحتاج إليها «ابتدائية سار للبنين» يا وزارة التربية

هنالك بعض من المتطلبات المهمة التي يلزم تواجدها مع أي مرفق داخل أي مبنى تعليمي مؤهل لاستقبال واحتضان طلاب ما بين جدرانه الانشائية، وكان من الأجدى بوزارة التربية أن تعمل جاهدة على توفير وتهيئة البيئة المناسبة التي تتواجد فيها الأدوات التي تلبي احتياجات العاملين أنفسهم بشكل عام والطلبة خصوصاً، وهنا نتطرق، على سبيل المثال لا الحصر، إلى المدرسة التي يدرس فيها أبناؤنا الطلبة مدرسة سار الابتدائية للبنين، وانه من منطلق حرصنا نحن كأولياء أمور الطلبة نرفق الى كل من يعنيه الأمر وخاصة وزارة التربية، طلب العمل حثيثا على تزويد وتوفير المتطلبات المهمة داخل المدرسة والتي هي كالآتي:

العمل على فتح البوابة الخارجية للمدرسة؛ لتسهيل عملية دخول وخروج الطلبة؛ تفادياً للازدحام والحوادث، السعي إلى تركيب مظلات وكراسي للطلبة عند البوابة الخارجية للمدرسة في حالة انتظار أولياء الأمور أبنائهم ما بعد انتهاء الدوام المدرسي، إضافة الى تركيب مظلات إضافية في ساحة المدرسة.

العمل على توفير شرطة المجتمع؛ لتنظيم حركة السير في وقت خروج الطلاب من المدرسة؛ حفاظاً على سلامة أبنائنا من أي مخاطر تهدد مصير حياتهم وسلامتهم.

أولياء الأمور


طالبات متأخرات معاقبات خارج المدرسة... منظر أرهبني يا وزارة التربية

فاجأني مشهد رأيته بأم عيني يوم الاربعاء الموافق 16 سبتمبر/ أيلول 2015 في تمام الساعة 7.10 صباحا حسبما كانت تشير اليه عقارب الساعة حينما كنت متوجها نحو مدرسة ابنتي الابتدائية للبنات، وخارج سور المدرسة وبالقرب من حارس المدرسة هنالك وجدت مجموعة من الطالبات يقفن في صف واحد ويحظر عليهن الدخول الى المدرسة في منظر أشبه ما كان يتصور لي عقاب قد وقع عليهن، وبعد التقصي والاستفسار من الذين تمكنت من الحصول منهم على الاجابة تبين لي بان هؤلاء الطالبات حسبما تراءى لي هو قيام ادارة المدرسة بايقاع عقوبة بحقهن بسبب تأخرهن عن الحضور الى المدرسة. ياترى هل هذا المنظر المشين ووقوف الطالبات خارج المدرسة يتوافق مع معايير وزارة التربية في العقاب والانذار والتوجية والارشاد؟ هذا سؤال ارتجي اجابته فقط من وزارة التربية والتعليم وخصوصا بعد أن حاولت مرارا التواصل معها عبر قسم الشكاوي لشرح طبيعة ماهو حاصل على رقم هاتف 17278999 لكن دون جدوى اذ كان يرن ولكن لم يكلف اي احد عناء الرد والاجابة ورفع السماعة لذلك اثرت كتابة هذه المقتطفات املا في ايصالها الى من يعنيه الامر لدى وزارة التربية والتعليم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ملاحظات على خدمات النقل العام سبق وأن خاطبنا الخط الساخن بشأنها لكنها مراوحة

سبق وأن تحدثت ببعض الملاحظات المأخوذة على وسيلة النقل العام التي تم تحديثها منذ فترة وجيزة جدا، ولكن آن لهذه الملاحظات التي بادرت الجهة المسئولة المختصة في وزارة المواصلات على الأخذ بها بغية علاجها بدلا من التسويق الحاصل في زعم تحقيق أعلى مستوى من الراحة الى الراكب على حساب وجود بعض من المعضلات التي إن حاولت بشكل جدي على علاجها فان الامر سيرقى الى ماهو يلبي طموح الراكب الذي تضطره ظروفه قهرا على استخدامها كوسيلة نقل المتاحة والوحيدة أمام ناظره وسهولة البلوغ اليها دون قيود وتعقيدات. اهم ملاحظة التي أود أن أبلغ عنها ولقد حاولت ايصالها عبر الخط الساخن التابع لوزارة المواصلات الذي يحمل رقم 66311111 فيما يخص خط الزلاق اذ إن السائق الذي يقود الحافلة سرعان مايقوم بإلغاء منطقة شهركان من قائمة العبور التي من المفترض أن يمر من خلالها بل سرعان ما يشهر السائق في وجهي بكلام ما مفاده محظور وممنوع العبور اليها ولكن هذا الكلام يخالف ما يتم الاعلان عنه عبر الخط الساخن بقولهم لي ان خط شهركان مدرج ضمن قائمة الخطوط التي من المفترض أن يمر من خلالها خط الحافلة كما انه يشمل معه كذلك منطقة شهركان، ولا أعلم السبب الحقيقي الذي يحظر على الحافلة المرور اليها وكذلك السبب الذي يسوقه الخط الساخن وهو على خلاف الواقع هل هي حركة ذاتية من قبل السائق يا ترى ام من توجيهات المسئولين بغية ذر الرماد في العيون هذا من جهة، ومن جهة اخرى ملاحظة اخرى تخص خط رقم 12 والمقصود به خط سار والذي تمر به الحافلة على منطقة الهملة، وسوق واقف ومن ثم الى المركز الصحي عند المنطقة الغربية هذا الخط راجع الى الغاء الخط. السؤال الذي يطرح ذاته كيف بامكان الركاب الذين يريدون أن يقصدوا المركز الصحي أن يتوجهوا اليه طالما هذ الخط قد ألغي من قائمة سير خطوط الحافلات؟ لذلك كل مانرجوه ان تؤخذ هذه الملاحظات على محمل الجد والأهمية بغية البحث عن ايجاد الحلول سواء فيما يخص منطقة شهركان التي اضطر اثر حظر المرور فيها ان امضي فترة مشي لمسافة طريق طويلة بشق الأنفس كي أبلغ حدود المنطقة التي أرغب بالتوجه إليها وليس هذا فحسب بل لابد من اعادة العمل بخط رقم 12 الذي الغي بلا سابق انذار وخاصة ان هنالك مرضى يقصدون المركز الصحي في المنطقة الغربية غير انهم يتعذر عليهم الوصول بسبب إلغاء الخط 12 من قائمة خطوط سير الحافلة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 3:31 ص

      ابو ناصر .

      رساله الي( لجنة) وزارة الاسكان الموقره اناقدمت طلب استعجال وحده سكنيه لمادا رفض طلبي انا سكن في غرفه وممر بل الحره شقه ليس فيهامطبخ وحمام مشترك اشلون اطلع من شقه وتبوني ادش شقه لا يعقل انا طلبي( بيت )مو شقه . م ح م د انا صر ليي.... سنه وضروفي صعبه لمادا هادا الجحف في حقي ليش يالجنت وزارة الاسكان اترجكم وخرشي اتلفون ودورن !??.

    • زائر 8 | 12:53 ص

      بعض المدارس

      بعض المدارس لديها معلمات احتياط شغلهم بس ياكلون ويتبخرون ويشربون قوة ويتهربون من اخذ حصص الاحتياط بمساعدة الإدرارة نفسها وما خفية أعظم

    • زائر 5 | 12:03 ص

      ابو ناصر .

      رساله الي( لجنة) وزارة الاسكان الموقره اناقدمت طلب استعجال وحده سكنيه لمادا رفض طلبي انا سكن في غرفه وممر بل الحره شقه ليس فيهامطبخ وحمام مشترك اشلون اطلع من شقه وتبوني ادش شقه لا يعقل انا طلبي( بيت )مو شقه . م ح م د انا صر ليي.... سنه وضروفي صعبه لمادا هادا الجحف في حقي ليش يالجنت وزارة الاسكان اترجكم وخرشي اتلفون ودورن !??.

    • زائر 6 زائر 5 | 12:34 ص

      والأخير وياك ؟!

      بس لوعت چبدنا ، أهني مو وزارة الإسكان هاي جريدة الوسط يا حبيبي .

    • زائر 7 زائر 5 | 12:35 ص

      هلوو

      الإسكان تراجعهم برقم الطلب مو حروف م ح م د.

    • زائر 22 زائر 5 | 8:05 ص

      البلادي

      انا لو من وزارة الإسكان چان من زمان عطيتك فيلا مو بيت بس افتك من طحنتك.. هذا و احنا ما شفناك و راسنا تفجر من طحنتك و جرشتك

    • زائر 23 زائر 5 | 11:24 ص

      واصل

      الله المستعان لا تيأس من رحمة ربك الفرج قريب

اقرأ ايضاً